تقرير أممي: 316 مليون شخص يتعاطون المخدرات حول العالم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، عن قفزة مقلقة في عدد متعاطي المخدرات حول العالم، حيث بلغ عددهم 316 مليون شخص عام 2023، في زيادة بنسبة 28% مقارنة بالأرقام المسجلة قبل عشر سنوات.
وأوضح التقرير العالمي للمخدرات، الصادر أمس الخميس من مقر المكتب في العاصمة النمساوية فيينا، أن نسبة تعاطي المخدرات باتت تنمو بوتيرة تفوق معدل الزيادة السكانية العالمي، مشيرًا إلى أن نحو 6% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما تعاطوا مواد مخدرة العام الماضي، مقارنة بـ5.
Out now!
The 2025 #WorldDrugReport presents the latest info on drug use, production and trafficking.
Go behind the data & analysis⬇️https://t.co/dG8DXEeb7B pic.twitter.com/PnX1OwEbBt — UN Office on Drugs & Crime (@UNODC) June 26, 2025
الكوكايين.. الأسرع والخطر الأكبر
وسلط التقرير الضوء على النمو المتسارع في سوق الكوكايين، الذي شهد طفرة قياسية في الإنتاج، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن الثلث خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 3 آلاف و708 أطنان في 2023.
ورافق هذا الارتفاع زيادة موازية في أعداد المستهلكين، من 17 مليون شخص عام 2013 إلى 25 مليونا في 2023.
وبحسب تصريحات كبيرة الباحثين في المكتب الأممي، أنجيلا مي، فإن الكوكايين "أصبح رائجا بين شرائح المجتمع الأعلى دخلا"، معتبرة أن العالم بات في مواجهة "حلقة مفرغة من تزايد الاستهلاك وتضخم الإنتاج".
كما حذر التقرير من أن انتشار الكوكايين لا يقتصر على آثاره الصحية القاتلة، بل بات يغذي مستويات غير مسبوقة من العنف بين العصابات المتنافسة، خاصة في مناطق مثل غرب ووسط أوروبا، حيث تجاوزت كميات الكوكايين المضبوطة نظيراتها في أمريكا الشمالية خلال السنوات الأخيرة.
منشطات الأمفيتامين والكبتاغون في دائرة القلق
إلى جانب الكوكايين، شهدت منشطات الأمفيتامين ارتفاعا حادا في وتيرة تداولها، إذ شكلت ما يقارب نصف إجمالي المضبوطات من المخدرات الاصطناعية على مستوى العالم، تلتها المواد الأفيونية مثل الفنتانيل، التي لا تزال تتسبب في وفيات متزايدة، خصوصًا في أمريكا الشمالية.
وفي ما يخص منطقة الشرق الأوسط، لفت التقرير إلى مستقبل غامض لملف "الكبتاغون" عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا أواخر عام 2024.
وقال المكتب الأممي إن السلطات السورية الجديدة ضبطت كميات ضخمة من الحبوب المخدرة في مستودعات ومنشآت عسكرية كانت تابعة للنظام السابق، إلى جانب تفكيك مصانع إنتاج الكبتاغون، ما يفتح مرحلة جديدة من عدم اليقين في ملف الاتجار الإقليمي بهذا المخدر شديد الانتشار.
الجرائم المنظمة تستغل الفوضى العالمية
وأعرب مكتب الأمم المتحدة عن قلقه من أن "حقبة جديدة من عدم الاستقرار العالمي قد عززت من قوة شبكات الجريمة المنظمة"، التي تستفيد من النزاعات والأزمات الاقتصادية والسياسية لتوسيع نفوذها وتعزيز شبكات التهريب، ما يدفع الاستهلاك العالمي إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وفي مقابل ذلك، أشار التقرير إلى استمرار هيمنة القنب (الحشيش والماريجوانا) باعتباره المخدر الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، دون أن يشهد تراجعًا ملحوظًا رغم التحذيرات المتكررة من آثاره النفسية والجسدية.
وأكد التقرير أن معالجة هذه الطفرة تتطلب استجابة دولية متماسكة تتخطى الإجراءات الأمنية التقليدية، عبر تعزيز الوقاية المجتمعية، وتوسيع نطاق العلاج من الإدمان، ومكافحة شبكات التهريب العابر للحدود، فضلًا عن التكيف مع التغيرات السريعة في أنماط الإنتاج والاستهلاك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة الأمم المتحدة المخدرات الكوكايين الكبتاغون الأمم المتحدة المخدرات الكوكايين الكبتاغون الامفيتامين المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشكر القائمين على إنجاح مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر
عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن ما تحقق من نجاح لهذا المؤتمر لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة والعمل الدؤوب من جميع فرق العمل، كل في تخصصه وموقعه، والحرص على الإعداد والتنظيم وفق أعلى المعايير، مما عكس صورة مشرفة عن مصر ودار الإفتاء أمام العالم كله، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر جاء تتويجًا لجهود استمرت شهورًا من التحضير والتنسيق، بهدف إثراء الحوار الإفتائي العالمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة.
كما وجَّه فضيلته الشكر والتقدير إلى جميع الوفود الإعلامية المحلية والأجنبية التي شاركت في تغطية فعاليات المؤتمر، مشيدًا بدورهم المهني في نقل الصورة الحقيقية للحدث إلى العالم، وإبراز رسالته وأهدافه، وتوثيق ما شهده من مناقشات ومخرجات.
يُذكر أن المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.