رسمياً.. التعليم تعلن تفاصيل التقدم لمدارس المتفوقين والتكنولوجيا بعد تعديل شروط القبول
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقدم إلكترونيًا على الموقع الرسمي للوزارة؛ لقبول الطلاب الراغبين في التقدم لمدارس المتفوقين STEM، ومدرسة المتفوقين بعين شمس، للعام الدراسي 2023/ 2024، وذلك في الفترة من 5/ 7/ 2023 إلى 25/ 7/ 2023، للطلاب المستوفين لشروط التقدم الخاصة لكل مدرسة، على الرابط التالي: http://emis.
أخبار متعلقة
التعليم: ضبط 4 حالات غش إلكتروني بامتحان اللغة الأجنبية الأولى بالثانوية العامة
أول تعليق من «التعليم» على الصورة المتداولة لطالبة تقوم بالغش الإلكتروني بامتحان «الإنجليزي»
هل تم تسريب امتحان اللغة الأجنبية الأولى للصف الثالث الثانوى 2023 على تليجرام؟.. التعليم تجيب
بعد الخروج من اللجان.. التعليم تعلن موعد تقديم نموذج الإجابة لامتحان اللغة الإنجليزية ثانوية عامة 2023
التعليم تعلن مصروفات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا stem
وزير التعليم يتفقد مقر تقدير الدرجات بالإسكندرية: حريصون على أن يأخذ كل طالب حقه
وأوضحت الوزارة أنه تقرر إجراء اختبارات القبول لمدارس STEM في الفترة من يوم السبت الموافق 12/ 8/ 2023 وحتي يوم الثلاثاء الموافق 15/ 8/ 2023، ومدرسة المتفوقين بعين شمس في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 16/ 8/ 2023 وحتى يوم الخميس الموافق 17/ 8/ 2023 وذلك للطلاب المستوفين لشروط التقدم الخاصة لكل مدرسة.
وتتضمن الشروط العامة للتقديم أن يكون الطالب مصري الجنسية، وألا يزيد عمر الطالب في 1/ 10/ 2023 عن 18 عامًا، وأن يكون الطالب حاصلًا على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي (دور أول) في العام الدراسي 2022/ 2023.
وتتضمن الشروط الخاصة للتقديم أن يكون مجموع درجات الطالب (274.5) درجة فأكثر بنسبة تعادل (98% ) من المجموع الكلى فقط، ولا يشترط حصول الطالب على الدرجة النهائية في أي من المواد المقررة، وأن يكون مجموع درجات الطالب (266) درجة فأكثر بنسبة تعادل (95%) من المجموع الكلي فقط ويشترط حصول الطالب في هذه الحالة على الدرجة النهائية في مادة واحدة على الأقل من ثلاث مواد وهي: (اللغة الإنجليزية- الرياضيات- العلوم ).
وبالنسبة للطلاب الراغبين في التقدم لمدرسة المتفوقين بعين شمس يشترط ألا يقل مجموع درجات الطالب في امتحان شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي عن مجموع (252) درجة فأكثر بنسبة (90%) بالنسبة للطلاب الذكور الراغبين في الالتحاق بمدرسة المتفوقين الثانوية للبنين بعين شمس.
وأوضحت الوزارة أن إجراءات التقدم بالنسبة للطلاب الذين قاموا بالتسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم على موقع الوزارة وتم حفظ بياناتهم تشتمل على الآتى:
طباعة استمارة التقدم بعد التسجيل مباشرة مع قيام ولى الأمر بالتوقيع عليها وتقديمها إلى أقسام شؤون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية التابع لها الطالب مع المستندات: عدد «2» صورة شخصية للطالب، وصورة طبق الأصل من شهادة الإعدادية أو بيان نجاح معتمد بالدرجات، وصورة طبق الأصل من شهادة الميلاد، وإيصال سداد الرسوم.
وأشارت الوزارة إلى أنه بالنسبة للفئات التي لم يتاح لها التسجيل الإلكترونى، ومستوفين لشروط القبول بهذه المدارس التقدم يدويًا بأوراقهم إلى الإدارة العامة للامتحانات خلال فترة التقدم الإلكتروني وهم الفئات الآتية:
- طلاب أبناؤنا في الخارج
-طلاب الشهادات غير المعادلة الذين قاموا بإجراء امتحان تحديد مستوى، والطلاب الحاصلون على درجات الحافز الرياضي ومستوفون لشروط التقدم.
-الطلاب الذين زادت درجاتهم بعد نتيجة تظلمات الإعدادية وأصبحوا مستوفين لشروط التقدم ولم يتمكنوا من التسجيل الإلكتروني.
-الطلاب الحاصلون على براءة اختراع أو متقدمون إليها بمحضر إيداع مثبت من إكاديمية البحث العلمي واتباع شروط إعلان التقدم.
-الطلاب الحاصلون على شهادة مناظرة للمنهج المصري أو الحاصلون على شهادة من مدارس دولية بأرض الوطن وهى مدارس تم معادلة مناهجها من قبل الوزارة شريطة استيفاء شروط التقدم.
-طلاب المعاهد الأزهرية الحاصلون على الشهادة الإعدادية هذا العام.
-الطلاب المصريون فقط والمستوفون لشروط التقدم هم المتاح لهم التقدم للتسجيل أو تسليم الأوراق الخاصة بالتقدم لهذه المدارس.
وأضافت الوزارة أنه لن يسمح للطلاب الذين قاموا بالتسجيل الإلكترونى ولم يستوفوا أوراقهم إلى قسم شؤون الطلبة بالإدارات التعليمية بأداء اختبارات القبول بمدارس المتفوقين، ويتم اخطار الطالب برقم جلوسه وموعد ومكان عقد الاختبار من خلال الموقع الرسمي للوزارة للطلاب الذين تقدموا فعليًا بأوراقهم.
وزارة التربية والتعليم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.