مصدر دبلوماسي غربي يؤكد أن تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة يهدد حياة الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن تقدم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يهدد حياة الأسرى والمحتجزين ويؤثر سلبا في مسألة إطلاقهم.
ونقلت الشبكة عن الدبلوماسي قوله: "الوقت ينفد، ويجب أن تتم المفاوضات هذا الأسبوع، كلما تقدم الإسرائيليون أكثر(في قطاع غزة)، ظنوا أنهم لا يحتاجون إلى التفاوض بشأن الرهائن".
ووفقا للمصدر، قد تشمل الصفقة "الإفراج الأولي عن حوالي 10-20 رهينة، ووقف إطلاق نار لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، وتسهيل إيصال المساعدات، بما في ذلك الوقود، والإفراج عن النساء والأطفال الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مسؤول فلسطيني لم يذكر اسمه أن حركة حماس علقت المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين بسبب القصف الإسرائيلي لمستشفى الشفاء الواقع في شمال قطاع غزة.
إقرأ المزيدبينما أفاد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، بأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة ستستغرق وقتا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، تعليقا على تقارير أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن صفقات محتملة مع "حماس" من شأنها أن تسمح للحركة بالإفراج عن بعض الرهائن الذين تحتجزهم: "إننا نعمل بشكل مستمر واستباقي على إعادة الرهائن".
وأضاف هاغاري: "هذه العمليات معقدة وستستغرق وقتا. .ولن نفوت فرصة واحدة لإعادة الرهائن إلى الوطن"، داعيا الجمهور إلى عدم الاعتماد على المعلومات المتعلقة بصفقات الرهائن التي لا تأتي مباشرة من الجيش الإسرائيلي، الذي سيبلغ أولا عائلات الرهائن إذا كان هناك تطور ثم الجمهور.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
شمخاني يؤكد عِلم إيران أنها ستتعرض للهجوم ووضعها خطة لمواجهته
الثورة نت/..
قال المستشار السياسي لقائد الثورة الاسلامية في إيران، علي شمخاني، اليوم السبت، “كنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات”.
وأضاف شمخاني في لقاء تلفزيوني، وفقا لوكالة “مهر” للأنباء، أن “المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع”.
وتابع: “كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول إلى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درسا وعرفوا أنهم حمقى”.
وأردف: “لكن رأينا تعاطفًا غريبًا، تعاطفًا نابعًا من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أمريكا وإسرائيل”.
وأكد شمخاني أنه “فهم دقة الضربات الايرانية من شدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية.
وكشف تفاصيل استهدافه من العدو الصهيوني، بالقول: “أعرف لماذا كنت هدفا للاغتيال ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني أذيتهم كثيرا”.
واستطرد: “بعد استهداف منزلي بقيت ثلاث ساعات تحت الأنقاض في البداية اعتقدت أن زلزالا قد وقع، لكن عندما سمعت أصوات السيارات علمت أنني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني”.
واختتم شمخاني قائلاً: “لم أخف حتى للحظة من الهجمة الصهيونية”.