هل بول الإبل يعالج بعض الأمراض.. أحمد كريمة يحسم الأمر
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال «هل هناك علاج ببول الإبل» وقال إن بعض الناس لا يفقهون التشريع الإسلامي، وأن العلاج ببول الإبل كان في حالة واحدة فقط بعهد الرسول.
أخبار متعلقة
منظمة الصحة العالمية تحذّر من شرب بول الإبل: «يسبب الإصابة بمرض كورونا»
الطيب يطالب بإطلاق حملة لمواجهة علاج الفيروسات الكبدية بـ«بول الإبل»
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أنه لم يثبت أن هناك صاحبي بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم، تداول ببول الإبل.
وحكي قصة العلاج ببول الإبل، وقال :«هناك جماعة جاءت تعلن إسلامها، واشتكوا من تغير المناخ في المدينة، ومنهم من أصيب بـ الحمى، والرسول وجههم بتناول لبن الأبل وبعد ذلك بول الإبل، وأن هذه الواقعة واحدة وليست تشريع».
https://youtu.be/vyJlGmGqi4U
العلاج ببول الابل بول الابل والعلاج هل بول الابل يعالج بعض الامراضالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
استشاري العلاج النفسي: الهاتف المحمول يهدد استقرار التركيز الذهني لدى الطلاب
قال الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، إن الهاتف المحمول بات يشكل تحديًا كبيرًا يهدد استقرار التركيز الذهني لدى الطلاب، ويضعهم في مواجهة أزمة دراسية غير معلنة، مشددًا على خطورة الإدمان غير الواعي لاستخدام الأجهزة الذكية وتأثيره العميق على القدرة التعليمية.
وأوضح هارون، خلال حديثه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن الطالب في لحظات التوتر والقلق يبحث عن مهرب من مسؤولياته الدراسية، وغالبًا ما يجد ملجأه في الهاتف المحمول، لكن هذه الاستراحة العابرة تتحوّل إلى مأزق حقيقي، حيث يغرق في عالم افتراضي يفصله تدريجيًا عن التزاماته التعليمية، ليجد نفسه في دوامةٍ من التأجيل والإهمال غير المقصود.
واستشهد بنتائج دراسة واسعة أجرتها الجمعية المصرية لعلم النفس، والتي ضمّت 3000 طالب من مراحل تعليمية مختلفة، حيث أبرزت الدراسة حقيقة صادمة؛ فالعائق الأساسي أمام التحصيل الدراسي ليس فقدان الشغف كما يظن البعض، بل الانسياق المفرط وراء استخدام الهواتف الذكية، وهو الأمر الذي أيّده أولياء الأمور المشاركون، مؤكدين أن هذه الظاهرة باتت تفرض نفسها على المشهد التربوي بشكل خطير.