صدى البلد:
2025-12-09@12:47:00 GMT

احذر.. حيلة جديدة تستهدف أموال مستخدمي واتساب

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني من تعرض مئات المستخدمين لعمليات احتيال ونصب من خلال تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp حيث خسروا مبالغ مالية كبيرة بسبب وقوعهم ضحايا للمحتالين. 

ووقع العديد من مستخدمي واتساب حول العالم ضحية لعملية تصيد احتيالي تنطوي على صفحات WhatsApp Web واتساب ويب مزيفة، حيث تمكن المحتالون من السيطرة على حسابات واتساب المخترقة.

 

وبعد أن قام المستخدمون بالنقر فوق روابط URL التي لم يتم التحقق منها أثناء البحث عن صفحة واتساب ويب الرسمية، ومن خلال انتحال شخصية مستخدم الحساب الأصلي، يتواصل المحتالون بعد ذلك مع عائلة المستخدم أو أصدقائه المدرجين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بالحساب لطلب مبالغ مالية. 

ويزعم المحتالون عادةً أنهم بحاجة ماسة إلى المال لأنفسهم لدفع ثمن المشتريات، أو لمساعدة صديق أو قريب يمر بضائقة مالية.

وقد يدعي المحتالون أنهم بحاجة إلى دفع تكاليف حالات الطوارئ الطبية، ولكن حساباتهم المصرفية كانت مقيدة بسبب تجاوز حدود التحويل.

كما يطلب بعض المحتالين أيضًا من جهات الاتصال تقديم لقطة شاشة “سكرين شوت” توضح التحويل لطلب المزيد من الأموال لاحقًا. 

وطُلب من جهات الاتصال بعد ذلك تحويل الأموال إلى حساب مصرفي غير مألوف  يُفترض أنه يخص مستخدم الحساب الأصلي.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر شرطية في سنغافورة أن إجمالي خسائر مستخدمي واتساب بلغ 606 آلاف دولار، حيث قالت: “سيدرك الضحايا أنهم تعرضوا للاحتيال بعد الاتصال أو الاتصال من قبل عائلاتهم أو أصدقائهم الذين يدعون أنهم لم يتلقوا أي أموال”.

ونصحت الشرطة المستخدمين باعتماد إجراءات أمنية مثل تمكين ميزة التحقق بخطوتين في واتساب والتأكد من أنهم يستخدمون فقط الموقع الرسمي لواتساب ويب، والحذر من أي طلبات غير عادية يتم تلقيها على منصة المراسلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب واتساب ويب مزيفة عمليات احتيال عمليات نصب محتالين سرقة اموال تصيد احتيالي

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية

أكدت مجلة الجيش إن الحفاظ على أغلى رصيد تركه أسلافنا الميامين وصون أمانتهم المقدسة، يستدعي الارتباط الأزلي بتاريخنا المجيد وبذاكرتنا الأصيلة، التي هي نبض وطننا والشريان الذي يغذي حاضره ويبني مستقبله، والنبراس الذي تهتدي به الأجيال المتلاحقة.

وهي تشق دروب بناء وطن قوي وآمن ومزدهر، مستلهمة من قيم الأسلاف الميامين، الثرية بأسمى معاني الوفاء والإخلاص، والغنية بالبطولات والتضحيات الجسيمة.

غير  أنه  -تؤكد- مجلة الجيش أنه “وفي الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لذلك، يُطل علينا من حين لآخر بعض المتشدقين المغرورين الذين يدّعون زورا وبهتانا أنهم ألمّوا بمفاصل التاريخ ومعالم الجغرافيا، ليقدحوا عن قصد وبسوء نية، في تاريخنا المجيد ويطعنوا في رموزنا الوطنية، وهو ما يراه البعض، بجهلهم لما يحاك ضد بلادنا، حرية تعبير وإبداء رأي”.

واضافت” قد يكون الاختلاف في الرأي مفيد لكن شريطة أن يكون مؤسسا وتحت سقف المصالح العليا لوطننا المفدى، وضمن مبادئنا وقيمنا الراسخة وتاريخنا وذاكرتنا وثوابتنا ومقدساتنا، وفي الإطار الذي يجمعنا ولا يفرقنا، فالتدليس والتشكيك في الذاكرة والتاريخ والهوية والمرجعيات والرموز، بحجة حرية التعبير عذر أقبح من ذنب، وتعدٍ صارخ على ماضينا المجيد الذي صنع مجده رجال آثروا التضحية بكل غال ونفيس من أجل أن نعيش أحرارا أسيادا على أرضنا الطيبة”.

كما جاء في المجلة “إن في تاريخ الجزائر محطاتٌ خالدة صنعت شموخ بلادنا وكبرياءها، كَتب فصولها رجال ونساء وطنيون مخلصون أوفياء، حفظوا لها مجدها وهيبتها وقدّموا أعز ما يملكون من أجل نصرة الوطن، وطيلة تلك المسيرة الطويلة والحافلة، تحتفظ الجزائر في كل حقبة من تاريخنا العريق بأسماء أبطال قدموا التضحيات الجسام، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والفداء ونكران الذات”.

لاسيما  نضيف مجلة الجيش”خلال فترة الاحتلال الغاشم، الذي حاول طمس هويتنا الوطنية ومقوماتنا الثقافية والحضارية، حيث شهدت بلادنا المقاومة تلو المقاومة من أجل استعادة الأرض المغتصبة والحرية المسلوبة، ودفاعا عن تلك المقومات، ومن خلال تراكم تلك الثورات الشعبية والمقاومات والصمود، انبثق جيش التحرير الوطني من رحم الشعب الجزائري”

فخاض ثورة عظيمة عظمة غايتها ونُبل هدفها، وهو الانعتاق من أغلال العبودية والطغيان والمذلة، ثورة تجند فيها كل الشرفاء حول مشروع استعادة السيادة وبناء الجزائر المستقلة، التي ستبقى على الدوام مرتبطة بقيم نوفمبر الأغر وشيم رجاله الخيرين، الذين سيظلون خالدين في ذاكرة بلادنا وذاكرة الأجيال المتلاحقة على مرّ العصور، تاجا فوق رؤوسنا، محفورة أسماؤهم في سجل تاريخنا الذي سيبقى أكبر من كل المشككين والطاعنين والمزيفين للحقائق.

فتاريخنا ليس مجرد حكايات يحكيها راوٍ في الأسواق ليجمع حفنة من الدنانير، أو أحجيات تقصها الجدّات على الحفدة قبل نومهم، أو سلعة تبتاع في الأسواق من تجار لا يهمهم إلا ما يجنون وراءها من مكاسب، مثلما يفعله البعض اليوم، بل تاريخنا سيرورة أحداث ناصعة راسخة صنعت مجد وطننا وكبرياءه الخالد، لا يخوض فيه إلا من هو أهل لذلك، ولا يرويه كل من هب ودب حسب الأهواء والنزوات والنوايا السيئة.

إن ذاكرتنا الوطنية وتاريخنا المجيد برموزه الخالدة ومحطاته المشرقة خط أحمر لا يقبل أي مساومة أو استهانة أو محاولة للتشويه أو التزوير أو التشكيك، فهو صمام أمان الوطن، والذود عن حياضه قضية وجود وواجب مُقدس ومسؤولية وطنية نابعة من باب وفاء الأجيال اللاحقة للأجيال السابقة.

والأكيد أن كل تلك المحاولات الفاشلة ما هي سوى مطية عرجاء يركبها الحاقدون والانتهازيون وأذنابهم، لعلهم يصنعون لأنفسهم الخبيثة مكانا في التاريخ بعد أن لفظتهم الجزائر العصية عنهم وسفههم الشعب الجزائري الأبي، لكن هيهات، لن تزيد ترهاتهم ومكائدهم شعبنا إلا اعتزازا بتاريخه العظيم وتقديسا لرموزه الأمجاد وارتباطا بذاكرته الوطنية وبالكفاح الذي خاضته أجيال متعاقبة ذودا عن حريته وسيادته، متخذا، كما كان في كل مراحل نضاله، الوحدة والتماسك عقيدة راسخة، بما يُحصن تلاحمنا وانسجام نسيجنا الاجتماعي، هذا التلاحم الذي سيبقى دوما الزاد الذي يعيننا على مواجهة كافة التحديات لمواصلة مسيرة الجزائر بكل أمل وتفاؤل وطموح، جزائر متمسكة بأبعادها التاريخية والجغرافية والثقافية الأصيلة التي تُعد مصدر وحدتها والبوصلة التي توجه مسيرتها المظفرة على درب التطور والازدهار والانتصار.

مقالات مشابهة

  • مصدر بالزمالك: أموال جديدة في الطريق لحل أزمة الأجانب
  • مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية
  • لتسريع معالجة الملاحظات والاستفسارات.. “الطرق” تدعو مستخدمي شبكة الطرق خارج النطاق العمراني للاستفادة من تطبيق 938
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن رفضت الاستجابة لطلبه في الحفل.. شاب يقذف أموال “النقطة” في وجه الفنانة فهيمة عبد الله والأخيرة ترد عليه بنفس طريقته
  • واتساب يطلق ميزة المغادرة الصامتة.. طريقة جديدة للخروج من المجموعات دون إشعار الأعضاء
  • لقد حصلت نقاط إنستاباي.. تحذير من حيلة جديدة لسرقة بيانات العملاء
  • وزير الخارجية: إثيوبيا تروج الأكاذيب ومفاوضات السد وصلت لطريق مسدود
  • OpenAI في ورطة.. تباطؤ نمو مستخدمي ChatGPT مع تزايد المنافسة
  • 67 % من الأمريكيين أعربوا عن تشاؤمهم إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • معلومات الوزراء: 58% من الأمريكيين يرون الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي