مسيرات في 235 ساحة بالحديدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمربع مدينة الحديدة، وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة محمد حليصي، محمد النهاري، وعلي الكباري، بشعارات عبرت عن الجهوزية الكاملة لخيار الجهاد، وتعزيز الالتفاف حول توجيهات القيادة الثورية، في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي ومشاريعه العدوانية.
ورفعت الحشود بمشاركة وكلاء المحافظة للمربعات الشرقية والجنوبية والشمالية، العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات عكست التلاحم الشعبي مع جبهات الصمود في فلسطين وإيران، مباركين الانتصار الإيراني على كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن ما تحقق في الرد الإيراني هو نتاج إرادة مواجهة حقيقية كسرت هيبة كيان العدو، وأسقطت وهم التفوق الصهيوني أمام صلابة الجبهة المناهضة للهيمنة.
واعتبر أبناء الحديدة، فشل العدو الأمريكي الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه ضد إيران، يؤكد الوهن غير مسبوق في مشروع الهيمنة، ويفتح الباب أمام دول وشعوب المنطقة لإعادة صياغة واقعها من موقع القوة.
وجدّد المشاركون، موقفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة يومية لا يمكن فصله عن المشروع الاستكباري نفسه، وأن الرد على تلك الجرائم لا يكون إلا بالجهاد والكفاح المستمر.
وأكدوا أن صمت الأنظمة المطبعة وتواطؤها بات غطاءً سياسيا لجرائم الاحتلال الأرعن، وأن الشعوب الحرة، وفي طليعتها الشعب اليمني، ماضية في فك الحصار واستعادة زمام المبادرة من داخل الميدان.
وشدد أبناء تهامة على أن الحديدة، بكل رجالها وأطيافها، جزء لا يتجزأ من جبهة المواجهة، وستظل في طليعة الصفوف المعبّأة لكل نداء يصدر عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها جبهة متقدمة في معركة الأمة، وحصن منيع في وجه أي تهديد يستهدف كرامة الشعب أو سيادة القرار.
وأوضح المشاركون، أن تزامن المسيرات مع ذكرى الهجرة النبوية يمنحها بُعدًا رمزيًا عميقًا، حيث مثلت الهجرة لحظة تحول حاسمة في تاريخ الأمة، انتقل فيها الحق من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الترقب إلى الفعل، وهو ما يتجدد اليوم في واقع المواجهة مع العدو، حيث تنهض الشعوب الحرة لصناعة مصيرها ومراكمة عناصر القوة والانتصار.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن الرهان على المسارات السياسية المعلبة التي تُروجّها عواصم الهيمنة لم يجلب للقضية الفلسطينية سوى المزيد من الدماء والخذلان، وأن طريق الجهاد هو وحده القادر على فرض معادلة توازن، وكسر غطرسة العدو، باعتباره الخيار الفاعل لاستعادة الكرامة المسلوبة والحق المغتصب.
كما أكدت الجهوزية لخوض أي مواجهة يفرضها مسار التصعيد مع العدو، وأن خيار التعبئة والتحرك الشعبي يمثل ركيزة أساسية في معادلة الرد، ولن يُفرط فيه تحت أي ظرف، باعتباره سلاح الشعوب الحية في مواجهة مشاريع الإخضاع والاستعمار.
وأهاب أبناء الحديدة بالشعوب الحيّة أن تدرك حساسية المرحلة، وتتحرك بحجم الخطر، وأن تُدرك أن صمتها لم يعد حيادًا بل خيانة مكتملة، وأن التخاذل اليوم يعني منح العدو مزيدا من الوقت لسفك الدماء.
وأعلن المشاركون النفير العام، مؤكدين أن الحديدة ستظل ساحة ولاء ويقظة، وأن أبناءها على العهد، أوفياء لمحور المقاومة، جاهزون لتنفيذ التوجيهات، وحاضرون في كل جبهة يُرفع فيها لواء العزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله حتى يتحقق النصر الموعود لعباده.
وعبرت المسيرات في بيانها، عن أصدق التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، بمناسبة الانتصار الكبير على كيان العدو الصهيوني، المدعوم من المجرم ترامب، الذي أذعن صاغراً للجمهورية الإسلامية، معلناً استسلامه وداعياً إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار دون شروط.
وأكد البيان أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر بشرية فادحة تحت ضربات إيران المزلزلة، لم يعرف لها مثيلاً في تاريخه الدموي الأسود، داعياً الدول العربية والإسلامية لاتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة في مقارعة الطغيان، ونموذجاً في مقاومة الاستكبار، إن كانوا يعقلون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف تبارك انتصار الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة في مركز المحافظة والمديريات، تحت شعار “مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي تقدمتها قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، الاستمرار في النفير والتعبئة ورفع الجهوزية استعدادا لمواجهة أعداء الأمة.
وعبر أبناء محافظة الجوف عن ابتهاجهم بالنصر العظيم الذي حققه شعب إيران الشقيق على عدو الأمة الكيان الصهيوني، مؤكدين الثبات والإسناد المستمر لأبناء غزة مهما كانت التحديات.
كما أكدوا أن انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الصهيوني يمثل انتصارا لأحرار الأمة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب جريمة إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد بيان مسيرات الجوف العهد لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على خط الجهاد، ومواصلة البذل، والعطاء، والوفاء، والولاء دون تردد، أو تراجع أو تخاذل متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به حتى يحقق لأمتنا النصر المبين والفتح الموعود.
وبارك للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط، وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار.
كما بارك البيان ثبات المجاهدين الفلسطينيين وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة، مجددا لهم الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات بكل قوة، حتى النصر.