مليشيا الانتقالي تُجدد تمسكها بخيار الإنفصال وتوجه برفع الجاهزية العسكرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
جددت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الإثنين، تمسكها بخيار الإنفصال، في الوقت الذي وجهت برفع الجاهزية واليقظة العسكرية للحفاظ على "ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته".
جاء ذلك خلال رئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، اجتماعًا موسعًا لـ "القادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين" التابعين لمليشيا الانتقالي.
وذكر موقع الإنتقالي الجنوبي، أن الزبيدي خاطب الحاضرين قائلاً: "أنتم صمام قضية شعب الجنوب، وأمنه واستقراره، وثباتكم على الأرض، أعطى، ويُعطي السياسيين الجنوبيين، القُدرة على طرح قضية شعبنا بكل قوة في المحافل الإقليمية والدولية".
وشدد الزبيدي "على أهمية الحفاظ على الجاهزية واليقظة العاليتين، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ المهام، والثبات على الأرض، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته".
وأطلع الزبيدي، الحاضرين، على آخر التطورات الدائرة في الجانب السياسي، والمستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، ومراحلها، و"موقع قضية شعب الجنوب فيها، والترتيبات العسكرية والأمنية التي قد تترتب عليها".
وأكد الزبيدي، أن عملية التدريب والتأهيل لجميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، قادة وأفراد، مستمرة وستستمر، بما يضمن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية متينة، على أساس وطني وعلمي، تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها الإقليم والعالم، وقادرة على حماية شعبنا بكل كفاءة في مختلف المراحل والظروف".
وأثنى الزبيدي، على حضور العميد بشير الصبيحي قائد قوات درع الوطن، مؤكدا أن ذلك يعكس "حرصا بالغا من قبل قيادة قوات درع الوطن، على تنسيق الجهود وتكاملها في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية، وتعزيز وحدة الصف والجبهة الداخلية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. «الصحة العالمية» تسمح رسميا برفع علم فلسطين داخل مقرها
سمحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، للوفد الفلسطيني برفع علم بلاده داخل مقر المنظمة، وذلك بعد فوز رمزي في تصويت جرى اليوم.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن إبراهيم خريشة، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، أعرب عن أمله أن يؤدي هذا التصويت إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف، بأغلبية 95 صوتا، على الاقتراح الذي قدمته السعودية والصين وباكستان ودول أخرى، في حين اعترضت عليه 4 دول هي إسرائيل والمجر والتشيك وألمانيا، وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
وجاء هذا التصويت في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
ومن جانبها، قالت مندوبة لبنان رنا الخوري، إن نتيجة التصويت تُقدم بصيص أمل صغيراً للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا يمكن تحملها، وذلك في إشارة واضحة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ورغم اعتراف ما يقرب من 150 دولة بدولة فلسطينية، فإن معظم القوى الغربية الكبرى وغيرها لم تفعل ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
ويشار إلى أن فلسطين تتمتع رسمياً بصفة دولة مراقبة في منظمة الصحة العالمية، التي تشهد حاليا تحولا في ظل تطلعها إلى الاستمرار في العمل دون الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مانح لها.
وفي الأسبوع الماضي، حصل الفلسطينيون على الحق في تلقي الإخطارات بموجب اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لرصد تفشي الأمراض.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وتسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 122 ألف مصاب، حتى أواخر مايو الجاري، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة حتى 25 مايو 2025.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا
ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة