حماس: عرض 300 لتر من الوقود استخفاف بآلام المرضى ولسنا طرفا في إدارة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اكدت حركة المقاومة الإسلامية، اليوم الأحد، في بيان لها، أنها ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء.
ولا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، بل يتبع لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية.
وأضافت “حماس”، ان عرض الاحتلال بتزويد مستشفى الشفاء بـ 300 لتر فقط من الوقود يمثّل استخفافاً بآلام المرضى والأطفال والطواقم الطبية.
لأن الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة.
ويسعى الاحتلال الصهيوني حسب حركة “حماس”، من خلال هذا العرض إلى تدشين حملة دعاية رخيصة لتجميل وجهه القبيح.
ومحاولة إخفاء جرائمه ضد الإنسانية وقصفه للمستشفيات وقتله للأطقم الطبية وتعريضه حياة المرضى للخطر بقطعه الوقود والماء والأدوية عنهم.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية، مطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتدخّل الفوري لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات.
وإنقاذ المرضى والأطفال والجرحى داخلها، ووقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وجاء هذا البيان من حركة “حماس” كرد على ما وصفته بمسلسل الأكاذيب التي يسوقها الاحتلال يوميا.
والتي قال في احدها الناطق باسم جيشهم، أنهم عرضوا على إدارة مستشفى الشفاء تزويد المستشفى بكمّية من الوقود، ولكن حركة حماس رفضت ذلك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.