صراحة نيوز- قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، الجمعة، إن أكياس دم تمّ التبرع بها من الأردن أُدخلت إلى قطاع غزة.

وأضاف البرش، أن المنظومة الصحية متهالكة ومنهارة، لكن هناك عزيمة من الأطباء والكوادر الصحية، ولم يتركوا الميدان.

وتحدث عن الطفلة جوري المصري ذات الـ3 أشهر التي استشهدت نتيجة سوء التغذية، ليرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلا.

وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي يوقع عشرات الشهداء يوميا منهم من منتظري المساعدات.

وشدّد على أن 80% من المرضى لا يجدون أدويتهم الأساسية، وأن 16 مستشفى تعمل بشكل جزئي بحالة وظيفية وصفها بالأكثر سوءا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن أول شحنة من الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها والتي دخلت غزة هذا الأسبوع، بعد أشهر من الانقطاع، ستوفر راحة ضئيلة لسكان القطاع الذين لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار والقتل أثناء بحثهم عن الطعام.

وقال المسعف الدكتور لوكا بيجوزي، منسق فريق الطوارئ الطبية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومقره غزة: بالتأكيد، يتعرض الناس لإطلاق النار. إنهم ضحايا إصابات انفجارية وإصابات جسدية أيضا"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وجاءت تعليقات مسؤول منظمة الصحة العالمية بعد تقارير عن حادث آخر ذي خسائر جماعية يوم الخميس، هذه المرة شمل ضربة على سوق في مدينة دير البلح بوسط القطاع.

وقال جناح المساعدات التابع للأمم المتحدة، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا وحوالي 70 آخرين أصيبوا، وقد هرع الضحايا إلى مستشفى الأقصى ومجمع ناصر الطبي ومرفقين صحيين آخرين.

وبالإضافة إلى الحادث المميت الأخير، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز المساعدات المثيرة للجدل غير التابعة للأمم المتحدة والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء.

وأكد الدكتور «بيجوزي» أن توفير رعاية طبية عالية الجودة صعب للغاية في القطاع المحتل الذي مزقته الحرب، خاصة لأننا نتحدث عن حجم كبير من المرضى في كل مرة.

وتنتشر الاحتياجات الصحية وتتفاقم بشكل كبير، حيث نفدت حوالي 50% من المخزونات الطبية بالكامل.

وكانت أول شحنة طبية لمنظمة الصحة العالمية إلى غزة يوم الأربعاء هي الأولى منذ 2 مارس، عندما فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.

وفي المجموع، دخلت تسع شاحنات تحمل إمدادات طبية أساسية إلى القطاع مع ألفي وحدة دم و1500 وحدة بلازما، جميعها عبرت معبر كرم أبو سالم.. وقال الدكتور بيجوزي إنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب.

وفي حديثه للصحفيين من القدس، سلط الدكتور ريك بيبركورن من منظمة الصحة العالمية الضوء على الصعوبات المتجددة في تأمين موافقة السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من شاحنات الإمدادات التابعة للأمم المتحدة والوكالات الشريكة إلى غزة.. وقال: هذا أمر مؤسف حقا ولا ينبغي أن يحدث، لأنك لا تريد أن ترى هؤلاء الأشخاص اليائسين، وتحديدا الشباب اليائسين، يخاطرون بحياتهم للحصول على بعض الطعام أيضاً، وسط تقارير عن تدافع فوضوي على الإمدادات في نقاط التوزيع غير التابعة للأمم المتحدة وعن قيام الغزيين الجائعين بأخذ البضائع مباشرة من الشاحنات.

وأصر الدكتور بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أنه قبل الحصار الإسرائيلي، أثبتت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أن نظام توصيل المساعدات الخاص بهم وصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها.. واليوم هذا ليس هو الحال بسبب الرفض المتكرر من قبل السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول الإمدادات إلى غزة.

وقال: افتحوا الطرق وتأكدوا من أننا نستطيع إدخال إمداداتنا.. يجب أن يغمر السوق بالغذاء والمواد غير الغذائية والمياه، وما إلى ذلك، بما في ذلك الأدوية الأساسية بأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة.

وقال الدكتور بيجوزي من منظمة الصحة العالمية إنه منذ مارس، واجهت فرق المساعدات معدل رفض بلغ 44%، مما يعني أنه من كل 10 موظفين يطلبون الدخول، يتم رفض أربعة أو خمسة منهم في كل تناوب.

وبصدى هذه الرسالة، أصر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير على أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون في جميع أنحاء غزة كل يوم.

وقال: لقد قُتلوا وهم في طريقهم للحصول على مساعدة طبية، وقد قُتلوا داخل المستشفيات.. والآن، بالإضافة إلى ذلك، يُقتلون وهم في طريقهم للحصول على مواد غذائية لا يتم توفيرها إلا بالكاد، مضيفا لدينا طعام ومساعدة طبية على بعد دقائق عبر الحدود، تنتظر هناك منذ أسابيع وشهور حتى الآن. فقط افتحوا الباب.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي

«الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو

«الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لـ «كوفيد 19»

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود
  • الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تشارك في الجلسة الوزارية بمؤتمر الاستثمار الأول في الرعاية الصحية بإفريقيا
  • التأمين الصحي يشارك في الجلسة الوزارية بمؤتمر الاستثمار الأول للرعاية الصحية بأفريقيا
  • المكتب الإعلامي بغزة يستنكر العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس المساعدات
  • الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية
  • الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرّج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية