جامعة عين شمس تنشئ وحدة داخلية لمتابعة ودعم جائزة مصر للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
ترأست الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الإجتماع الأول بشأن اطلاق وحدة متابعة ودعم جائزة مصر للتميز الحكومي داخل الجامعة بحضور الدكتور محمد صافى عميد كلية الحقوق والدكتورة صفاء شحاته عميد كلية التربية واللواء أحمد لاشين أمين عام الجامعة والدكتور أحمد منيب الصباغ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الفنى والتكنولوجي ووكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة هالة مشير وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ميريام عياد مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة،و الدكتور أحمد باليزيد الأستاذ بكلية الزراعة.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة غادة فاروق أن الجامعة تسعى جاهدة لتعزيز ثقافة التميز بين منسوبيها، من خلال توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتقدير المتميزين وتشجيعهم على مواصلة التميز وذلك وفقًا لما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق استراتيجية مصر القومية 2030
وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة أعمال الوحدة فى تتفيذ المهام الموكله إليها.
كما توافق الحضور على أن تكون مهام الوحدة هى،الإطلاع على فئات الجوائز المقدم فى هذا السياق ومتابعة شروطها وكيفية ومواعيد التقدم لها،
وكذلك تقديم الدعم الفنى واللوجستي لمن يرغب في التقدم للجائزة سواء من الكليات أو الافراد وفق كل جائزة وذلك بعقد ورش عمل تدريبية أو تنظيم زيارات ميدانية ومتابعة العمل وتقييمه
كما تم الإتفاق أن تقوم الوحدة بمتابعة أعمال وإجراءات جائزة التميز الداخلية بالجامعة،كما تم اقتراح هيكل تنظيمى للوحدة يضم مدير إدارى وفريق دعم فنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس وزير التعليم العالى كلية الحاسبات والمعلومات رئيس جامعة عين شمس التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: دبي ترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للتميّز في التعليم الطبي
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2025 من طلبة وطالبات الجامعة الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.
بلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، والتمريض والقِبَالة، والطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا، كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية.
هنأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي.
وقال سموّه: «تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. ونفخر بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية».
ودعا سموّه الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.
من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس مجلس الجامعة: إن تخريج دفعة جديدة يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية.
وأضافت: «منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام».
وألقى ضيف شرف الحفل الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، قال فيها: «إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة. عبّر عنه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال: إن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع. الإنسان قبل البنيان. ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم، أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني».
وقدّم الدكتور علوي، الوصايا الملهمة للخريجين، أكد فيها أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعاهم للتحلّي بالتواضع، واصفاً إياه بأنه «أعظم مُعلّم»، وإلى البقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف. كما حثّهم على التمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بعطائه.
قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير الجامعة: «نحتفل بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والكوادر الصحية، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل. هؤلاء الخريجون يُجسّدون رؤية دبي الصحية في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي والخبرات السريرية والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامنا بعهد المريض أولاً».
وأضاف: «نحتفي أيضاً بتخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه الذين أثروا الساحة العلمية بأبحاثهم وأسهموا في دعم ركيزة الاكتشاف ضمن منظومتنا الصحية. فخورون بهذه الدفعة، التي تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي، ونتمنى لهم جميعاً المزيد من التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ودعم رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان».
وفي كلمتها نيابةً عن الخريجين، قالت الدكتورة سارة تهلك: «في هذا اليوم الذي يشكل نقطة تحول في مسيرتنا العلمية، نُغادر مقاعد الدراسة كأطباء مؤهلين، ومتمسكين برسالة إنسانية عظيمة. لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية».