«ملتقى التلمذة وشركاء الصناعة» يطرح فرصاً وظيفية لطلبة «أبوظبي المهني»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةطرحت 16 مؤسسة مئات الفرص الوظيفية على طلبة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال فعاليات «ملتقى التلمذة المهنية وشركاء الصناعة» الذي نظمه «أبوظبي المهني» في معهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا في منطقة الظفرة بأبوظبي.
حضر فعاليات الملتقى الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومديرو الجهات والشركات، ومسؤولو التوظيف لدى المؤسسات المشار إليها.
وقال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي: إن هذا الملتقى ومعرض التوظيف المصاحب له يأتي في إطار حرص مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بتنظيم الفعاليات التي تجمع بين المؤسسات الحكومية والصناعية، وطلبة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، من أجل التعرف على وظائف المستقبل، وإرشاد الطلبة لاختيار البرامج التقنية والمهنية المتخصصة التي يجب عليهم دراستها بما يضمن لهم تلبية متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن ملتقى التلمذة المهنية وشركاء الصناعة في الظفرة، نجح في الجمع بين مسؤولي التوظيف في هذه المؤسسات المتخصصة، وأكثر من 150 طالباً، يبحثون عن فرص التدريب المهني التي تمكنهم من العمل والتوظيف فور التخرج.
وأكد ممثلو نخبة من مسؤولي التوظيف المؤسسات المشاركة، أن مشاركتهم في هذا الملتقى تأتي في إطار حرصهم على تلبية احتياجاتهم لتوظيف نخبة من خريجي معهد بينونة التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حيث يقوم المعهد بمنح درجة الدبلوم والدبلوم المتقدم في عدة تخصصات تقنية مهمة، تتوافق مع احتياجاتهم، منها تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية، والصحة والسلامة البيئية، وتحليل المختبرات التقنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة