صحيفة الساعة 24:
2025-05-23@04:52:59 GMT

إنقاذ 128 مهاجرا قبالة ليبيا

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

إنقاذ 128 مهاجرا قبالة ليبيا

أنقذت السفينة “أوشن فايكينغ” التي تستخدمها منظمة “إس أو إس المتوسط” 128 مهاجرا كانوا يواجهون صعوبات في 3 عمليات بين الجمعة والسبت قبالة ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة غير الحكومية التي مقرها في مرسيليا بجنوب فرنسا.

ووفق المنظهة، فقد طلبت السلطات الإيطالية منها لاحقا التوجه إلى ميناء أورتونا الواقع في وسط البلاد على ساحل البحر الأدرياتيكي لإنزال الناجين، وذلك رغم استياء المنظمة التي انتقدت هذا الخيار “البعيد”.

وقالت المنظمة في بيان إن المهاجرين تحملوا 3 أيام إضافية من الإبحار غير المفيد ليصلوا في نهاية المطاف إلى مكان آمن، بحسب وكالة فرانس برس.

ونفذت السفينة ليل الجمعة، عمليتي إنقاذ إثر تلقيها بلاغا عبر رقم هاتفي يستخدمه المهاجرون الذين يواجهون صعوبات خلال عبورهم البحر المتوسط، في منطقة البحث والإنقاذ الليبية.

وأنقذ فريق السفينة أولا 33 شخصا كانوا يستقلون زورقا “غير صالح للإبحار”، ولم يكن أي منهم مزودا بسترة نجاة.

وقالت المنظمة إن الناجين كانوا يعانون حروقا بالغة نجمت عن الوقود وأظهروا أعراض تسمم، وقد انهار أحدهم بعيد صعوده على متن أوشن فايكينغ.

وبعد ظهر السبت، إثر إشارة تلقتها سفينة صيد، تولت السفينة إنقاذ 61 شخصا بينهم 3 نساء وطفلان، من زورق خشبي كانوا يستقلونه في المياه الدولية قبالة ليبيا.

وأنقذت “إس أو إس المتوسط” أكثر من 39 ألف شخص في البحر المتوسط منذ 2016، وخصوصا في القطاع الأوسط من البحر والذي يشكل طريق الهجرة الأخطر في العالم.

ومنذ يناير 2023، اعتبر 2468 مهاجرا في عداد المفقودين بعدما حاولوا عبور المتوسط سعيا لبلوغ أوروبا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير غربية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة.

 

ونقل موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد.

 

وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر.

 

وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا.

 

وسلطت المجلة البريطانية الضوء على المشاكل والصعوبات التي واجهت حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر:

 

ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟

 

كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو.

 

خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات.

 

كيف فقدت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ثلاث طائرات مقاتلة؟

 

تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، ​​مما أثار مخاوف أمنية خطيرة.

 

1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة.

 

2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث.

 

3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر.

 

لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟

 

أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن.

 

وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية.

 

ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟

 

الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين.

 

بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل.

 

ماذا يعني هذا لعمليات البحرية الأمريكية المستقبلية؟

 

قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر.

 

مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.

 


مقالات مشابهة

  • السيد القائد: سفن دولتان عربية واخرى اسلامية لا تزال تزود العدو الإسرائيلي من خلال البحر الأبيض المتوسط وهذا مؤسف جدا
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
  • المعارضة اليونانية: تحالف تركيا مع مصر يفقد اتفاقيات شرق المتوسط تأثيرها
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
  • إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
  • ليبيا تترقب قرعة كأس العرب 2025
  • مريم بن ثنية تترأّس وفد «الشعبة البرلمانية» في منتدى مراكش الاقتصادي