استشهاد 10 أشخاص بينهم 5 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أفاد مراسل Rt باستشهاد 10 أشخاص بينهم 5 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "أسامة بن زيد" التي تؤوي نازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأشار المراسل، إلى وصول 10 قتلى من عائلة "صافي" في استهداف مدرسة "أسامة ابن زيد" في منطقة الصفطاوي شمال المدينة، إلى مستشفى الشفاء، بينها جثث متفحمة لخمسة أطفال.
وانتشلت الطواقم المختصة والمواطنين عددا من الجثث بينهم رضيعة، وكانت جثامينهم أشلاء متفحمة، كما أحدث القصف دمارا واسعا في المكان، وفق مصادر محلية.
ونقل عن مصادر طبية في مستشفى العودة قولها، إن 6 أشخاص ارتقوا، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط القطاع.
وقتل 10 أشخاص وأصيب آخرون باستهداف إسرائيلي لمنزل في جباليا البلد شمال القطاع.
ويأتي هذا القصف بعد ساعات على مقتل 9 مواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين بالقرب من مدرسة "شعبان الريس" في حي التفاح شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد 47 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية سوقا، ومنازل، ومنتظري مساعدات، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في شمال ووسط وجنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف إسرائيل قصف اسرائيل منطقة الصفطاوي مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
235 وفاة جراء المجاعة في غزة بينهم 106 أطفال.. ومنظمات دولية: التجويع متعمد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء 13 آب/ أغسطس ، أن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفع إلى 235 شهيدا منذ بدء حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدد، بينهم 106 أطفال.
وأوضح المكتب في بيان، أن بين الضحايا 129 بالغا، منهم 19 امرأة و75 من كبار السن و35 رجلا فوق سن 18 عاما.
250,000 طفل يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة
وأضاف البيان أن نحو 40 ألف رضيع في القطاع يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، إلى جانب 250 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون نقصا غذائيا حادا يهدد حياتهم ، فيما يعيش 1.2 مليون طفل تحت سن الثامنة عشرة في حالة انعدام أمن غذائي شديد.
وأكد على أن تلك "الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 201 شاحنة مساعدات فقط من أصل 1200 دخلت القطاع يومي الأحد والاثنين الماضيين , لافتا إلى أن معظمها تعرضت للنهب في ظل فوضى أمنية يتعمدها الاحتلال.
ودعا المكتب الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى "تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين".
ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن مليون طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم ويعانون من صدمة نفسية عميقة , مضيفا بالقول: "يبقى الأطفال أطفالاً، ولا ينبغي لأحد أن يصمت حين يموتون أو يحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة".
ومنذ 2 آذار / مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.