البورصات العربية اليوم| تباين أداء أسواق الخليج رغم مكاسب أسعار النفط.. والاستثمار الأجنبي يواصل دعم الأسهم المصرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مؤشر السوق السعودي يسجل خامس خسارة يومية على التوالي
سهم أرامكو يسجل أعلى إغلاق يومي له في شهر
مؤشر سوق دبي يرتفع للجلسة الثانية على التوالي
مؤشر بورصة قطر يسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي
السبعيني المصري يحقق ثامن مكاسب يومية على التوالي
شهد أداء أسواق المال العربية خلال ختام تعاملات اليوم الإثنين، الموافق 13 نوفمبر 2023، موجة ارتفاعات جماعية، وتراجعت الأسهم السعودية فيما، قادت البورصة المصرية والإماراتية والقطرية سلسلة الصعود التي جاءت كالتالي.
السوق السعودي
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.4% في جلسة الإثنين مسجلاً خامس خسارة يومية على التوالي وسط سيولة بلغت 5.2 مليار ريال وانخفاض 124 سهماً من أصل 231 شركة مدرجة.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من تراجع سهم الراجحي بنسبة 1%، بالإضافة إلى تراجع سهم سينومي ريتيل بأكثر من 5% لأدنى مستوياته في 3 أشهر بعد إعلان الشركة يوم الخميس عن تكبدها خسائر بنحو 203 ملايين ريال في الربع الثالث.
بالمقابل، ارتفع سهم أرامكو بنسبة 0.45% مسجلاً أعلى إغلاق له في شهر قبيل حلول تاريخ استحقاق التوزيعات النقدية للشركة غداً الثلاثاء والبالغة 0.45 ريالاً للسهم، وبالتزامن مع تحسن أسعار خام برنت وتعويض جزء من خسائره الحادة بالأسبوع الماضي.
بورصة مصر
أغلقت المؤشرات المصرية على مكاسب جماعية في يوم الإثنين لترتفع القيمة السوقية إلى 1614.7 مليار جنيه وسط سيولة بلغت 3.4 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 0.2% بعد تراجعه بأكثر من 1.6% في جلسة الأحد بدعم من ارتفاع سهم المصرية للاتصالات بأكثر من 12% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق قبيل إعلان النتائج المالية للشركة غداً الثلاثاء.
كما ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 1.25% محققاً ثامن مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 4790 نقطة لأول مرة في تاريخه.
وأظهرت بيانات جلسة الإثنين تسجيل العرب والمصريين صافي بيع بقيمة 1 و61 مليون جنيه على التوالي مقابل صافي شراء للأجانب بقيمة 62 مليون جنيه.
وأظهرت بيانات من البنك المركزي المصري أمس الأحد أن معدل التضخم الأساسي السنوي تباطأ إلى 38.1% في أكتوبر تشرين الأول من 39.7% في سبتمبر أيلول.
الأسواق الخليجية الأخرى
أغلقت أسواق الخليج على تباين في يوم الإثنين قبل صدور معدل التضخم في الولايات المتحدة غداً الثلاثاء والذي سيساهم في رسم توقعات مسار الفائدة لاجتماع الفدرالي المقبل.
كما ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي واستعاد خام برنت مستويات 82 دولاراً للبرميل بعد الخسائر الحادة التي مني بها في يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع السابق.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.3% مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهم مصرف الريان بنحو 4%.
بينما انخفض مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.8% بضغط من انخفاض سهمي بيتك والوطني بنسبة 0.7% و1.8% على التوالي.
وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.2% بضغط من انخفاض سهمي ألفا ظبي والدار العقارية بأكثر من 1% لكل منهما.
في حين ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.3% مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي بنك المشرق وإعمار للتطوير بنسبة 4% و1.6% على التوالي.
وأعلنت شركة تاكسي دبي عزمها طرح 624.7 مليون سهم أي ما يعادل نحو 25% من رأسمالها في سوق دبي المالي مع توقعات بإعلان النطاق السعري للسهم في 21 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر بورصة قطر بورصة مصر السوق السعودي
إقرأ أيضاً:
رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024.
على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، وهذا أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
أسعار النفطوتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولارا للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.
وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8% هذا العام. وهو ما يقرب من 3 أمثال 1.3% التي حققها الاقتصاد عام 2024.
وقال محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز: "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك بلس إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".
وأضاف: "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي… ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات 4.8% في 2025 و4.6% في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5% و4.2% في استطلاع أجري في أبريل/نيسان.
اقتصاد قطرمن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7% هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4% في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.
إعلانوقال الباحث في ستاندرد تشارترد، بدر الصراف: "تستفيد قطر من عوائد الغاز.. كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".
وأضاف: "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".
ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8% والثانية 3%، وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9%، مقارنة بـ3% في العام الماضي.
وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب.
ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.
وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5% في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند 2% وقطر عند 1.5%.
وقال ريتشاردز: "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، وهذا قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".