يحتفل الوفديون كل عام بعيد الجهاد وذلك بإقامة احتفالية يحضرها رئيس الحزب وقيادات الحزب وأعضاء الحزب لإحياء تلك المناسبة الوطنية. وهذا العام سوف يتم إحياء ذكرى عيد الجهاد فى احتفالية فى المدينة الباسلة محافظة بورسعيد وتتم الاحتفالية تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ عبدالسند يمامة رئيس الحزب والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، ويحضر الاحتفالية أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا للحزب والعديد من القيادات وكذلك أعضاء مجلسى النواب عن محافظة بورسعيد والعديد من قيادات المحافظة.
وتم تشكيل اللجنة المركزية لجمع التبرعات وتم تأليف الوفد المفاوض من سعد زغلول رئيسا وعضوية على شعراوى وعبدالعزيز فهمى ومحمد على علوبة وعبداللطيف المكباتى ومحمد محمود وأحمد لطفى السيد وإسماعيل صدقى وسينوت حنا وحمد الباسل وجورج خياط ومحمد أبوالنصر ومصطفى النحاس وحافظ عفيفى، وجاءت مهمة هذا الوفد السعى بكل الطرق السلمية المشروعة لاستقلال مصر بناءً على رغبة الشعب المصرى، ولهذا يحتفل حزب الوفد كل عام فى شهر نوفمبر بعيد الجهاد.
عضوٍ الهيئة العليا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى عيد الجهاد الوطنى عضو الهيئة العليا محافظة بورسعيد عید الجهاد حزب الوفد سعد زغلول کل عام
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسيّر لقوات التعبئة في الحديدة تأكيداً على الجهوزية القتالية والنفير لمواجهة الأعداء
يمانيون/ الحديدة شهد مربع مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.