مسؤولة: الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت يحميهم من مخاطر الفضاء السيبراني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت رئيسة اللجنة الاستشارية للطفولة سيما الخريف، أن الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت يحمي الطفل من مخاطر الفضاء السيبراني.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن منتدى الأسرة السعودية يعد من أهم مخرجات منتدى شئون الأسرة، ومن أهم الفعاليات التي تقام خلال العام.
وأشارت الخريف إلى أن المنتدى سيتناول العديد من ورش العمل، ومن أهم الفعاليات تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت
وأوضحت أن ذلك الإطار يتزامن مع يوم الطفل العالمي في الـ 20 من نوفمبر الجاري، وتم العمل على ذلك الإطار من خلال أكثر من جلسات تركيز وورش عمل مع أطفال من أعمار (5 – 18 سنة) ومع الأهالي والأسر والمعلمين لمقارنة الوضع الحالي في المملكة والارتقاء بمستوى سلامة الأطفال عبر الإنترنت مستقبلا.
فيديو | رئيسة اللجنة الاستشارية للطفولة سيما الخريف: الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت يحمي الطفل من مخاطر الفضاء السيبراني#منتدى_الأسرة_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/fAa2pTHEDp
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 12, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
صراحة نيوز ـ في واقعة مأساوية هزّت محافظة قنا، وتحديدًا مركز دشنا، عُثر على الطفل “رحيم”، البالغ من العمر عامين ونصف، غريقًا في مياه نهر النيل بعد أن ألقاه طفلان من أبناء عمومته عمدًا، وسط شكوك بتحريض مباشر من والدتهما.
بدأت فصول الجريمة المروعة صباح الأحد، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باختفاء الطفل الصغير في ظروف غامضة أمام منزله. وعلى الفور، باشرت قوات الشرطة والإنقاذ النهري جهود البحث، لتتكشف خلال ساعات حقائق صادمة خلف الحادث.
تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة كشفت أن الطفلين قاما باستدراج “رحيم” إلى ضفاف النهر، قبل أن يقوما بإلقائه حيًّا في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته. المفاجأة الكبرى جاءت عندما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن والدة الطفلين هي من حرّضتهما على ارتكاب الجريمة، مستغلة صغر سنهما لتنفيذ مخططها بدافع خلافات عائلية قديمة.
ولا تزال قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لانتشال جثمان الطفل، فيما تجري النيابة تحقيقات موسعة مع المشتبه بها، مع التركيز على الدوافع الحقيقية وراء الجريمة ودور كل من الأطفال ووالدتهم.
تسلّط هذه الجريمة الضوء مجددًا على تصاعد العنف الأسري في مصر، خاصة في المناطق الريفية وصعيد البلاد، حيث تسجل الجهات المختصة آلاف حالات الاعتداء على الأطفال سنويًا، وسط دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة وتفعيل أدوات الحماية القانونية للأطفال.
الجدير بالذكر أن القانون المصري يُعفي الأطفال دون سن 15 عامًا من المسؤولية الجنائية الكاملة، ما يضع النيابة أمام تحديات قانونية في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الوقائع المعقدة.