مركز الملك سلمان وبرنامج التنمية الانسانية يدشنان مشروع المساعدات الغذائية في 5 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع برنامج التنمية الإنسانية، اليوم بالعاصمة عدن مشروع "المساعدات الغذائية المنقذة لحياة الأسر الأكثر احتياجا في اليمن للعام 2023م" في 5 محافظات يمنية.
ويستهدف المشروع توزيع 119 ألف و 394 سلة غذائية مقسمة على 6 دورات لعدد 170 ألف و478 فرد من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات "عدن، أبين، لحج، الضالع، تعز".
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل صالح محمود، على الدور الكبير للمملكة العربية السعودية في تقديم الدعم والعون للشعب اليمني.. مشيراً إلى أهمية المشروع في التخفيف من معاناة الأسر المستهدفة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. داعياً المنظمات الدولية والمحلية والجهات الداعمة لتنفيذ برامج التنمية المستدامة التي تساهم في مرحلة التعافي المبكر.
من جانبهم أشاد منسق لجنة الاغاثة في اليمن جمال بلفقيه، ووكيل محافظة عدن عبدالحكيم الشعبي، بدعم مركز الملك سلمان وبرنامج التنمية الانسانية من خلال تقديم المساعدات والدعم في مختلف المجالات الاغاثية والانسانية والتنموية.
وبدوره أكد مساعد مدير المشروع صهيب جوبان، أن المشروع يأتي كنتيجة سريعة لثمار الشراكة وتلبية للاحتياجات الغذائية العاجلة و المنقذة لحياة شريحة واسعة من الأسر اليمنية الاشد تضرراً وضعفاً من خلال حصول أكثر من 170 ألف فرد على الأمن الغذائي في 5 محافظات يمنية للذين يعانون من انعدام الامن الغذائي.
وثمن جوبان دور المركز الملك سلمان الانساني و تعاون الوزارات المختصة والسلطات المحلية وتدليلهم لكل المعوقات لتسهيل تنفيذ هذا المشروع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
/العُمانية/ يمثّل "مركز التعلّم" بالموج مسقط، التابع للمتحف الوطني، خطوةً استراتيجية نحو توسيع نطاق الوصول إلى المجتمع، وتعزيز حضور المتحف ثقافيًّا خارج مقره الرئيس، ويُعد نموذجًا متقدّمًا في مجال التربية المتحفيّة، وإيجاد بيئات ثقافية حية قادرة على استيعاب تطلعات الأفراد وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي لسلطنة عُمان، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان في جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة، وبناء إنسان متصل بجذوره ومنفتح على العالم، إذ يوظّف أساليب تفاعلية مستوحاة من مقتنيات المتحف، تجمع بين التعليم، والفن، والترفيه، بما ينسجم مع احتياجات شرائح متنوعة من المجتمع المحلي والزوار الدوليين على حد سواء.
وقالت أمينة بنت عبد الله العبرية، رئيسة قسم مركز التعلّم: "إن مركز التعلّم بالموج مسقط يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مزدوجة للزوار من مختلف الجنسيات، ويسهم في توسيع دائرة الجمهور المستهدف؛ إذ تُقام فيه فعاليات متنوعة تشتمل على حلقات عمل فنية للكبار، وحلقات تدريبية لطلبة الجامعات والكليات، وعروض مسرحية للأطفال، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية وثقافية متميزة ومتكاملة للأطفال ولكافة أفراد الأسرة".
وأضافت: "يقدم المركز فقرة "الحكواتي" ضمن سلسلة أدب الطفل من خلال قراءة السلسلة القصصية (سلطنة عُمان في الزمان والمكان) وهي عبارة عن (٦) قصص باللغة العربية، موجّهة خصيصًا للأطفال وطلبة الحلقة الأولى، وتُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخيّة عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة، بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، كما يقدم برامج فنية متخصصة لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسهم في دمجهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الفهم والمعرفة لديهم في المجال المتحفي".
وأشارت إلى أن مركز التعلّم بالموج مسقط، وبدعم من شركة (بي بي عُمان)، نفّذ فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا إرثٌ وهويةٌ"، من خلال حلقات عمل فنية متخصصة استمرت أسبوعين، خلال الفترة (من 13 إلى 24 يوليو 2025م). وقد استُوحي محتوى كل حلقة من أحد مقتنيات المتحف أو مما يرتبط بالموروث العُماني، لتكون نقطة انطلاق للطلبة في تنفيذ مشروعاتهم الفنية، باستخدام خامات متعدّدة مثل الورق، والطين، والألوان، والنسيج. ولا تقتصر أهمية البرنامج على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد إلى غرس الهوية الوطنية، وربط الطلبة برموز وتاريخ عُمان.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة وبرامج فرع مركز التعلّم بالموج مسقط، خلال الفترة من تأسيسه في عام (2023م) حتى (نهاية يوليو 2025م) (3657) مستفيدًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على المبادرات الثقافية والتعليمية التي يقدمها المركز، ويؤكد على حضور المتحف الوطني في الفضاء المجتمعي خارج مقره الرئيس.
ومنذ بداية العام الجاري استضاف المركز حلقة فنية حول رسم الطبيعة العُمانية بألوان الباستيل، قدمتها الفنانة الأمريكية "مادلين دياز"، وشارك فيها عدد من الطلبة الذين عُرضت أعمالهم لاحقًا في المعرض الفني "مسارات جديدة" في المتحف الوطني، وهو ما يعكس التكامل بين البرامج التعليمية والمعارض الفنية، كما شهد تنظيم سلسلة من العروض المسرحية بالتعاون مع "موسكو ليزا بارك"، ومسرح الأطفال "سكازكين دوم".
يشار إلى أن مركز التعلم بالمتحف الوطني يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وهو مجهّز وفق أعلى المقاييس الدولية، ويقدّم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى رفع الوعي العام بالتراث العُماني، وتشمل برنامج الزيارات المدرسية، وبرنامج طلبة الجامعات والكليات، وبرنامج العائلات، وبرنامج التعليم المستمر، وبرنامج الأشخاص من ذوي الإعاقة، وبرنامج قراءات في أدب الطفل، وبرنامج التوعية المجتمعية، مما يوجد المزيد من الاهتمام بين جميع الزوار بالتاريخ الثقافي العريق لعُمان.