قدم المداح عبد الرحمن السنوسي، عددا من الأناشيد والقصائد الدينية خلال ندوة له في صدى البلد، كما قدم مناجاة ودعاء لنصرة مصر وفلسطين.

وقال المداح عبد الرحمن السنوسي الملقب بمداح مولانا، إن والده أحمد محمود سنوسي، خطاط ورسام، وصاحب أنامل ذهبية في التصوير بالفرشاة والقلم، وذو صوت ندي تأثر به؛ فعشق منذ صغره المديح، واتصل روحيا بساحة الزعامة المحمدية في أسوان، حيث تربى فيها روحيا وسلوكيا، ولمع نجمه في سماء الإنشاد الديني.

وأضاف السنوسي، أنه درس المقامات الموسيقية، والتصوير النعمي على يد متخصصين في القاهرة، وفاق كل من معه، وتصدر أسماء الأوائل بمدرسة الإنشاد التابعة لنقابة الإنشاد الديني والمبتهلين بالقاهرة.

وأوضح أنه قد سافر إلى تريم اليمن، ومدح هناك، وأسمع أهل الحب منه ما ناب عن شوقه وهيامه لحضرة المحبوب- صلى الله عليه وسلم-، وتنقل في عدد من المحافظات يمدح في رحاب ساحات أهل الفضل من الأشراف وأهل القرب المحمدي.

وأشار إلى أنه من مواليد مديرية إسنا بالأقصر، لأسرة، الفن فيها متجذر أصيل .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وفلسطين المقامات الموسيقية

إقرأ أيضاً:

6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟

صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية جديدة عن وجود توافق عالمي حول معنى أن يكون الشخص “رائعًا”، على الرغم من اختلاف الخلفيات الثقافية بين الدول.

وشملت الدراسة، التي أجريت بين عامي 2018 و2022، نحو 6000 مشارك من بلدان متعددة، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وكوريا الجنوبية وغيرها، حيث طُلب من المشاركين تحديد شخصيات “رائعة” و”غير رائعة”، وتقييم صفاتهم وسلوكياتهم.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم “رائعون” يشتركون في سمات شخصية معينة، منها: الانفتاح، الشغف بالمغامرة، حب المتعة، الاستقلالية، والقوة. في المقابل، ارتبطت صفة “الطيبة” بسمات مثل الالتزام، التقاليد، الدفء، والأمان.

وقال الباحث المشارك في الدراسة كالب وارن: “لكي يُنظر إلى الشخص على أنه رائع، يجب أن يكون محبوبا أو مثيرا للإعجاب، لكنه لا يُشترط أن يكون بالضرورة تقليدياً أو جيدًا بالمعنى الأخلاقي المتعارف عليه”.

من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور تود بيزوتي أن مفهوم “الرائع” تطوّر عبر الزمن، وبدأ ظهوره من ثقافات فرعية، مثل موسيقى الجاز في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى مفهوم واسع يحمل قيمة تجارية في مجالات مثل الأزياء والموسيقى والسينما.

وأكدت الدراسة أن السعي للظهور بمظهر “رائع” أصبح سلوكًا عالميًا، ينعكس في طريقة تصرف الأفراد، واختيارهم لملابسهم وأماكن تسوقهم، وهو ما يستهلك الكثير من الوقت والمال.

ورأى الباحثون أن هذه الرغبة لا تقتصر على التميز الفردي، بل ترتبط أيضا بسمات تدفع نحو الإبداع والتغيير، مشيرين إلى أن العالم اليوم يفضل السمات غير التقليدية أكثر من أي وقت مضى، ما يساعد في فهم بعض التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *علم النفس التجريبي: العام (Journal of Experimental Psychology: General)*.

مقالات مشابهة

  • واعظات بورسعيد يواصلن نشر الوعي الديني.. دروس للسيدات عن فضل عاشوراء وتدبر القرآن
  • بكلمات مؤثرة ودعاء من القلب.. كريم سامي مغاوري يعلن خضوعه لعملية جراحية دقيقة في المعدة
  • كيف نعى نجوم كرة القدم زميلهم الراحل ديوغو جوتا؟
  • القره داغي للجزيرة نت: دعوة إلى تشكيل تحالف إسلامي للدفاع عن القدس وفلسطين
  • تيسير مطر: القائمة الوطنية تعبر عن ممارسة ديمقراطية مفتوحة.. ونرحب بتوسيع اختصاصات الشيوخ.. فيديو وصور
  • تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
  • عاجل | ولي العهد يصف مشروع أول قمر صناعي أردني بأنه إنجاز شبابي رائع
  • علماء وخطباء الضالع يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • لقاء لعلماء وخطباء الضالع يؤكد وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • 6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟