الرئيس البرازيلي يهاجم إسرائيل.. ويقارنها مع حماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اتّهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإثنين إسرائيل بـ"قتل أبرياء من دون أي معيار" في قطاع غزة، مؤكدا أن ردّ الدولة العبرية "لا يقلّ خطورة" عن الهجوم الذي شنّته عليها حماس في السابع من أكتوبر وأشعل فتيل هذه الحرب.
وقال لولا خلال حفل رسمي في برازيليا إنه "بعد الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس، تبيّن أن العواقب، أن الحل الذي انتهجته إسرائيل، لا يقلّ خطورة عن ذاك الذي انتهجته حماس.
كذلك، اتهم لولا، رئيس أكبر دولة في أميركا اللاتينية، إسرائيل بـ"إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها".
وأضاف "هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولا، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنّه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصا اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.
ومنذ الهجوم الذي شنّته حماس وخلّف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، أوقعت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب حماس، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم 4630 طفلا.
وتنفي إسرائيل استهداف المستشفيات في قطاع غزة عمدا، وتتّهم حماس باستخدام هذه المنشآت، أو أنفاقا تقول إنها موجودة تحتها، مخابئ ومراكز عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة التي تحكم منذ 2007 قطاع غزة.
وكان سيلسو أموريم، مستشار لولا والذي مثّل البرازيل في مؤتمر إنساني حول غزة في باريس، قال الخميس إنّه يؤيّد "وقفا لإطلاق النار" بين إسرائيل وحماس.
وذكر أموريم وقتها أن مقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة يدفع للتفكير بـ"إبادة جماعية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برازيليا حماس إسرائيل إرهابيين الجيش الإسرائيلي غزة المستشفيات في قطاع غزة باريس إبادة جماعية البرازيل حماس إسرائيل برازيليا حماس إسرائيل إرهابيين الجيش الإسرائيلي غزة المستشفيات في قطاع غزة باريس إبادة جماعية أخبار العالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي في غزة: مجزرة صهيونية وحشية استشهد فيها 31 مدنياً بينهم 18 طفلاً
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش العدو الصهيوني ارتكب، اليوم الاثنين، مجزرة وحشية في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة، تؤوي آلاف النازحين.
وأفاد المكتب، في بيان، أن المجزرة الفظيعة أسفرت عن استشهاد 31 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و6 نساء، إضافة إلى إصابة عشرات المصابين بجراح متفاوتة.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تُعد امتداداً مباشراً لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يواصل جيش العدو ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة 600 يوم على التوالي.
أفاد بأن العدو الإسرائيلي، واصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمّد وممنهج، وقد بلغ عدد هذه المراكز التي تعرضت للقصف 241 مركزاً للإيواء والنزوح القسري حتى الآن، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، وفي محاولة مكشوفة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
ولفت إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط العدو الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومعاناة الطواقم الطبية من ضغط هائل، ونقص حاد في المستلزمات الصحية، وإغلاق المعابر أمام الجرحى والمرضى، ومنع إدخال الوقود والمواد الغذائية والأدوية والعلاجات، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأشد العبارات، هذه المجزرة المروّعة ضد المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع العدو في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وحمّل العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالتحرك العاجل للضغط من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، وإنهاء شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.