بعد تحذير وزارة الصحة.. ما علامات الإصابة بالفيروس المخلوي؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة، من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يصيب العديد من الأشخاص وخاصة الأطفال، مع دخول فصل الشتاء مع انتشار بعض التحذيرات من الأطباء عن عودة انتشار الفيروس.
وتستعرض «الأسبوع» علامات الإصابة بـ الفيروس المخلوي، خلال هذا التقرير.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسيوأوضح الأطباء أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، وهي على النحو التالي:
- الصداع.
- احتقان الأنف.
- السعال الجاف.
- احتقان الحلق.
- وجود البلغم.
- ضيق التنفس.
- قلة الدموع عند البكاء.
- برودة وجفاف الجلد.
- يتحول الجلد باللون الأزرق.
- ارتفاع درجة الحرارة الشديد.
- صوت حاد من الصدر أثناء الزفير.
- عدم مخالطة الأشخاص المصابين بـ نزلات البرد.
- البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض وعدم الإرهاق.
- التوقف عن ملامسة الأشخاص والاحتضان والتقبيل.
- عدم لمس الوجه والفم والأنف دون غسل اليدين.
- الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة.
- استعمال المناديل عند العطس والسعال.
- غسل اليدين جيدًا.
- تجنب التدخين.
علاج الفيروس المخلوي التنفسي- تناول الأدوية المسكنة.
- أخذ خافض للحرارة.
- شرب سوائل دافئة بكثرة على مدار اليوم.
- استخدام الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية.
- استخدام قطرات المحلول الملحي من أجل فتح مجرى الأنف.
- استنشاق الأكسجين من خلال أجهزة التنفس الاصطناعي.
يصيب الأطفال في الشتاء.. أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وطرق الوقاية منه
يصاب به 30 مليون طفل سنويا.. تعرف على أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي.. وزارة الصحة تنصح بعدم ذهاب الطلاب للمدارس في هذه الحالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوى التنفسي الفيروس المخلوي اعراض الفيروس المخلوي أعراض الفيروس المخلوي أعراض الفيروس المخلوي التنفسي أعراض الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
تحول علمي لافت يعيد النظر في مفاهيم غذائية راسخة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأميركية أن الزبدة، المصنّفة لعقود كعدو لصحة القلب، قد تحمل في الواقع فوائد صحية غير متوقعة، أبرزها تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ونقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تابع الباحثون نحو 2500 رجل وامرأة تجاوزوا الثلاثين من العمر على مدار عدة سنوات، لرصد تأثير العادات الغذائية، خاصة تناول الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب ومستوى الإصابة بالسكري.
وأظهرت البيانات أن تناول 5 غرامات فقط من الزبدة يوميًا – ما يعادل ملعقة صغيرة – ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%، كما بينت الدراسة أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم، وتساعد في تقليل مستويات الدهون الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في المقابل، كشفت الدراسة عن تأثيرات سلبية غير متوقعة للسمن النباتي، الذي روّج له منذ عقود كبديل “صحي” للزبدة، ووفقًا للنتائج، فإن تناول السمن النباتي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 40%، وبأمراض القلب بنسبة 30%.
ويرى الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على الدهون المتحولة، وهي مكونات صناعية ثبت ضررها على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
هذا ومنذ ستينيات القرن العشرين، اعتمدت التوصيات الغذائية الغربية على ربط الدهون الحيوانية، مثل الزبدة، بارتفاع معدلات أمراض القلب، ودعت إلى تقليل استهلاكها لصالح الزيوت النباتية والمارغرين، إلا أن الدراسة الجديدة تضاف إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تُعيد فحص تلك الفرضيات، وتدعو إلى مقاربة أكثر توازنًا لا تكتفي بتصنيف الأغذية على أنها “ضارة” أو “مفيدة” بشكل مطلق.
والزبدة هي منتج غذائي يُصنع أساسًا من كريمة الحليب أو الحليب الكامل، وتُعتبر من أقدم الدهون الحيوانية المستخدمة في الطهي والتغذية حول العالم. تتميز الزبدة بنكهتها الغنية وقوامها الكريمي، وهي مكون أساسي في العديد من المأكولات التقليدية والمعاصرة.
وتتكوّن الزبدة بشكل رئيسي من الدهون المشبعة، التي كانت لفترة طويلة محور جدل طبي وتغذوي. تاريخياً، اعتُبرت الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الزبدة، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط استهلاكها بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة احتمالات انسداد الشرايين.
ومع ذلك، تحتوي الزبدة أيضًا على نسبة من الكوليسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، بالإضافة إلى أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية متنوعة.