شهدت مدن وقري محافظة البحيرة، هطول أمطار غزيرة، خاصة على المراكز الشمالية، ما تسبب في غرق الشوارع حتى تحولت إلى برك مياه، نتيجة عدم تطهير صفايات المطر.
وسارعت الوحدات المحلية بالدفع بعشرات المعدات وسيارات الكسح والأطقم ، لسحب المياة المتراكمة في الشوارع ،لسهولة عبور المواطنين، وسيولة مرور السيارات .
ولم تؤثر حركة الأمطار علي العمل داخل بوغاز رشيد أو ميناء الصيد بالمعدية، حيث يسير العمل بشكل طبيعي .
وفي قري المحافظة سادت حالة من السعادة بين المزارعين، بسبب سقوط الأمطار الغزيرة ،والتي توفر نفقات ري الحقول، بالإضافة إلي أن مياة الامطار تقضي علي الآفات الضارة بالنباتات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
أمطار
غزيرة
على
مدن
وقري
محافظة
إقرأ أيضاً:
عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
الجديد برس- بقلم- فضل بن نعم الحيدري| في مشهد مأساوي يعكس حجم الانهيار، تنام عدن في
الشوارع بعدما خرجت
الكهرباء عن الخدمة بشكل شبه تام، وسط ارتفاع خانق في
درجات الحرارة تجاوز الـ45 درجة مئوية، ورطوبة تلامس الـ99%. هذا الجحيم اليومي يقابله غياب كامل لأي استجابة حكومية، وكأن معاناة الناس لا تُرى ولا تُسمع. الحكومات المتعاقبة فشلت، والحكومة الحالية برئاسة سالم بن بريك تُثبت يومًا بعد آخر أنها أكثر فشلًا من سابقاتها. فهل يدرك رئيس الوزراء أن عدن أصبحت فوهة بركان قابلة للانفجار في أي لحظة؟ هل يعلم أن آلاف العائلات تقضي لياليها في العراء بسبب انقطاع الكهرباء؟ أم أن برودة المكيفات الفاخرة التي ينام تحتها جعلته لا يشعر بحرارة الواقع؟ والمؤسف أن محافظ عدن منشغل برصف الشوارع بالحجر، في حين أن المواطنين يذوبون تحت لهيب الشمس. يا محافظ عدن، التبليط بالحجر في ظل هذا المناخ الحار ليس إنجازًا بل كارثة، فهو يُفاقم درجات الحرارة ويزيد من اختناق المدينة بدلًا من تخفيف معاناتها. هل هذه هي الأولويات في مدينة تُحتضر تحت أشعة الشمس؟ تحية إجلال لشعب الجنوب الصامد، ونكسة حقيقية لحكومة أثبتت بلادتها وفشلها في أبسط مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية. عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد