إنقاذ 45 مهاجراً غير شرعي قبالة السواحل الليبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أنقذت الأجهزة الأمنية الليبية 45 مهاجرًا غير نظامي، كانوا على متن قارب مطاطي على بعد 120 ميلًا بحريًا شمال مدينة طبرق.
وذكرت وزارة الداخلية الليبية في بيانٍ لها، أن المهاجرين كانوا في طريقهم إلى السواحل الأوروبية قبل أن يتعطل مركبهم في عرض البحر، مشيرةً إلى أنه تم تقديم المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لهم، وإحالتهم إلى مركز الإيواء لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ليبيا الهجرة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
الإبادة الجماعية في الفاشر وانعكاساتها على الدولة الليبية
ما حصل منذ يومين من مجاز بأهلنا في الفاشر على يد ميليشيات الدعم السريع، وما تضمه في صفوفها من مرتزقة، لا ينم إلا على وجود أنفس مريضة عميلة تعمل ضد شعوب أوطانها. تعيش منطقة الشرق الأوسط فترة تتصدر فيها العمالة أفظع الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية، فتنتقل مسلسلات الرعب والإبادة هذه الأيام من غزة العزة إلى الفاشر المسكينة وبوحشية، لا نبالغ لو قلنا، فاقة آلة القتل والدمار الصهيونية في غزة.
بالتأكيد الفزع والهلع الذي سببته مجزرة الفاشر حركت، هروباً، لأكوام من البشر وكتل كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ قاصدةً الدول المجاورة كتشاد وبوركينافاسو وليبيا. ستركز هذه المقالة في حديثها عن انعكاسات هذه الحركة الجماعية للبشر الهاربة من طغيان الدعم السريع وميليشياته الاجرامية، وقراءة ما له من علاقة مباشرة وغير مباشرة بدولة ليبيا، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
دعم سلطة المنطقة الشرقية بليبيا مشروع الامارات، والمتمثل في صناعة حروب في المنطقة تلهي الشعوب الإسلامية عما يحصل من جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد أهلنا في غزة، وهذا تأمين لراعية الإرهاب بأموال الشعوب العربية المسلمة. الدعم الذي يصل مليشيات الدعم السريع من القوات الليبية في المنطقة الشرقية، في صورة رجال وسلاح، بالتأكيد يؤخر من مشاريع توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، بل يؤكد على خلق تصدعات في صفوف الجيش الليبي الواحد! “الموحد”. المساعدات التي تتلقاها مليشيات الدعم السريع لقتل المدنيين وإرهابهم في الفاشر تدفعهم للهروب نحو ليبيا لتصنع حالة من التأزم والفقر، والمرض، وربما نشر الجريمة، في الكفرة ومنطقة الجنوب الليبي. الوقوف مع مليشيات الدعم السريع ونصرتها هو زعزعة للاستقرار في السودان وهذا يعني استمرار الفوضى في ليبيا وتمديد واطالة للأزمة، وتأخير قيام حكومة موحدة ببرنامج يوصل ليبيا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتأسيس أركان دولة مدنية ديمقراطية مستقرة. مثلث الأضلاع المنطقة الشرقية ومليشيات الدعم السريع والامارات لن يجلب إلا الهم والغم والدمار لليبيا والمنطقة. مشروع الإمارات مع مليشيات الدعم السريع يعمل على إعاقة مشاريع الإصلاح والاستقرار لليبيا التي تعمل عليها وتساهم فيها بدرجة عالية مصر وتركيا وكذلك ضمان استمرار وقف الحرب والسلام في غزة. هدر الموارد المالية الليبية بالمنطقة الشرقية وصرفها على القتل والدمار في الفاشر عوضاً عن مشاريع إعادة الأعمار المزعمة في درنة وبنغازي لا يخدم إلا أعداء الشعب الليبي والشعب السوداني. جرائم مليشيات الدعم السريع في الفاشر المنطلقة من الأراضي الليبية الشرقية تشجع المجرمين الليبيين المنضمين إليها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم في ليبيا بعد ما إعانتهم على فضائع إجرامية في حق أهلنا في الفاشر.الخاتمة:
بالتأكيد مصاريف مليشيات الدعم السريع على مجاز الفاشر وتدمير بنيتها التحتية لها تأثير سلبي مباشر على أمن واستقرار ليبيا وتأخير مشروع خروج ليبيا من أزمتها، كما وأن هناك هدفين هما: أولاً: إشغال الأمة عما يحدث في غزة من خروقات تتصدرها القوى الصهيونية وثانياً: تأمين الدولة الصهيونية بإشغال المنطقة المحيط بها في حروب داخلية وصراعات مصطنعة. عاشت السودان حرة.. تدر السودان تادرفت.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.