ليست الأولي علي العرب.. القنابل السفورية الأسرائيلية تنهش لحم اطفال غزة واستخدمت بالحربين العالميتين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قنابل فسفورية.. تستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بأطلاق القنابل الفسفورية بشكل كثيف الليلة، على محيط مستشفى القدس غرب غزة، بالاضافة الي توقف معظم مستشفيات شمال غزة عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات.
القنبلة الفسفوريةالقنبلة الفسفورية هي قنبلة تحوي ذخيرتها على الفوسفور الأبيض، وهو شكل نشيط كيميائياً من أشكال عنصر الفوسفور، و يشتعل الفوسفور الأبيض تلقائياً عند التماس مع الهواء؛ ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.
الفوسفور الأبيض، لديه القدرة على التسبب في أضرار للمدنيين بسبب الحروق الشديدة التي يسببها وآثاره طويلة الأمد على الناجين، حيث ينتهك استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المكتظة بالسكان في غزة متطلبات القانون الإنساني الدولي التي تقضي بأن تتخذ أطراف النزاع جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إصابة المدنيين والخسائر في الأرواح.
واستخدمت الذخيرة الفوسفورية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، خاصة في الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ كما جرى استخدام القنابل الفوسفورية في عدة حروب إقليمية أخرى، و يعد استخدام القنابل الفوسفورية ممنوعاً وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب، وأثناء حرب فيتنام إطلاق قنبلة M47 الفوسفورية من طائرة أمريكية من طراز دوغلاس إيه-1 سكاي رايدر سنة 1966.
يسبب الفوسفور الأبيض حروقا شديدة غالبا ما تصل إلى العظام وتكون بطيئة في الشفاء، تؤدي إلى تفاقم الجروح بعد العلاج، وتشتعل مجددا عند تعرضها للأكسجين.
حروق الفوسفور الأبيض التي لا تتجاوز 10% من جسم الإنسان غالبا ما تكون قاتلة، ويمكن أن تسبب كذلك تلفا في الجهاز التنفسي، وفشلا في الأعضاء.
الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل فوسفورية في هجماته على غزةوأكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل فوسفورية في هجماته على غزة وحدود لبنان يومي 10 و11 أكتوبر الجاري.
الفوسفور الأبيض يستخدم في الأغراض العسكرية
هو مادة كيميائية منتشرة في قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، تشتعل عند تعرضها للأكسجين
وينتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية
وضوء ودخان كثيف يستخدم في الأغراض العسكرية
إلا أنه يسبب أيضا إصابات مروعة عندما يتلامس مع جسم الإنسان
استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح حارق بالعراق عام 2004يمكن استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح حارق، حيث استخدمته القوات الأمريكية أثناء معركة الفالوجا الثانية في العراق عام 2004، "لإخراج" المقاتلين المختبئين، الذين تعرضوا بعد ذلك للهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القنابل الفسفورية القانون الإنساني الدولي طائرات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، فجر اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد أثناء تجمعهم في محيط مركز توزيع المساعدات، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء على الفور وإصابة العشرات، في استمرار للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية مصادر طبية في غزة: غارة إسرائيلية على نقطة توزيع مساعدات تديرها منظمة إغاثة تقتل 26 شخصا على الأقل في رفحوأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المناطق السكنية والمدنيين في القطاع، حيث استشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجروحه التي أصيب بها يوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع صلاح الدين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة البيرة وقريتي المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربًا، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، ما أسفر عن حالة من التوتر والقلق بين السكان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في بلدة سالم شرق نابلس، وبلدتي زواتا ومخيم العين غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في مشهد يتكرر يوميًا في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التصعيد المستمر، في ظل الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزل.