يواصل أبناء الشعب اليمني تسجيل المواقف المشرفة إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد ضد الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع المجازر في حق الإنسانية عبر التاريخ.
هذه المرة خرجت جحافل الشعب اليمني لتؤكد الثبات على وحدة المصير مع القضية الفلسطينية ومباركة إعلان القيادة المشاركة في حرب الإسلام ضد اليهود وتنفيذ الضربات العسكرية إلى الأراضي الفلسطينية االمحتلة سواء بالصواريخ البالستية والمجنحة وكذلك الطيران المسيَّر، وقد دعا المشاركون في هذه المسيرة إلى مواصلة خوض هذه الحرب المصيرية لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع بكل بسالة عن شرف الأمتين العربية والإسلامية.


“الثورة” واكبت المسيرة في شارع المطار بالعاصمة صنعاء وأجرت عدداً من اللقاءات مع عدد من المشاركين الذين لبوا نداء القضية الفلسطينية واحتشدوا صغاراً وكبارا للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المشرف.. وخرجت بالحصيلة التالية :

الثورة / احمد السعيدي

لن نكل ولن نمل
اليمنيون بمختلف أعمارهم احتشدوا نصرة للشعب الفلسطيني ومنهم الحاج السبعيني علي فرحان الذي سألناه اذا كان لم يتعب وهو يحضر أسبوعيا الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له اخواننا في قطاع غزة، لكننا تفاجأنا به يقسم أيمانا مغلظة انه لم يترك فعالية سابقة، ولو كانت الفعاليات يومياً لكان أول الحاضرين والمشاركين نصرة للشعب الفلسطيني، معتبراً مشاركته أقل القليل جداً مما يحمله من مشاعر تجاه ما يحدث من مجازر في غزة المحاصرة وان اسمى أمانيه ان يشارك بدمه في هذه المعركة المقدسة التي قال عنها الحاج علي بأنها معركة الإسلام الخالص ضد الكفر الخالص.
تفويض بمواصلة المشاركة
كثير من المشاركين في هذه المسيرة الحاشدة حضروا لمباركة إعلان القيادتين الثورية والسياسية المشاركة عسكرياً واستهداف الأراضي الإسرائيلية بالطيران المسير والصواريخ المجنحة، مشددين على أهمية مواصلة المشاركة العسكرية… ومن هؤلاء الأخ سالم بكير من أبناء المحافظات الجنوبية والذي جاء حاملاً طفليه على كتفيه وتحدث لـ “الثورة” قائلاً:
” الحمد لله الذي احياني لأعيش هذا الشرف العظيم والذي يتمثل في ضرب القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني وهذا لم يكن سيتحقق للأجيال المتعاقبة في اليمن لو لم يكن لدينا قائد رباني مثل ابن البدر، ولا شك أن جميع اليمنيين سعداء بهذا الشرف العظيم حتى المرتزقة اليمنيين الذين لطالما شككوا في حقيقة عداء الحوثي لإسرائيل، وندعو القوات المسلحة: مواصلة دك المواقع الصهيونية وتخفيف الضغط على المقاومة الفلسطينية لكي تتمكن من استئصال هذا السرطان الخبيث في جسد الأمة الإسلامية”.

القمة العربية والإسلامية
اما المواطن محمد مهيوب- مدرس فقد أرسل رسالته لقادة الدول العربية والإسلامية التي تلتقي في قمة عربية إسلامية لبحث الأوضاع في غزة، حيث قال:” رسالتي لقادة الدول العربية والإسلامية المجتمعة في القمة المزعومة: ان هذه هي فرصتكم الأخيرة لتسجيل موقف مشرف لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية أطفالا ونساء ويتقطعوا أشلاء في مجازر وحشية يرتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي العاجز عن مواجهة المقاومة التي تذيقه الموت في الجبهات وتحطم آلياته بإمكانيات بسيطة، وهذه القمة المزعومة أيضا فرصة لاستعادة ثقة الشعوب التي لا تعول على هذه الأنظمة العربية العميلة والمطبعة على التصدي لهذا الاحتلال المجرم أو على الأقل قطع العلاقات معه “.

مواصلة الصمود
بدوره دعا الجريح المجاهد مصطفى المؤيد الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الصمود الأسطوري وعدم التفريط في أرضهم مهما بلغت التضحيات فهي مخلدة عند الله سبحانه وتعالى، كما دعاهم دعوة الصادق المحب كما يقول إلى الالتفاف حول مقاومتهم الباسلة وعلى رأسها حركة حماس التي صارت حلم كل مسلم غيور على دينه، وان لا ينجروا وراء الحملات المغرضة للإعلام الخليجي الذي يخدم الكيان الصهيوني، والذي يصور حماس بأنها سبب المشكلة وان التخلص منها سيجعل الفلسطينيين في سلام مع المحتل الصهيوني، معتبراً الحل فقط في خيار المقاومة كون اليهود أشد عداء للإسلام كما قال الله تعالى.

مشاعر أطفال اليمن
أطفال اليمن شاركوا أيضا في هذه المسيرة الكبيرة وأرسلوا رسالة لأطفال فلسطين… حيث قال الشبل مهند المسوري: “خرجنا اليوم بسبب مشاهد القهر والحزن لأطفال فلسطين وهم يموتون بالعشرات تحت انقاض بيوتهم ومن لم يمت فيكون جريحاً في المستشفيات أو مشرداً بلا بيت وبعضهم بلا أهل، لذلك أقول لذلك الطفل الذي يرتجف ويرى أخاه جرح يده أو ذلك الذي يلقن الشهادة لأخيه أو لذلك الذي يصرخ باحثاً عن امه، نقول لهم إن أطفال اليمن إلى جانبكم ومستعدون ليكونوا مكانكم وهم مثلكم، عندما يكبرون سيكونون مشاريع جهادية قنابل موقوته في نحر الكيان الصهيوني الغاصب”.

محور المقاومة
مشاركون طالبوا محور المقاومة بمواصلة المشاركة العسكرية مع الشعب الفلسطيني وتكثيف حجم الضربات حتى تصل لمرحلة الوجع الحقيقي للكيان الصهيوني.. من هؤلاء الشباب وليد الصنعاني- عامل الذي تحدث لـ “الثورة” قائلاً:
“من هذه المسيرة نطالب محور المقاومة ايران وحزب الله وسوريا والعراق بأن يواصلوا الجهاد العسكري نصرة للشعب الفلسطيني وان ينتقلوا من مرحلة المناوشات إلى مرحلة الحاق الضرر الكبير بالكيان الصهيوني والدخول في حرب شاملة بما يملكونه من إمكانيات عسكرية ضخمة، كون الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولم يعد هناك وقت أفضل من هذا لإنقاذ اخواننا الفلسطينيين ولا يخافوا من أمريكا التي في وقت المعركة الحقيقية ستتخلى عن الكيان الصهيوني المحتل”.

خيار المقاطعة
وبدوره دعا الناشط الثقافي حميد الكبسي أبناء الشعب اليمني لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والغربية التي تدعم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وان لا يستهينوا بهذا السلاح الذي قد يرونه ضعيفاً وبسيطاً لكنه في الحقيقة سلاح قوي ومؤثر.
وأضاف الناشط الكبسي: “الشهيد القائد حسين الحوثي -سلام الله عليه- كان يدرك تماماً أهمية سلاح المقاطعة قبل اكثر من عشرين سنة وأسس هذا الطريق لما كان يمتلكه من معرفة بحجم الضرر الذي سيلحق بالكيان الصهيوني وداعمته أمريكا جراء المقاطعة، واليوم بعد تفعيل هذا السلاح ولو جزئيا في البلدان العربية والإسلامية نشاهد كم يخسرون من مليارات الدولارات حتى أن بعض تلك الشركات تراجعت عن دعم الكيان الصهيوني ورفعت العلم الفلسطيني، ولا بد أن يدرك الإنسان المسلم انه عندما يشتري منتجاً يدعم الكيان الصهيوني وأمريكا فإنه يقتل أخاه المسلم في فلسطين وهو لا يعلم”.

وعد الآخرة
المواطن صائل الواحدي أضاف إلى حديث من سبقوه قائلاً: “خرجت هذه الحشود الهادرة لتؤكد للكيان الصهيوني المحتل انه اقترب وعد الآخرة وانك زائل لا محالة، فالشعب اليمني هو أهل النصرة والمدد، كما وصفنا الله سبحانه وتعالى ورسوله، ومن هنا يأتي نفس الرحمن وبسواعدنا وهمتنا سوف نخلص الشعب الفلسطيني من شر هذا المحتل الذي جثم على صدر فلسطين طويلاً، فهذا الشعب كان وما يزال اكثر من حمل هم القضية الفلسطينية وهو رهن قائد الثورة ليمضي في اجتثاث الكيان الصهيوني فنحن أولو بأس شديد صادقون عند المعركة للتنكيل بأعداء الله ورسوله وإن غدًا لناظره قريب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى ويؤكد موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

الوحدة نيوز/ أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني على كل المستويات، واستمرار القوات المسلحة في عملياتها المساندة ضد الكيان الصهيوني في البر والبحر والجو، وكذا استمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشاد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بكل المواقف العملية المشرفة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران.. مجددا التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي.

وحيا الروح المسؤولة للشعب اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات.. منددا بكافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.

وبارك فخامة الرئيس الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية.. مثمنا يقظة الشعب اليمني ووعيه العالي، ومؤكدا في نفس الوقت على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.


واعتبر الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيدا أمريكيا سعوديا خطيرا يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني.

ونصح النظام السعودي ألا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.

وقال “كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة”.. داعيا الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.

وأضاف الرئيس المشاط “نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة”.

فيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) صدق الله العظيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين.

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج:

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني العزيز في الداخل والخارج، وإلى أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة، في سهول اليمن وجباله وبحاره، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى المجاهدين في غزة البطولة والإباء والصبر، وإلى أمَّتنا الإسلامية جمعاء، وحجاج بيت الله الحرام، بهذه المناسبة الإسلامية العزيزة على قلوبنا، والتي تحمل كل قيم الخير والصلاح، والتراحم والتعاون، والتضحية، وتدلنا على أعلى معاني الوحدة والاعتصام بحبل الله تعالى بين كافة أبناء الأمة الإسلامية جمعاء.

يا شعبنا اليمني العزيز..

إن عيد الأضحى المبارك هو مناسبة هامة للتزود بالدروس والعبر لما يحمله من دلالات إيمانية مهمة وعطاء تربوي وروحي كبير، حيث تجسد هذه المناسبة مظهرا من أعظم مظاهر وحدة المسلمين في الالتزام بأوامر الله عز وجل وتجسد الانتماء الإيماني، وتخلد هذه المناسبة الجليلة قصة خالدة للتضحية والعبودية لله والتي سطرها نبي الله إبراهيم وابنه نبي الله إسماعيل عليهما السلام في أبهى مظاهر المباينة والمقاطعة للشيطان الرجيم.

ان شعائر الحج تعزز مبادئ البراءة من المشركين والرجم للشيطان براءةً منه وأوليائه من شياطين الإنس، والوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله، ونحن في هذا العام أحوج من أي وقت مضى لترجمة هذه المبادئ بمواجهة السياسات العدائية للولايات المتحدة الأمريكية التي تتجلى اليوم في دعمها المطلق لجرائم العدو الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في غزة والمقدسات الإسلامية في الأقصى الشريف، والذي يوجب علينا اليوم رفع الصوت عالياً في المؤتمر الإسلامي الجامع بالحج الأكبر في وجه أعداء أمتنا الإسلامية جمعاء.

أيها الإخوة والأخوات:

تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة والأمة العربية والإسلامية تعيش مرحلة حرجة جداً من تاريخها، حيث يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والذي هو جزء من هذه الأمة لأبشع عدوان إجرامي صهيوني أمريكي على مدى ثمانية أشهر، ارتكب فيها المئات من المجازر البشعة، وقتل عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف وهجر الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني بتوحش شاهده العالم، وفضح وعـرّى كل الشعارات الكاذبة عن حقوق للإنسان وحقوق المرأة والطفل والقانون الدولي، وكشف الوجه القبيح والوحشي لأمريكا والغرب.

وهو ما يؤكد أن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله والتضامن والاصطفاف للتصدي لهذا العدو الإسرائيلي المجرم المدعوم أمريكياً وغربياً والبراءة منه وإيقاف عدوانه ورفع حصاره عن غزة وفلسطين.

وفي هذا المقام نؤكد على جملة من المواقف المهمة وهي كما يلي:

اولاً: نؤكد على مساندتنا الكاملة للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه حتى تحرير أرضه كاملة وطرد الغزاة الصهاينة من كامل تراب فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، كما ندين كافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.

ثانياً: نؤكد موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني على كل المستويات، ونؤكد استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها المساندة ضد الكيان الصهيوني في البر والبحر والجو، واستمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشيد بكل المواقف العملية المشرفة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران، ونجدد التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي، ونحيي الروح المسؤولة لشعبنا اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات.

ثالثاً: نبارك الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بعون الله بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية، وهنا نثمن يقظة الشعب اليمني العزيز ووعيه العالي، ونؤكد على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.

رابعاً: نعتبر أن كل الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، هو تصعيد أمريكي سعودي خطير يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني وننصح النظام السعودي أن لا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.

خامساً: كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل وقد نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وكان آخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة، وإنني أدعو الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.

سادساً: نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة.

المجد والخلود للشهداء

الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

النصر لشعبنا اليمني العزيز

تحيا الجمهورية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • العملية المشتركة بين القوات اليمنية والمقاومة العراقية تشدد الخناق على الكيان الصهيوني
  • قائد الثورة ينتقد ممارسات النظام السعودي في الحج ويشدد على نصرة فلسطين
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى ويؤكد موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • 22 مسيرة حاشدة في إب تحت شعار “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
  • 7 مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”
  • 22 مسيرة جماهيرية في المحويت نصرةً لغزة وتأكيداً على الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني
  • تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومتصدون لكل المؤامرات”… 26 مسيرة حاشدة في الحديدة تؤكد ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني
  • 21 مسيرة حاشدة بصعدة بعنوان “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
  • مكبرين ومهللين.. طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات” (تفاصيل+صور)
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة..ومتصدون لكل المؤامرات”