مبادرة مجتمعية تساهم في فتح طريق يربط لحج والضالع بعد إغلاقه بسبب السيول
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بعد مناشدات التي اطلقها أهالي بمنطقة الغيل تورصة تابعة لمديرية الازارق حول ماترتب من اضرار السيول وقطع طريق بعد ان جرفت الاراضي الزراعية والنحل والابل بادر الاهالي وشخصيات اجتماعية بشق طريق فرعية تربط لحج والضالع
واطلق الاهالي بمنطقة تورصة بمديرية الازارق مناشدات إلى الجهات المعنية بشق طريق بديلة بعد أن دمرت السيول الطرق التي كان المواطنين يستخدمونها لنقل المواد الغذائية ومتطلبات الاهالي بالمنطقة إلا أن الجهات لم تستجيب لتلك المناشدات مما جعل الاهالي يقومون بفتح طرق الوادي التي يمر منها السيل على نفقتهم الخاصة بعد أن تخلت الجهات المسؤولة عن مهمتها وعملها
ومن هذا المنطلق وضع الاهالي خطة تعيد ردم حُفر عميقةالتي تتجمع فيها مياة الوادي ومسح اكوام من الحجارة التي خلفها سيول الأمطار وهناك تمكنوا باعادة اصلاح طريق الغيل الاسفل الرابط بمديرية المسيمير لحج ومديرية الازارق الضالع بعد توقف السير منذو اشهر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.