قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنّ المشروعات التي يتم تنفيذها لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، تأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية للارتقاء بالبحيرات على مستوى الجمهورية، مؤكدة ضرورة متابعة أعمال المشروعات، ومدى توافقها بالخطط الزمنية المتفق عليها، بما يساهم في تحقيق التنمية والتطوير على جميع المحاور.

ومن جانبه استعرض المحافظ، جهود إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، والتنسيقات التي تمت مع الجهات ذات الصلة بهذا الشأن، وموقف توصيل المرافق لمصنع إميسال الجديد لاستخراج الأملاح من بحيرة قارون، ومشروعات الصرف الصحي الممولة من القرض الأوربي، كأحد مكونات مشروع إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع بين وزير الإسكان، ووزيرة البيئة، ومحافظ الفيوم، لبحث الموقف التنفيذي لهذه المشروعات.

ولفت الأنصاري إلى التنسيق المستمر مع جهاز حماية وتنمية البحيرات، وعدد من الجهات البحثية، لتشكيل مجموعات عمل وإجراء الفحوص المعملية والحقلية الخاصة بإنزال دفعات جديدة من الأنواع المختلفة من الأسماك والقشريات لبحيرة قارون، وطالب المحافظ في ختام كلمته بعقد اجتماع للجنة الوزارية، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن جهود التوازن البيئي للبحيرة.

وأضاف الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، أنّه جرى التنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لعمل عملية تطوير وتطهير لمصرف البطس واستكمال أعمال التطهير لشواطئ البحبرة، وسيتم العمل على تكريك وتعميق بحيرة قارون فى بعض الأماكن التي تتراكم بها الرواسب الطينية، مشيرًا إلى إمكانية إنزال بعض أصناف الأسماك كتجربة أولى، مع وجود ضوابط وتشديد الرقابة علي الصيد المخالف والجائر في الأربعة أشهر الأولى.

وأبدت وزيرة البيئة العمل خلال الفترة مع الوزراء المعنيين على حل التحديات التي تواجه عمليات التطوير في البحيرة وإعادة التوازن البيئي لها لإنجاز الخطط المبرمة في توقيتاتها الزمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة بحيرة قارون محافظ الفيوم

إقرأ أيضاً:

عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن

 

 

كتب / أزال عمر الجاوي

 

تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .

 

لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.

 

تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.

 

وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع بالوادي الجديد
  • وزيرة البيئة: لا بد من تمويل عادل وفعال لمعاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع تشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تشارك فى الإجتماع الوزارى التشاوري حول صياغة معاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
  • وزيرة البيئة: مصر تسعى لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي.. نواب: خطوة فارقة