معادلة متداخلة بين أربيل وبغداد وحلفاء طهران دفعت العراق نحو التهدئة الإقليمية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية

إقرأ أيضاً:

قمة ترامب بوتين بين رسائل التهدئة وضبابية المواقف الأمريكية.. الملف الأوكراني في صدارة التعقيدات

شهدت ولاية ألاسكا انعقاد قمة جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء اعتبره مراقبون محطة مهمة في مسار العلاقات بين واشنطن وموسكو.

القمة، التي استمرت لساعات، حملت رسائل متباينة بشأن فرص تحسين العلاقات الثنائية، غير أن الملف الأوكراني ظل العنوان الأبرز والأكثر تعقيدًا، وسط غياب نتائج ملموسة يمكن أن تضع حدًا للحرب الدائرة هناك.

د. محمود عنبر: قمة ألاسكا لم تُنتج حلولًا لأوكرانيا.. وسياسات واشنطن ضبابية

أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن المباحثات الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورغم وصفها بأنها “مثمرة”، إلا أنها لم تُسفر فعليًا عن أي نتائج ملموسة أو خطوات واضحة لوقف الحرب في أوكرانيا.

وقال عنبر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: "كل التنازلات التي قدمها الرئيس الأمريكي، سواء بعدم فرض قيود على الغاز الروسي أو الاكتفاء بسياسة العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالطاقة والتعريفات الجمركية، لم تحقق أي نجاح مع الأطراف المعنية، بل انعكست بالسلب على الاقتصاد الأمريكي نفسه".

وأضاف: "اضطرت الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن عدد من هذه السياسات أو حتى تجميدها، حمايةً للاقتصاد المحلي، خاصة بعدما أثبتت الحرب التجارية مع الصين أنها لم تُضعف بكين كما كان يُروّج، بل على العكس، حققت الصين معدلات نمو لافتة، بينما تكبّد الاقتصاد الأمريكي تبعاتها".

وتابع: "السياسات الأمريكية تجاه هذه الملفات تتسم بعدم الوضوح والضبابية، وهو ما يحمل مخاطر جسيمة على الاستثمارات العالمية، وعلى مستقبل الشركات التي كانت واشنطن تسعى لنقلها من الصين، لكنها عادت مجددًا إلى هناك".

وأشار الخبير السياسي إلى أن إدارة ترامب لم تكن بصدد تقديم تنازلات بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بقدر ما كانت مضطرة للظهور بهذا الشكل، حتى لو لم تُعلن ذلك بشكل مباشر.

واختتم عنبر تصريحاته قائلًا: "ترامب يحاول تصدير صورة للعالم بأنه يسعى لإحلال السلام في مناطق الصراع، وربما يتطلع من وراء ذلك إلى نيل جائزة نوبل للسلام، لكن ما يقوم به في حقيقته لا يعدو كونه محاولة فاشلة، تفتقر إلى الذكاء السياسي، وتكشف عن تناقض الإدارة الأمريكية في إدارة أزماتها".

طباعة شارك الملف الأوكراني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب الأوكراني أمريكا قمة ألاسكا

مقالات مشابهة

  • قمة ترامب بوتين بين رسائل التهدئة وضبابية المواقف الأمريكية.. الملف الأوكراني في صدارة التعقيدات
  • "دفعت 48 ألف جنيه".. ياسمين الخطيب تناشد بتطبيق مخالفات المرور على المشاة
  • بين مذكرة تفاهم ورسائل انسحاب مؤجل: سيادة العراق على محك الجغرافيا السياسية
  • انخفاض اسعار الدولار في بغداد واستقرارها في أربيل مع الاغلاق
  • مفاوضو حماس يبدون استعدادا لتخفيف مطالبهم بشأن مقترحات التهدئة بقطاع غزة
  • اعتقال مودل أثارت ضجة داخل محطة وقود في أربيل
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واستقرارها في أربيل مع الإغلاق
  • الحكيم: العراق يعتمد سياسةَ الانفتاح في علاقاته الإقليمية
  • انخفاض أسعار الذهب بأسواق بغداد وارتفاعها في أربيل
  • من باكستان إلى الهند: رسالة نارية تعيد تشكيل معادلة الردع