زاهي حواس يجري مقابلة مع قناة إسرائيلية ويجيب عن سؤال حول زيارة الإسرائيليين للمتحف (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أجرى عالم الآثار المصري المتخصص في علم المصريات، والذي شغل منصب وزير السياحة والآثار مرتين، زاهي حواس، مقابلة مع قناة "كان" التابع لهيئة البث الإسرائيلية، وأجاب فيها على سؤال حول إمكانية زيارة الإسرائيليين.
وقال حواس في المقابلة "افتتاح المتحف المصري الكبير يعتبر أهم حدث في العالم كله، لأن هذا ليس متحفا فقط، إنما مؤسسة ثقافية أثرية سياحي تعليمية على أعلى مستوى.
وأضاف "أنا بنيت هذا المتحف، أنا والفنان فاروق حسني وبدأنا في 2002، وحضور افتتاح المتحث يمثل مثل فرحة كبيرة بالنسبة لي".
وعندما سأل المراسل الإسرائيلي عن إمكانية زيارة المتحدث من قبل الإسرائيليين، أجاب حواس: "هذا سؤال لا يوجه لي من فضلك، هذا لا يُسأل المتحف مفتوح لكل الناس في كل مكان في الدنيا".
בהשקעה של מיליארדים: נשיא מצרים א-סיסי השיק את "מוזיאון התרבות המצרית העתיקה" - בפסטיבל להאדרת שמו
הכתבה של @kaisos1987 מתוך #מהדורתכאןחדשות עם @AyalaHasson pic.twitter.com/nx5jmpPymw — כאן חדשות (@kann_news) November 1, 2025
وفي أيار/ مايو الماضي، أثار ظهور حواس، في حلقة من البودكاست الأمريكي الشهير "ذا جو روغان إكسبيريانس" جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر.
وصف جو روغان، المذيع الأمريكي صاحب أحد أكثر برامج البودكاست تأثيرا على الإنترنت، الحلقة بأنها "الأسوأ" في تاريخ البودكاست، وهو ما أثار ردود فعل متباينة.
وتباينت آراء المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الحلقة، حيث رأى البعض أن حواس قدّم أداءً قوياً في الدفاع عن الحضارة المصرية، بينما اعتبر آخرون أن أسلوب الحوار لم يكن موفقاً.
وفي أول رد رسمي له، أوضح حواس أن سبب التوتر في الحلقة يعود إلى رغبة روغان في الترويج لنظريات غير علمية حول بناء الأهرامات.
وقال حواس في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" المحلية: "جو روغان لم يعجبه كلامي، لأنه كان يريد مني أن أقول إن من بنى الأهرامات ليسوا الفراعنة، وإنما شعوب أخرى أو حضارات مجهولة، لكنني هاجمته بالأدلة، وكلامي لم يرضه، لأنه ببساطة لا يبحث عن الحقيقة العلمية، بل يروج للأوهام والأساطير".
وأضاف حواس أن روغان تأثر بشخص يدعى كران هاري، الذي يروج لفكرة أن حجارة الأهرامات جاءت من قارة أخرى، وأن من بناها ليسوا مصريين. وأشار حواس إلى أنه سبق أن طرد هاري من إحدى محاضراته، حين قال هذا الكلام.
وفي عام 2002، وضع الرئيس الراحل حسني مبارك حجر الأساس للمشروع، وبدأ العمل في تهيئة الموقع وإزالة المخلفات في أيار/ مايو 2005، قبل أن تتعطل الفكرة لسنوات.
ثم استُؤنفت الأعمال الفعلية لانطلاقة المتحف في 2014 بعهد رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، مع توجيه رئاسي بتوسيع الفكرة المطروحة، وجعل المشروع أكبر متحف في تاريخ الإنسانية.
وبين 2017 و2023، تم الانتهاء من الإنشاءات وأعمال البنية التحتية الرقمية وتنفيذ سيناريو العرض، فضلا عن المناطق الخدمية والاستثمارية وأنظمة التذاكر والتأمين، ومناطق الحدائق ومواقف السيارات.
أما في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، فقد تم تشغيل المتحف تجريبيا، وثم جرى في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الافتتاح الرسمي لأكبر مجمع متاحف أثرية في العالم مخصص لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية القديمة، وفقا لمصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري زاهي حواس الإسرائيلية المتحف المصري الكبير مصر إسرائيل زاهي حواس المتحف المصري الكبير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: التماثيل في المتحف المصري الكبير ستتحدث عن مصر الحديثة
أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيجعل التماثيل الصامتة وكأنها تتحدث، لتبرهن أن مصر الحديثة تحافظ على إرثها وتعتز بتاريخها العريق.
وأشار حواس في فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أنه يشعر بالسعادة مع افتتاح المتحف المصري الكبير إلى جانب الدكتور فاروق حسني، موضحًا أن المخطط كان افتتاح المتحف عام 2015، إلا أن الأحداث التي مرت بها مصر آنذاك حالت دون تحقيق ذلك.
ووجّه عالم الآثار الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة لإنجاز المشروع، مشيرًا إلى أن مصر من خلال هذا الصرح توجه رسالة للعالم بأنها تصون آثارها وتعتز بها، وأن المشروع لم يكن ليكتمل لولا دعمه المستمر.
وأوضح حواس أن مصر أنفقت نحو ملياري دولار على إنشاء المتحف، متوقعًا أن تعود هذه الأموال من خلال السياحة خلال سنتين، مؤكداً أن المتحف ليس مجرد مبنى، بل هو رمز للفخر وجسر يربط بين تراث مصر العريق وطموحاتها الحديثة، وبعد سنوات طويلة من العمل والتفاني، سيفتح هذا الحلم أبوابه أمام العالم.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.