خبير سياسي: القمة العربية الإسلامية وجهت رسالة قوية للعالم عن الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي كانت أقوى من بيان القمة العربية للسلام، واستغلت مصر التواجد العربي والإسلامي للتحرك وبلورة موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في غزة.
رسائل مصر في القمة العربية الإسلاميةوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، للإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ كلمة الرئيس السيسي خلال القمة الاستثنائية تضمنت إشارة كاملة لموقف مصر الرافض لـ تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وحل الدولتين، ووقف إطلاق النار وعدم توسيع دائرة الحرب في المنطقة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ القمة العربية الإسلامية وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة لوضع حد لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في غزة والضفة الغربية، وهو الأمر الضروري لإحياء عملية السلام، وبدونه ستكون عملية السلام مستحيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الاستثنائية قمة الرياض القمة العربية الإسلامية حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!