لعنة الأهلي ورقم تاريخي لم يسبق تحقيقه في ليلة تتويج صن داونز|تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توج نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بالنسخة الأولى من بطولة الدوري الإفريقي لكرة القدم؛ بعد فوزه على الوداد المغربي، بهدفين دون رد.
ونجح صن دوانز في حفر اسمه بحروف من ذهب؛ بعد حصوله على بطولة الدوري الإفريقي، كأول فريق إفريقي يتوج بها.
. صن داونز يتوج ببطولة الدوري الإفريقي لعنة الأهلي
يعاني فريق الوداد المغربي من أزمة كبيرة؛ عقب خسارته البطولة القارية الثانية في أقل من عام، بعد أن خسر أمام النادي الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وخسر الوداد المغربي جميع البطولات؛ بعد الهزيمة أمام الأهلي، فقد خسر كأس العرش، والدوري الإفريقي، والبطولة العربية.
رقم تاريخي أمام الوداد
وفي تاريخ مواجهات الوداد وصن داونز، يُعَدّ هذا الانتصار هو الأول من نوعه، حيث لم يسبق لـ صن داونز أن فاز على الوداد بفارق هدفين في أي لقاء سابق.
تاريخ مواجهات صن دوانز والوداد
تاريخ مواجهات صن داونز والوداد يشير إلى إجمالي 13 مباراة سابقة بين الفريقين، جميعها ضمن بطولة دوري أبطال إفريقيا، باستثناء مباراة الذهاب.
فاز الوداد في 5 مباريات، في حين انتصر صن داونز في 3 مباريات، وانتهت 5 مباريات بالتعادل بين الفريقين.
يُذكر أن الوداد أخرج صن داونز من ربع نهائي دوري الأبطال في عام 2017، ومن نصف نهائي البطولة في عامي 2019 و2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولة العربية الوداد المغربي الوداد وصن داونز النادي الأهلي الدوري الافريقي صن داونز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".
عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.
حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمةأسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.
أصل السفينة وطبيعة طاقمهاتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.
أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغوريةتشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.
اكتشافات في البحر المتوسطينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.
محطة بارزة في علم الآثار تحت الماءيُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.