كل ما تريد معرفته عن مدينة بيروت
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بيروت، عاصمة لبنان، تتألق كجوهرة في شرق البحر الأبيض المتوسط، مزيج بين الحداثة والتاريخ في مشهد يعكس تنوعها الفريد، تعتبر بيروت مركزًا ثقافيًا عالميًا، حيث يتلقى العربي بالفرنسي ومستجدي الأرنب.
تأسست بيروت قبل آلاف السنين، وهو ما يظهر في الطبقات التي زجها في أزقتها ومعالمها، ولم تعد المدينة موطنًا لمواقع مساهمة كبيرة، مثل القديمة والأمثلة البيزنطية، التي تروي قصة مضيها عبر العصور.
إلى جانب ذلك، تتميز بيروت بحياتها الرائعة النابضة الرائعة، حيث يمكن أن تستمتع بالمقاهي وتقدمها التي تتقدم في مجال التكنولوجيا لعشاق الموسيقى الفنية.
على الصعيد الاقتصادي والثقافي، تعتبر بيروت مركزًا تجاريًا في المنطقة، وهي موطنها المؤسسات الثقافية التي تعتمد التعليم العلمي والعلمي.
في ظل التحديات التي تواجهها بيروت، باتت المدينة تتجسد الصمود والإرادة، حيث يسعى سكانها إلى إعادة بناء مستقبلها بروح التفاؤل الكروي.
بيروت، ببساطة، إيمان جمال فرانسيسكو بين التاريخ والحداثة، مما يجعلها مؤسسة واحدة من المدن الرائعة في العالم العربي.
تاريخ المدينة
يعود تاريخ بيروت إلى آلاف السنين. كانت المنطقة التي تحددها المدينة مهولة في العصور القديمة، خرائطها يتنوع بين الحضارات المختلفة. فيما يلي نظرة عامة على تاريخ بيروت:
العصور القديمة:
بدأ التأريخ المكتوب لبيروت نحو الألف القبل الميلاد.
أثرت المدينة بالحضارات الفينيقية والرومانية، وشهدت تزايدا ملحوظا وثقافيا.
العصور الوسطى:
تبعت بيروت حقبة الإمبراطورية البيزنطية والعربية.
يحدث بشكل متوقع والاضطراب خلال الفترة الصليبية.
العصور الحديثة:
تركتها تحت الحكم لفترة طويلة.
في العصر الحديث، أصبحت محطة رسمية على الخريطة البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
القرن العشرين:
أصبحت بيروت نهضة اقتصادية وثقافية في القرن العشرين.
أنت من الحروب والصراعات، بما في ذلك الحرب الأهلية اليابانية (1975-1990).
الفترة الحديثة:
بدأت بيروت في أعقاب الحروب الجسيمة، وشهدت تطورًا هائلًا في الجسم الحي.
تاريخ بيروت تلاحمًا فريدًا من التأثيرات الثقافية والتاريخية، مما يمنح المدينة هوية مميزة ومكانة مهمة في تاريخ المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تاريخ بيروت بيروت بيروت لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.
هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.
اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع
في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025
ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.
وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.
جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.
يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة
— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025
إعلانوأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.
حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9
— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025
وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.
مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025
وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".
كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.
ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.