روسيا: المفاوضات الخيار الوحيد لتسوية الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس، أنه لا يمكن تسوية الملف النووي الإيراني إلا من خلال المفاوضات، مضيفة أنه «من الضروري حاليا تثبيت وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل».
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة، في تصريحات، «لا يمكننا السماح بأن يصبح قصف المنشآت النووية أمرا شائعا، ومن الضروري إجراء تقييم موضوعي لما حدث حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر أبدا»، مضيفة «الحقيقة هي أن تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة كانت غير قانونية منذ البداية، وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن».
وأكدت أن المقترح الروسي للتسوية «لا يزال مطروحا»، محملة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المسؤولية عن الأضرار الهائلة التي لحقت بعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان البرلمان الإيراني قد صادق الأربعاء على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية في البلاد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
هل أثر قصف أوكرانيا لمحطة نوفوفورونيج على السلامة النووية؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تلقت إخطارا من السلطات الروسية بشأن هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية الليلة الماضية.
وأشارت الوكالة في بيانها اليوم إلى أن الحادث لم يكن له أي تأثير على السلامة النووية أو مستويات الإشعاع في المنشأة.
وجاء في البيان: "أبلغت روسيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طائرة مسيرة ضربت برج تبريد في محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية الليلة الماضية. لم يؤثر ذلك على السلامة النووية أو يغير مستويات الإشعاع في المنشأة".
وكانت شركة "روس إنرغوآتوم" المشغلة لمحطات الطاقة النووية في روسيا، قد أفادت في وقت سابق، بأن مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة برج تبريد في محطة فورونيج النووية الليلة الماضية، وتم تحييدها بوسائل تقنية.
وجاء في بيان صادر عن "روس إنرغوآتوم" اليوم: "في ليلة 6-7 أكتوبر تم تحييد مسيرة قتالية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بوسائل تقنية بالقرب من محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية. الطائرة المعادية انفجرت بعد اصطدامها ببرج التبريد التبخيري لوحدة الطاقة التشغيلية رقم 6 في المحطة، دون أن يسفر الحادث عن أي أضرار أو إصابات، مع أن الانفجار ترك بقعة داكنة على جدار برج التبريد".