الجامعة العربية: توثيق جرائم الاحتلال في غزة لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يتم حاليًا توثيق كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يقوم بها في قطاع غزة، وتقديمها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار المستشار جمال رشدي- خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى- إلى أن هناك أحكامًا صادرة من المحكمة الجنائية الدولية على دول ليست منضمة لها، وتمثل أحكام الجنائية الدولية ضغطا كبيرا، وهناك شواهد سابقة.
وأضاف أن الضمير الإنساني يأبى بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن الجامعة العربية ترصد مواقف الحكومات الغربية الداعمة لإسرائيل وترد عليها.
واعتبر المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة؛ يعد جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الجامعة أدانت قصف الاحتلال له، وستتم محاسبته على كل جرائمه في قطاع غزة، لأنه يخالف القانون الدولي والإنساني.
ونوه المستشار جمال رشدي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، منوهًا بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بمعايير قوانين الحرب، ويستهدف المستشفيات والمساجد والمدارس بحجة تحقيق أهداف عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".