من خلال جناحه التفاعلي الرقمي.. الصندوق السعودي للتنمية يختتم مشاركته في واحة الإعلام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اختتم الصندوق السعودي للتنمية مشاركته في النسخة الرابعة "واحة الإعلام" التي تقيمها وزارة الإعلام في الدرعية خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2023م، التي انطلقت بالتزامن مع استضافة المملكة للقمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية.
وتأتي مشاركة الصندوق في الواحة الإعلامية، من خلال جناح تفاعلي رقمي استعرض فيه أبرز إسهامات الصندوق الإنمائية في قارة أفريقيا والعالم، إذ زار جناح الصندوق عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ومختلف المسؤولين والمؤثرين والإعلاميين في المملكة ودول العالم، كما زاره أكثر من 250 وسيلة إعلامية من مختلف دول العالم من الوسائل الإعلامية المشاركة في تغطية أحداث القمم، كما تعرفوا على نبذة عامة للصندوق منذ تأسيسه في عام 1974م حتى عام 2023م، وتضمّن جناح الصندوق المسار الزمني لأُولى مشروعات وبرامج الصندوق في الدول الأفريقية منذ بدء أعماله في عام 1975م.
وأتاح جناح الصندوق تجربة افتراضية للزوّار من خلال تقنية الواقع الافتراضي، واستعرض الصندوق من خلال هذه التقنية أبرز مشروعاته الإنمائية في مختلف الدول النامية، والقصص التنموية للمستفيدين من تلك المشروعات، للتعرّف على الأثر التنموي العائد على المجتمعات الأقل نموًا والأشد فقرًا، والذي تسهم في تحقيقه تلك المشروعات التي يموّلها الصندوق حول العالم.
وأشاد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، بواحة الإعلام وأعمالها ومبادراتها في تعزيز التغطيات الإعلامية واستخدام أحدث التقنيات المختلفة، وتمكين الفرص المشتركة بين الجهات ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن نقل أعمال القمتين وتغطيتها، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال النوعية تسهم في إبراز جهود المملكة الدولية.
وتعدّ واحة الإعلام إحدى مبادرات وزارة الإعلام؛ وذلك لمواكبة وتغطية الأحداث والفعاليات العالمية التي تشهدها المملكة، لتضم العديد من الأجنحة التعريفية للجهات والمشروعات الحكومية، ويُعد الصندوق السعودي للتنمية ضمن الشركاء في واحة الإعلام، لتسليط الضوء على الدور الريادي الفاعل للمملكة العربية السعودية في التنمية الدولية على مدى حوالي 49 عامًا.
وتجدر الإشارة إلى أن للصندوق السعودي للتنمية سجل تاريخي حافل في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية، إذ قدّم الصندوق منذ تأسيسه في عام 1974م، التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي لتلك البلدان النامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية واحة الإعلام السعودی للتنمیة واحة الإعلام من خلال
إقرأ أيضاً:
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب لدعم الأمن الغذائي
أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أمس الأربعاء، عن إصداره سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القروية.
وأوضح الصندوق في بلاغ نشر على موقعه الإلكتروني أنه « أصدر سندا مستداما لدى بنك المغرب المركزي، على شكل توظيف خاص، في إطار تمويل التنمية المستدامة. وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يصدر فيها الصندوق سندا مستداما. ويساهم هذا السند، الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار أمريكي، بأجل استحقاق مدته عشر سنوات، في خطة تمويل الصندوق لعام 2025 ».
وأضاف المصدر ذاته، أن الصندوق كان قد شرع في تنفيذ تمويله لعام 2025 في يوليوز 2024، عندما أقام أول شراكة له مع بنك المغرب ونفذ توظيفا خاصا بقيمة 100 مليون أورو.
ونقل البلاغ عن رئيسة التمويل في الصندوق، ناتاليا توشي قولها « نحن فخورون للغاية بتجديد بنك المغرب لثقته فينا كمستثمر. وهذا يدل على مدى أهمية العلاقات طويلة الأمد لتمكين الصندوق من تنفيذ مهمته الشاملة على أكمل وجه، والتي تعتبر، أكثر من أي وقت مضى، ضرورية من أجل بناء عالم أفضل وأكثر استقرارا ». وأضافت « ويصح هذا الأمر أكثر خاصة في أوقات عدم اليقين العالمي، بينما تفاجئنا الأسواق بشكل متواصل. ويطبق بنك المغرب سياسة مسؤولية مجتمعية تتماشى بشكل تام مع قيم الصندوق ».
وستسهم العائدات في تمويل مشاريع التنمية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة تلك التي تهدف إلى تحويل المناطق القروية لجعلها أكثر إنتاجية وازدهارا، وبالتالي تحسين سبل العيش، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف لملايين من سكان المناطق القروية.
وأوضح نائب الرئيس المساعد، لدائرة العمليات الق طرية في الصندوق، دونال براون، أن هذا التعاون الجديد يستند إلى علاقة الصندوق الطويلة الأمد مع المغرب، البلد الرائد منذ أكثر من 40 سنة، مشيرا إلى أن « المغرب يتميز ليس فقط بحجم التزامه، ولكن أيضا برؤيته الاستشرافية المستنيرة في مجالات التنمية القروية، والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، والتحول الفلاحي ».
وأشار إلى أن « شراكتنا تزداد قوة سنة بعد أخرى، مما يتيح لنا تحقيق أثر مستدام حيثما تكون تدخلاتنا ضرورية أكثر ».
وقد استثمر الصندوق والمغرب معا أكثر من 1,7 مليار دولار أمريكي منذ عام 1979 في إطار 16 مشروعا استفادت منها أكثر من 700 ألف أسرة قروية. وتتماشى المحفظة الحالية للصندوق بشكل استراتيجي مع الأولويات الوطنية لمخطط « الجيل الأخضر 2020-2030 » وتتضمن ثلاثة مشاريع نشطة بقيمة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار أمريكي، تستهدف بالخصوص النساء والشباب في المناطق الجبلية.