تتقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأصدق التهاني للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيسه (اليوبيل الماسي)، مشيدة بما قدمه من إسهامات مؤثرة في دعم وتطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.

وفي إطار هذه المناسبة الوطنية الهامة، أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا خاصًا، تخليدًا للدور التاريخي الرائد الذي اضطلع به المجلس منذ نشأته في خدمة التعليم العالي.

تعود بداية تأسيس المجلس إلى صدور المرسوم الملكي بالقانون رقم (496) لسنة 1950، والذي نص على إنشاء المجلس الأعلى للجامعات المصرية برئاسة وزير المعارف العمومية، بهدف التنسيق بين الجامعات في مجالات الدراسة والامتحانات والدرجات الجامعية، ومعادلة الشهادات الأجنبية، وإنشاء كراسي الأستاذية، وغيرها من القضايا المرتبطة بالعملية التعليمية والأكاديمية.

وفي عام 1954، صدر القرار الجمهوري بقانون رقم (508) بإنشاء المجلس الأعلى للجامعات بصيغته الجديدة، بحيث يتكون من أعضاء جميعهم من الجامعيين، من بينهم مديرو الجامعات ووكلاؤها وممثلون عن كل جامعة وثلاثة من أصحاب الخبرة في شؤون التعليم الجامعي.

وتعزيزًا لاستقلال الجامعات المصرية، وتنظيم شؤونها المختلفة، صدر القانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، حيث نصت المادة (12) منه على أن يُنشأ "المجلس الأعلى للجامعات" ويكون مقره القاهرة، ويتولى تخطيط السياسات العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي، والتنسيق بين الجامعات في مختلف أنشطتها.

ويمثل هذا الاحتفال باليوبيل الماسي محطة تاريخية مهمة تُبرز الدور المستمر للمجلس الأعلى للجامعات في تطوير التعليم الجامعي، وقيادة جهود التنسيق الأكاديمي والبحثي بين مؤسسات التعليم العالي في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات البحث العلمي تطوير التعليم الجامعات المصرية أيمن عاشور اليوبيل الماسي تنظيم الجامعات الطابع التذكاري المجلس الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تستضيف اجتماع قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات

استضافت جامعة حلوان الاجتماع الشهري الدوري للجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع لجان القطاع المختلفة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.

وكان في استقبال أعضاء اللجنة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم بجامعة حلوان.

وقد عُقد الاجتماع برئاسة الدكتور السيد الشرقاوي رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية، وذلك بقاعة مجلس الجامعة.

وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بالسادة الحضور، مؤكدًا أن قطاع العلوم الأساسية هو حجر الأساس في تقدم جميع التخصصات الهندسية والطبية والتكنولوجية، لما له من دور محوري في رسم خريطة البرامج والتخصصات التى من شأنها إعداد خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

و أيضا أشار إلى أهمية البحث العلمى والعلماء ودورهم فى تنفيذ الأبحاث التطبيقية التى تكون لها دور فى ازدهار وتنمية التكنولوجيا، فالعلماء هم صُنّاع الحضارة، وهم المسئولون عن الصناعة والإبداع ونقل الأفكار إلى واقع تطبيقي.

وأضاف أن جامعة حلوان تضع العلماء في صدارة أولوياتها وتؤمن بأن ثروتها الحقيقية تكمن في عقولهم ومنجزاتهم البحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة أنشأت لأول مرة منصب نائب للدراسات العليا من كليات العلوم لدعم البحث العلمي وزيادة مساهمته في الموارد الذاتية للجامعة.

وأشار إلى أهمية تطوير البرامج الأكاديمية، وربطها بمتطلبات سوق العمل، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالكليات التي تضم أعدادًا كبيرة من الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل مناسبة، وهو ما يتطلب رسم سياسات تعليمية جديدة تستند إلى دراسات واقعية واحتياجات فعلية للدولة.

كما ناقش الاجتماع أهمية إلغاء نظام الانتساب، وزيادة معدلات الالتحاق بالكليات العلمية والعملية، لما لها من دور كبير في تلبية متطلبات التنمية، وضرورة تطوير المناهج، وتدعيم اللغة، ومهارات الحاسب الآلي، والمعرفة التخصصية، والاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، لأن الوظائف التي تحتاجها الدولة اليوم هي وظائف علمية وفنية متخصصة، وبالتالي لا يمكن التفريط في الكوادر العلمية المدربة.

من جانبه، أكد الدكتور عماد أبو الدهب أن استضافة اللجنة في رحاب جامعة حلوان تعكس التقدير العميق لدور لجان القطاعات العلمية، مضيفًا أن حل المشكلات الحقيقية يكون من خلال أستاذ الجامعة الباحث، الذي يمتلك أدوات التشخيص والعلاج العلمي، مشددًا على ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة الدولة بالتعاون مع باقي لجان القطاعات.

وقد ناقشت اللجنة مواد الإطار المرجعي الاسترشادى الموحد  للوائح كليات العلوم وآليات تعميمها على كليات العلوم المختلفة.

كما ناقشت  اللجنة  بعض اللوائح الدراسية لبعض البرامج المقدمة من بعض الجامعات الأهلية الجديدة  من أجل اعتمادها وبدء الدراسة بها.

كما استعرض الحضور أهمية تطوير برامج بينية وتخصصات جديدة مثل برنامج البايوتكنولوجي، الذي أطلقته الجامعة الأهلية التابعة لجامعة حلوان وشهد إقبالًا غير مسبوقًا، مما يعكس وعي الطلاب بأهمية التخصصات الحديثة.

وشددت اللجنة على أن التطوير الحقيقي في قطاع التعليم لن يتحقق إلا من خلال استراتيجية واضحة، تضع في أولوياتها جودة الخريج، وتلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتربط بين الجامعة والصناعة.

وفى ختام الاجتماع رحب الدكتور مجدى الحجرى عميد كلية العلوم بالجامعة باللجنة متمنيًا تكرار استضافة الجامعة لمثل هذه الفعاليات الهامة.


 

طباعة شارك جامعة حلوان اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت الأعلى للجامعات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب
  • كيف احتلت الجامعات المصرية مراكز عالمية | حكاية تطور التعليم العالي بعد 30 يونيو
  • اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات: 75 عامًا من تطوير التعليم الجامعي في مصر"
  • زيادة عدد الجامعات واستحداث التكنولوجية.. 11 عامًا من الدعم المتواصل للقيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي
  • جامعة حلوان تستضيف اجتماع قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • “التعليم العالي” تعلن صدور دليل القبول للجامعات السودانية
  • التعليم العالي: مصر حققت طفرة كبيرة في تصنيف الجامعات
  • التعليم العالي: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والصحة الدكتور مصعب العلي يفتتحان قسم المزة الطبي التابع لمشفى البيروني الجامعي المتخصص بالعلاج الشعاعي لمرضى السرطان بعد إعادة تأهيله بالتعاون مع جمعية الأمل لمكافحة السرطان في العاصمة ا