كتائب القسام تعلن تدمير 3 دبابات وناقلة جند إسرائيلية في الاشتباكات بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدمير دبابتين وناقلة جند للجيش الإسرائيلي جنوب غربي غزة بقذائف "الياسين 105".
صحة فلسطين ترد على أكاذيب الاحتلال بشأن أنفاق حماس بمجمع الشفاء (فيديو) خروج مستشفى القدس في غزة عن الخدمة
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صفارات إنذار في بلدات غلاف غزة للمرة الثالثة اليوم.
وأمس السبت، أعلنت "القسام" عن استهداف 3 آليات عسكرية للجيش الإسرائيلي بقذائف "الياسين 105" في محور جنوب غربي مدينة غزة، كما أعلنت أن "المجاهدين دكّوا موقع مارس العسكري بقذائف الهاون".
وتدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، فيما يستمر التصعيد من دون أي بادرة لقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن سكان القطاع.
وفي آخر التطورات الميدانية، تجددت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة، فيما تدور اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي إسرائيلي في عدة مواقع بالقطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه دخل في اشتباكات عنيفة بمخيم الشاطئ في شمال غزة، وإن سلاح الجو استهدف مخزن ذخيرة في المخيم.
كما أفاد إعلام فلسطيني بسقوط 13 قتيلا على الأقل في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوب غزة.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" من الداخل بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء براً وجوا، وسط اشتباكات بمحيط المستشفى وليس داخلها وغطاء ناري كثيف وتحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى. وأفاد مراسلنا أن سيارات الإسعاف متوقفة تماما عن نقل المصابين والمرضى من وإلى مجمع الشفاء.
وتدور الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع في عدة مناطق من بينها شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وشمال جباليا وفي بيت لاهيا شمال القطاع. الاشتباكات المتزامنة وقعت في محاور عدة بمدينة غزة، بينها حيا النصر والشيخ رضوان ومحيط مخيم الشاطئ.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصالات مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة، وعبرت عن "قلقها العميق" بخصوص سلامة جميع المحاصرين هناك بسبب القتال، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة صفارات انذار فلسطين
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025