عانى الإعلامي خيري رمضان، خلال الأسبوع الماضي، من وعكة صحية دخل على إثرها للمستشفى، وشعر بأنه على وشك الرحيل ومفارقة الحياة بعد دخوله إلى العناية المركزة.

سبب غياب خيري رمضان عن الشاشة

كشف الإعلامي خيري رمضان، عن سبب عدم ظهوره خلال الأسبوع الماضي، وغيابه عن تقديم برنامجه، موضحًا أنه عانى من غيبوبة أدت إلى دخوله العناية المركزة.

وأضاف خيري رمضان، خلال تقديم برنامجه «حديث القاهرة» المذاع على قناة «القاهرة والناس»، قائلًا: «عشت تجربة بين الحياة والموت غريبة، وعايز أقولها لأنها ممكن تكون مفيدة للبعض، رغم حرصي عن عدم تناول أي تفاصيل في حياتي الشخصية».

وأكد أنه يعاني من مرض السكري منذ ثورة 25 يناير، ومنذ 3 أسابيع تم تغيير الدواء الذي يستخدمه بشأن مرض السكري بـ «روشتة طبيب»، مشيرًا إلى أنه دواء لمرضى السكر الذين يعانون من البدانة وزيادة الوزن، ويلجأ البعض إلى هذه الحبوب من أجل إنقاص الوزن.

وأشار إلى أنه خسر كثيرًا من وزنه بسبب الدواء، ولم يكن قادرًا على الأكل في فترة الحصول على الدواء، مضيفًا إلى أن دواء السكري قاده إلى العناية المركزة.

فحوصات لشخص متوفي

وتابع الإعلامي خيري رمضان، أنه مر بتجربة مؤلمة لكنها مفيدة جدًا، حيث شعر يوم الجمعة الماضي بالقيء الذي استمر من 9 إلى 10 صباحًا، وتحدث مع طبيبه المعالج، ليدخل في غيبوبة صحية، وشك المحيطين به في إصابته بحموضة الدم.

وقال عن هذه التجربة: «أنا كنت في حته تانية غير الحياة، ومش قادر أنطق، وتم نقلي للمستشفى، وبدأت مرحلة جديدة، حيث أخذوا عينات من الجسم»، مؤكدًا أن الأطباء بالمستشفى أكدوا على أن نتائج الفحوصات هي لشخص متوفي وليس على قيد الحياة، وخلال يومين فقط حصل على 34 عبوة علاج.

ووجه الشكر إلى الطاقم الطبي لمستشفى زايد، حيث أنه شعر بمدى إهتمامهم بالجميع رغم كونها مستشفى حكومي، إلا أن طاقمها ومدى الرعاية التي ينالها المريض جعلها في مصاف المستشفيات الكبرى، كما وجه عدد من النصائح للمشاهدين، خاصة مرضى السكري، بتنظيم الأكل واتباع تعليمات الأطباء بدقة، وعدم اللهاث خلف أدوية التخسيس.

اقرأ أيضاًخيري رمضان: جمال علام قال لي لو عليا هستقيل وأطلع آخد حقي

الوطنية للإعلام: اختتام فعاليات الأسبوع الأول من دورة تنمية المهارات الإعلامية للأئمة والوعاظ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناية المركزة القاهرة والناس خيري رمضان مرض السكر مرض السكري خیری رمضان

إقرأ أيضاً:

«أحد الطريق».. الكنيسة تحتفل بالأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

تحتفل الكنيسة القبطية، اليوم الأحد، بالأسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة والذى يحمل اسم «أحد الطريق»، كما ورد فى الكتاب المقدس إنجيل يوحنا (14: 6) قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِى إِلَى الآبِ إِلاَّ بِى».

تقرأ الكنيسة خلال هذه الفترة قراءات يومية تتحدث عن «ملكوت الله»، وفى هذا الأسبوع تتحدث عن أحد الطريق، وبحسب المعتقد المسيحى ينظر إلى السيد المسيح أنه السبيل الوحيد للحياة الأبدية، وهو الحق الكامل والحياة الحقيقية والنهائية.

قصص وأحداث خالدة

تحمل أسابيع الخمسين المقدسة السبع، قصصاً وسيراً تجعل كل أحد يحمل اسماً متفرداً ويتناول مفهوماً روحياً خاصاً ويروى قصة وحدثا مميزا، واستهلت هذه الفترة بـ«أحد توما، ثم الخبز الحى، ثم أحد الماء الحى الذى قال فيها المسيح إلى السامرية إنه هو ماء الحياة، ثم أحد النور»، واليوم هو أحد الطريق.

تعتبر أيام الخمسين فترة الفرحة والبهجة لذا تتزين فيها الكنائس بالورود والستائر البيضاء كما تعلو فى أرجائها الألحان الفرايحية، وهى فترة لا صوم فيها نهائياً ولا مطانيات، وينظر إليها أنها «يوم أحد» متصل منذ عيد الفصح، وتهدف إلى استشعار المسيحى بقيامة المسيح التى تعنى بداية الحياة الحقيقية، ويوصى الأباء الكهنة جميع أبناء الكنيسة أن يعيشوا الخمسين بقرب روحى وفؤاد متصل مع الله وألا يُضيع ما قام به خلال الصوم الكبير، ويستكمل الطريق الذى سار فيه على مدار 55 يوماً استعداداً لاحتفالات القيامة، بل يواصل ما تعلمه خلال فترات الصوم من ضبط الجسد، والمداومة على تغذية الجانب الروحى بالقراءات والطقوس.

تمتد فرحة الأقباط بقيامة المسيح من بين الأموات منذ عيد القيامة حتى عيد العنصرة، وتربط المناسبتين 50 يوماً منحصرة بين العيدين، وعلى الرغم أنها 7 أسابيع إلا أن العقيدة القبطية تنظر لها أنها مجرد ساعات تمر على الإنسان وأنها يوم واحد متصل لا ينفصل من الاحتفالات أوله الفصح وختامه العنصرة، وهذه المدة تقسم إلى جزأين يتكون الأول من أربعين يوماً تستمر حتى احتفالية عيد الصعود وهو بحسب المعتقد المسيحى ذكرى صعود المسيح إلى السماء، ثم يأتى الجزء الثانى المكون من عشرة أيام وهى فترة ما بعد الصعود، لذا تعرف بـ«الخمسين المقدسة» نسبةً للمدة المنحصرة بين حدثين جليلين.

الأسبوع الخامس.. مفهوم الطريق

يفسر الآباء الكهنة بكنيسة العذراء والأنبا رويس، خصوصية هذا الأسبوع باعتبار أن المسيح هو طريق التائهين والحق للمظلومين، والحياة للموتى ويقصد بالموتى هنا مرتكبى الأخطاء والمذنبين، وهو استكمال لكل ما مر فى الأسابيع الماضية بالخمسين، ويصفه بإنسان يسلك طريقه إلى الحياة الأبدية وهى الغاية التى يعيش من أجلها البشر، ويحتاج السائر فى الطريق إلى طعام وماء ونور، حسب المعتقد الإيمانى فالمسيح هو المشبع والساقى لعطش السائرين والنور فى عتمة الطريق الذى يظل يرشده حتى يصل إلى الغاية وهو «السلام والسكون بالأبدية».

يروى هذا الأسبوع قصة جديدة حول الحوار الذى دار بين القديس توما والمسيح، وسؤاله عن الطريق وكانت إجابة السيد المسيح أنه هو الطريق، لذلك تتأمل الكنيسة هذه الأيام مفهوم «أن مسيح القيامة هو مسيح الطريق أو كما يعرف بالمسيح المرافق».

ويقول الأب داود لمعى فى العظة الروحية بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين، «أحد الطرق»: أخذت المسيحية فى بادئ الأمر عدة أسماء وكان يُطلق على أتباع السيد المسيح ألقاب عديدة، فكان يعرف اتباعه بـ«التلاميذ»، ثم عرفت المسيحية بـ«الطريق»، وورد هذا المعنى فى أعمال 9، فى قصة القديس بولس حين سافر إلى دمشق، وعرف فى السنوات الأولى أن أتباع الطريق هم من آمنوا بالسيد المسيح.

ويضيف الأب داود أن الكنيسة تتحدث فى الخمسين عن المسيح لأنه الإيمان الحقيقى وأنها تسعى من خلال الدروس والاجتماعات الروحية إلى توصيل المعنى الحقيقى للقيامة لأنه حسب المعتقد المسيحى فإن الحياة قبل القيامة ترمز للظلام بينما بعد قيامته فقد أنارت البصيرة وبدأ السير نحو الحياة الأبدية.

الخمسون المقدسة فترة فرح القيامة

وتحتفل الكنيسة بآحاد الخمسين المقسم على 7 أسابيع وتبدأ هذه الفترة عقب احتفالية عيد القيامة مباشرةً، استهل الأسبوع الأول بـ«أحد توما أو الثبات على الإيمان» ذكرى ظهور السيد المسيح للتلاميذ وكان معهم «توما» الذى أراد أن يتأكد من حقيقة الظهور، ويعتبر إثباتا لاهوتيا لقيامة المسيح.

ثم الأحد الثانى «خبز الحياة أو الخبز الحى» وهو ما ورد فى الكتاب المقدس (يو 6: 51)، وتناولت الكنيسة هذا الأسبوع مفهوم «جسد القيامة ودم الصليب»، ثم يليه الأحد الثالث باسم «الماء الحى أو ينبوع الحياة»، وخلال الأحد الرابع المعروف كنسياً بـ«النور الحى».

وخلال الأسبوع الجارى تُلقب الكنيسة الأحد الخامس بـ«الإيمان الحى أو طريق الحياة» وهو بمثابة الركيزة الأساسية لمفهوم وحقيقة القيامة، ويعتبر تمهيدا لما يليه، الأحد السادس هو «النصرة أو الصلاة» اليوم الذى يأتى بعد عيد الصعود.

تأتى بعد ذلك مرحلة جديدة من الخمسين المقدسة، هى فترة تنحصر بين الصعود وحلول الروح القدس حين كانت جميع التلاميذ حاضرة للصلاة بحرارة لمدة 10 أيام، ثم يأتى الأحد السابع الأخير واحتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس، ثم تأتى مرحلة كرازة الرسل وترحالهم حول العالم من أجل نشر الفكر المسيحى.

دورة القيامة.. طقوس الخمسين المقدسة

تتبع الكنيسة القبطية فى هذه الفترة طقوسا خاصة وتكون الصلوات باللحن الفرايحى يتم التذكير والاحتفال يومياً بقيامة المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد واحد يمر على سبعة أسابيع متصلة، ويشهد المصلون طقس «دورة القيامة» أثناء القداس الإلهى يومياً حتى يوم 39 الذى يشير إلى ظهورات المسيح بعد قيامته حتى عيد الصعود، ويكون هذا التاريخ بمثابة ناقوس يعلن فيه بعض التغيرات بالطقس المتبع وتكون دورة القيامة داخل الهيكل فقط فى إشارة إلى السماء، ويختتم بدورة احتفالية فى صلاة رفع بخور باكر عيد العنصرة فى نهاية الخمسين المقدسة.

مقالات مشابهة

  • 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 750 مليونا في صندوق الدولة
  • «بعد الحياة بخطوة».. رواية تعاين القلق البشري من المجهول
  • مهرجان فرق الأقاليم.. محاولات للبحث عن الخلود في عرض "شجرة الحياة" لقومية الأقصر
  • هذا ما فعلت بنا الإنقاذ
  • أعظم خوفنا من الطائرات الإسرائيلية... تصريحات صادمة لمحتجزين سابقين في غزة
  • اعتراض أكثر من 230 مسيرة أوكرانية فوق دونيتسك خلال الأسبوع الماضي
  • عائد من الموت إلى القصف.. فلسطيني يتفاجأ بابنه على قيد الحياة قبل دفنه
  • جيش الاحتلال: إصابة 13 جنديا في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الماضي
  • «أحد الطريق».. الكنيسة تحتفل بالأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة
  • خلال اسبوع .. صادرات العراق لأمريكا تتراجع بمقدار 107 الالف برميل يوميا