قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) اليوم  بأننا نرفع الدعاء في كنيسة القيامة في القدس من اجل ان ينير الرب الاله عقول حكام هذه الارض وخاصة في الغرب لكي يعملوا من اجل رفع الظلم عن شعبنا ووقف هذه الحرب التي يدفع فاتورتها الابرياء المدنيين وخاصة الاطفال.


و أضاف أن ما ذنب هؤلاء الاطفال الابرياء لكي يموتوا بهذه الطريقة البشعة وما ذنب اهلنا في غزة وهم اكثر من مليوني خليقة لكي يعيشوا في هذه الاجواء المرعبة ولكي يخافوا من ان ينتلقوا من مكان الى مكان بسبب القصف.

موضحا أن لم تبقى عائلة واحدة في غزة الا وفقدت احبائها والدمار والخراب منتشر في كل مكان في مشهد يذكرنا بالوحشية وانعدام الانسانية في هذا العالم. 
أمام هذه المشاهد المروعة في غزة لن نستسلم للاحباط واليأس والقنوط فرجاءنا هو بالله وحده نصير المستضعفين والمهمشين والمظلومين في هذا العالم ونحن كمسيحيين في هذه الديار نتألم عندما نرى اخوة لنا يتألمون لا بل نعيش معهم الالام والمعاناة فكتابنا الالهي يعلمنا ان نكون مع كل انسان مظلوم ومتألم وان نعيش الحزن مع المحزونين والفرح مع الفرحين كقول الكتاب " فَرَحًا مع الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" ( رومية 12 : 15).
فأننا لسنا عشاق قتل ودماء وارهاب وامتهان للكرامة الانسانية فالانسان بالنسبة الينا يبقى انسانا مخلوقا على صورة الله ومثاله بغض النظر عن انتماءه الديني او خلفيته القومية او العرقية " فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ " ( التكوين 1: 27).


لا يمكننا ان نقبل بالقتل والعنف فهذه تتنافى وقيمنا الانسانية والاخلاقية والحضارية والروحية ونحن في هذه الايام العصيبة والتي فيها يتم التنكيل بأهلنا في غزة نطالب بوقف هذا العدوان ونطالب  اي انسان عنده قيم انسانية او اخلاقية بأن يعمل ما بوسعه من اجل ان يتوقف هذا العدوان،ليست الحروب قدرا لا يمكن ايقافه فبالارادة الحسنة وبالعودة الى الاخلاق والقيم الانسانية يجب ان يدرك جبابرة هذا العالم بأن ثقافة الحروب والموت والانتقام ليست هي الحل بل العمل على تحقيق العدالة المغيبة في بلادنا لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحرية طال انتظارها وهو الشعب الذي قدم كما هائلا من التضحيات في سبيل حريته واستعادة حقوقه ، فأنهم  يستحقون الحرية وهم بشر مثل باقي شعوب العالم ولا يجوز التعامل معهم وكأنهم من طينة مختلفة فيجب احترامهم واحترام حريتهم ورغبتهم ونضالهم في ان يعيشوا احرارا في وطنهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی غزة

إقرأ أيضاً:

اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية

 

اعتدى مستعمرون مجددا، مساء اليوم الأحد، على منشآت المياه في منطقة "عين سامية" شرق كفر مالك، حيث استهدفوا بئر المياه رقم "6"، ما أدى إلى توقّف الضخ بشكل كامل من البئر الذي يشكّل مصدرا رئيسا للمياه للتجمعات الفلسطينية شرق رام الله بالضفة الغربية.

مجلس الوزراء السعودى يجدد إدانته لمصادقة الكنيست على مشروع ضم الضفه

وذكرت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن تكرار الاعتداءات على آبار عين سامية يهدد الأمن المائي لنحو 19 تجمعا سكانيا تعتمد بشكل أساسي على هذه المصادر لتلبية احتياجاتها اليومية، مجددة مطالبتها بالتحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاستهداف المتكرر لمصادر المياه في المنطقة.

وأكدت أن طواقمها تعمل منذ ساعات المساء على إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل البئر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لضمان استئناف ضخ المياه بأسرع وقت ممكن والحد من تأثير الانقطاع على السكان.

يذكر أن آبار "عين سامية" تعرّضت خلال الفترة الماضية لسلسلة اعتداءات من المستعمرين، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، والعبث بالمعدات الحيوية.

وتُعد "عين سامية" من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شرق رام اللّٰه، وتقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية لآبارها بنحو 12,000 متر مكعب يوميا، وهي تمثل ما نسبته 17% من الكميات اليومية الموردة من مصلحة مياه محافظة القدس.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المركبات عند حاجز "بيت إكسا" شمال غرب القدس، ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات واحتجزوا هويات راكبيها، وعرقلوا حركة المرور، في إجراء يُضاف إلى سلسلة من التضييقات المفروضة على أهالي بيت إكسا، الذين يعانون من حصار مشدد منذ سنوات.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة مستمرة تستهدف القرى المحاصرة شمال غرب القدس، عبر التشديد على الحواجز، ومنع الحركة الطبيعية للسكان، ما يفاقم معاناتهم اليومية ويؤثر على وصولهم إلى أماكن عملهم وخدماتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • أبغض الرجال إلى الله من يتصف بهذه الصفات.. فاحذر أن تكون منهم
  • القدس في نوفمبر.. إعدام 3 أطفال وانتهاكات الأقصى والاستيطان في تصاعد
  • عطلوا البئر الرئيسي.. المستعمرون يحرمون سكان شرق رام الله من المياه
  • سأذهب مع أسرتي لمشاهدة الفيلم.. خالد جلال يدعم منى زكي بهذه الطريقة
  • اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
  • اعتداء جديد للمستوطنين يعطل بئر المياه رقم "6" في عين سامية شرق رام الله
  • جنايات المنيا تؤيد السجن المؤبد للأب في قضية "طفلة الحفر" المروعة
  • الـ 30 من نوفمبر يومٌ يعلّم العالم أنّ الاستقلال والحرية ليست ذكرى بل قدر
  • اليونيسف: سوء تغذية حاد يهدد آلاف أطفال غزة
  • بعد عودتهم.. مسلم يدعم زوجته في أزمتها الصحية بهذه الطريقة