مهمة "أسبيدس": نواصل حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مواصلتها مراقبة البيئة الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان سلامة حركة الملاحة التجارية، في ظل التهديدات المتصاعدة في المنطقة.
وذكرت المهمة في بيان نشرتها على حسابها الرسمي في منصة (إكس)، إنها "تراقب الوضع الأمني عن كثب وتواصل تقديم الحماية للسفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وأكدت التزامها بدعم المجتمعات الساحلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الازدهار الإقليمي للدول المطلة على المنطقة.
و في 19 فبراير 2024، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية “أسبيدس” ردًا على تصاعد الهجمات التي تنفذها ميليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا لها، وتشمل أسطولًا من السفن والفرقاطات الحربية وطاقمًا بحريًا من 21 دولة أوروبية، وتهدف إلى: مرافقة السفن التجارية وحمايتها من الهجمات، تعزيز الوعي البحري ومراقبة التهديدات، تبادل المعلومات الأمنية مع الشركاء الدوليين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"رويترز": سفن قرب مضيق هرمز تتظاهر بأنها "روسية" أو "صينية" لتفادي الهجمات
أفادت وكالة "رويترز" الخميس بأن سفنا بالقرب من مضيق هرمز تبث رسائل مخالفة لبروتوكلات الاتصال المعمول بها فيما يتعلق بجنسياتها في محاولة لتفادي تعرضها للهجوم.
وبدأ استخدام هذه الإشارات مع اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي تدخلت الولايات المتحدة فيه بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية.
ورغم توسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 12 يوما، قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن التهديد البحري لا يزال مرتفعا.
ونقلت "رويترز" عن آمي دانيال الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد" المتخصصة في تحليل المخاطر البحرية وبيانات تتبع سفن، قوله: "الانطباع لدى مالكي السفن هو أنه بسبب الطبيعة المعقدة لقطاع الشحن البحري، من الصعب معرفة أو التحقق بوضوح من تسلسل الملكية بالنسبة للجنسيات التي قد يكون التهديد عليها أكبر في مجال الشحن، وهي بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل".
وقالت "ويندوارد" إن 55 سفينة أرسلت 101 رسالة من هذا النوع في مناطق مختلفة من الخليج والبحر الأحمر في الفترة من 12 إلى 24 يونيو، منها رسائل أنها "ذات ملكية صينية" أو أنها سفن "الخام الروسي" على أمل تفادي الهجمات لأن هذين البلدين أقل عرضة للاستهداف مقارنة بالسفن الغربية.
وأشار مركز المعلومات البحرية إلى زيادة حركة الملاحة البحرية التجارية 30% في 24 يونيو، وهو اليوم التالي لوقف إطلاق النار. ويعبر ما يعادل نحو خمس استهلاك العالم من الوقود والنفط عبر مضيق هرمز.
وعادة ما تبث السفن رسائل تفيد بوجهاتها أو تقول إنها تنتظر تعليمات فيما يتعلق بوجهاتها أو شحناتها. وفي بعض الأحيان، تبث سفن أيضا رسائل تقول إن على متنها حراسا مسلحين لردع القراصنة أو أي هجمات أخرى.
وقال دانيال إنه لم يتم رصد الرسائل غير المعتادة قبل 12 يونيو إلا في البحر الأحمر فقط تقريبا. وكان البحر الأحمر محور سلسلة من الهجمات يشنها الحوثيون منذ بدء حرب إسرائيل على غزة.
وحذر مركز المعلومات البحرية من التداخل الإلكتروني في المنطقة الذي يؤثر على النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويمكن أن يتسبب التشويش على هذا النظام في انحراف السفن عن مساراتها، مما يزيد من خطر الاصطدام بسفن أخرى أو الاصطدام بعوائق