«وادي سكيت» منجم المصريين القدماء في البحر الأحمر.. أحجار نفيسة وزمرد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
«وادي سكيت» منطقة أثرية تقع غرب محمية وادي الجمال جنوب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وتقع شرق طريق قفط القصير بحوالي 48 كيلومترا، إذ كانت أحد محطات القوافل التجارية في مصر القديمة، إذ اكتشف الفراعنة الأحجار النفسية وحجر الزمرد واستخرجوا منه كميات كبيرة، وقاموا ببناء معبد لحورس.
وادي سكيت اكتشاف الفراعنةيوضح بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، أن «وادي سكيت» أحد المعالم الجيولوجية في مصر حيث اكتشف الفراعنة حجر الزمرد الكريم الهرمي الشكل واستغل الفراعنة المناجم المختلفة بهذه المنطقة لاحتوائها على أحجار نفيسة واستخرجوا منه كميات كبيرة، وقاموا ببناء معبد لحورس .
وأضاف أنه عند قدوم الرومان استخدموا تلك المنطقة في استخراج حجر الزمرد من نفس المكان، وشيدوا به معبدًا مصغرًا وسط الجبل يسمى معبد سكيت أو سرابيس الروماني، ويقال إنه شبيه لقصة إيزيس وأوزوريس الفرعونية، وأنشأ في داخل طية مقعرة حيث أن التكوين الجيولوجي لصخور البحر الأحمر عبارة عن تتابع لمجموعة من الطيات المقعرة والمحدبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الفراعنة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل لانش سياحي بالغردقة
تمكنت أجهزة محافظة البحر الأحمر، اليوم، من إنقاذ 40 سائحًا من جنسيات مختلفة كانوا على متن مركب سياحي يُدعى "روميل"، وذلك بعد تعطل المركب على بُعد نحو كيلومترين من مرسى فندق السمكة بمدينة الغردقة.
وجاء التحرك السريع تنفيذًا لتعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي وجّه على الفور برفع درجة الاستعداد القصوى والتعامل الفوري مع الموقف، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على سلامة جميع السياح واتخاذ ما يلزم من إجراءات احترازية.
ودفعت مديرية الصحة بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحدث، تحسبًا لأي طارئ، حيث تم إنقاذ 36 سائحًا في المرحلة الأولى دون تسجيل أية إصابات، وسط متابعة لحظية من السيد المحافظ لغرفة العمليات.
وبعد استكمال عملية الإنقاذ، تم التأكد من عودة جميع الركاب بسلام، وجرى سحب المركب المتعطل، فيما عادت سيارات الإسعاف إلى مواقعها بعد الاطمئنان الكامل على الحالة الصحية للجميع.
وأكدت المحافظة أن الواقعة كانت نتيجة عطل فني بالمركب، وتمت السيطرة عليها بالكامل دون وجود أي تهديد لحياة الركاب، في إطار يقظة الأجهزة التنفيذية وسرعة استجابتها لتأمين الزائرين.