رسميا..أنيس طايبي يلتحق بهانوفر الألماني بعقد يمتد حتى 2029
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلن نادي هانوفر 96 الألماني، اليوم الخميس، عن تعاقده الرسمي مع اللاعب الجزائري أنيس طايبي، قادمًا من نادي روديز الفرنسي، بعقد يمتد إلى غاية صيف 2029.
ويُعدّ هذا الانتقال خطوة جديدة ومهمة في مشوار اللاعب الشاب، البالغ من العمر 20 سنة، الذي تألق بشكل لافت الموسم الماضي مع روديز في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ما جذب أنظار العديد من الأندية الأوروبية، قبل أن يحسم هانوفر الصفقة لصالحه.
وعبّر طايبي عن سعادته الكبيرة بانتقاله الى أحد أعرق الاندية الالمانية قائلاً:
“أنا فخور بالانضمام إلى نادٍ عريق مثل هانوفر. أتطلع لتقديم كل ما لدي ومواصلة التطور في بيئة احترافية كهذه.”
وتُعد هذه الصفقة مؤشرًا واضحًا على رغبة النادي الألماني في ضخ دماء جديدة ضمن مشروعه الرياضي، حيث يسعى لاستعادة أمجاده والصعود مجددًا إلى مصاف أندية “البوندسليغا”.
يُذكر أن أنيس طايبي يُعد من أبرز المواهب الجزائرية الصاعدة في أوروبا، وقد يتواجد مستقبلا ضمن حسابات المنتخب الوطني الجزائري إذا واصل مستوياته المتميزة في الدوري الألماني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دوران الأرض يتسارع: أول طرح لثانية كبيسة قد يحدث بحلول عام 2029
في المستقبل، تشير النماذج الفلكية إلى أن اليوم قد يصل إلى 25 ساعة بعد نحو 200 مليون سنة، بفعل استمرار تباطؤ الدوران على المدى الطويل. اعلان
تشهد الأرض تغيرات دقيقة في وتيرة دورانها حول محورها، تثير اهتمام العلماء حول العالم، بعد أن بدأت الكوكب يدور أسرع من المعتاد منذ عام 2020، في تحوّل يُعد الأول من نوعه في العصر الحديث.
ووفق بيانات صادرة عن "الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية" (IERS)، التابعة للمرصد البحري الأمريكي في واشنطن، سجّلت الأرض أياماً أقصر من المعتاد بنحو 1.5 إلى 1.6 مللي ثانية، في ظاهرة تُشير إلى تسارع طفيف لكنه متسق في حركة الدوران.
في 5 يوليو 2024، سُجل أقصر يوم في التاريخ الحديث، حيث اختصرت الأرض دورتها بمقدار 1.66 مللي ثانية عن الـ24 ساعة القياسية. وتكرر الأمر في 2025، مع أيام قصيرة مماثلة في 9 و12 و22 يوليو، و5 أغسطس.
هذا التسارع، وإن كان ضئيلاً لا يُشعر به البشر في حياتهم اليومية، يحمل تداعيات دقيقة على الأنظمة العالمية للتوقيت. ولفت العلماء إلى أن هذه التغيرات قد تدفع، ولأول مرة في التاريخ، إلى طرح ثانية كبيسة من التوقيت العالمي المنسق (UTC) بحلول عام 2029.
بمعنى آخر، قد تقفز الساعة من 23:59:59 إلى 00:00:01، دون المرور بـ23:59:60، في خطوة معاكسة لما جرت العادة عليه منذ ستينيات القرن العشرين.
عادةً ما تُضاف الثواني الكبيسة – التي تُدخل عند 23:59:60 – كل بضع سنوات، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر، لموازنة الفارق بين الوقت الذري الدقيق وحركة دوران الأرض المتغيرة ببطء. لكن مع استمرار تسارع الدوران، أصبح من غير المرجح إضافة ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025، كما كان مُتوقعاً سابقاً.
Related تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاندمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياعين على السماء... نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبتيُدار التوقيت العالمي المنسق (UTC) بالاعتماد على شبكة من نحو 200 ساعة ذرية عالية الدقة، موزعة في مختبرات حول العالم، ويُعدّ المعيار المرجعي لكل مناطق التوقيت على الكوكب. وأي انحراف، ولو بلمللي ثانية، يؤثر في أنظمة حساسة مثل الملاحة الجوية، والاتصالات، والأقمار الصناعية، وشبكات الإنترنت.
رغم أن الاتجاه العام لدوران الأرض على مدى ملايين السنين هو التباطؤ – نتيجة تأثيرات المد والجزر بين الأرض والقمر – فإن التغيرات قصيرة الأمد تُظهر تقلبات معقدة. ففي الماضي السحيق، قبل أكثر من 200 مليون سنة، كان اليوم لا يتجاوز 23 ساعة. أما في العصر البرونزي، قبل 4000 سنة، فقد كان أقصر من اليوم الحالي بنحو 0.47 ثانية.
أما في المستقبل، تشير النماذج الفلكية إلى أن اليوم قد يصل إلى 25 ساعة بعد نحو 200 مليون سنة، بفعل استمرار تباطؤ الدوران على المدى الطويل.
لكن ما يفسر التسارع الحالي لا يزال موضع بحث. يرى العلماء أن أسباباً متعددة قد تكون متورطة، إما بشكل منفرد أو تفاعلي، منها:
التغيرات في حركة اللب الخارجي للأرض. إعادة توزيع الكتلة بسبب ذوبان الجليد القطبي. النشاط الزلزالي والبركاني. تأثيرات المد والجزر. التغيرات في الغلاف المائي والجوي.ولا تُشكل هذه التغيرات أي خطر على الحياة، لكنها تُبرز طبيعة الأرض ككائن ديناميكي، يتفاعل باستمرار مع قوى داخلية وخارجية عبر الزمن الجيولوجي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة