إلتقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، والسفير جين توبلي، سفير زامبيا فى القاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تقديم الدعم الفنى لأشقائنا فى دولة زامبيا، بمجالات الإسكان، والبنية الأساسية، والمياه والصرف، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.

واستهل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اللقاء، بنقل تحيات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، والسفير جين توبلي، سفير زامبيا فى القاهرة، والوفد المرافق لهما، وتأكيده على أن الدولة المصرية مستعدة لمشاركة خبراتها ونجاحاتها فى تجربتها العمرانية، ومنفتحة لجميع أشكال التعاون وتقديم الدعم الفني لأشقائنا فى دولة زامبيا.

الإسكان: شركاتنا قادرة على تنفيذ المشروعات التنموية لأشقائنا في القارة الإفريقية

وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن شركات المقاولات المصرية، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب، لديها تواجد بالفعل فى عدد من الدول الأفريقية، كما أن تلك الشركات قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات التنموية لأشقائنا فى الدول الأفريقية ومنها زامبيا، لما تملكه من خبرة كبيرة، ومعدات حديثة، وكوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، بجانب الشركات المصنعة لمواد البناء المختلفة.

من جانبه، أوضح تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، أن زيارته تأتى استكمالا لزيارة   كارليس ميلوبى، وزير البنية الأساسية والتنمية الحضرية بدولة زامبيا، قبل أسبوعين، من أجل الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، مؤكداً ثقته فى تحقيق تعاون مثمر وبناء بين مصر وزامبيا.

وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا نرغب فى الاستفادة من الخبرات المصرية

وأشار وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، إلى أن دولته ترغب فى الاستفادة من الخبرات المصرية، والدعم الفني من الجانب المصري، وخاصة في مجال مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه المعالجة، وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وكذا مجال توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، حيث إن زامبيا لديها عجز يقدر بـ3 ملايين وحدة سكنية، وهو ما يشابه الوضع في مصر قبل سنوات قليلة، والذى تغلبت عليه الدولة المصرية، مضيفاً أن دولة زامبيا لديها تجربة لبناء مدينة ذكية ومستدامة ويرغبون تبادل الخبرات فى مجال المدن الذكية مع الجانب المصري.

واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، جهود الدولة المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية، فى مجال مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 2330 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014، كما ارتفعت نسبة خدمات صرف صحى المناطق الريفية من 12 : 43 % منذ عام 2014، ومن المقرر أن يتم تغطيتها بشكل كامل مع نهاية مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، بمراحلها الثلاث.

الدكتور سيد إسماعيل: تحولنا من سياسة التخلص الآمن من المياه إلى إعادة الاستخدام الآمن

وأوضح نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن سياسة الدولة المصرية فى التعامل مع مياه الصرف الصحي، تحولت من التخلص الآمن، إلى إعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة وفقاً لأحدث التقنيات العالمية، فى المجالات المخصصة لذلك، حيث تم خلال 9 سنوات، تنفيذ مشروعات للمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بطاقة 10 ملايين م3 يومياً، كما تتم الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة فى توليد غاز الميثان لاستخدامه فى توفير قدر كبير من الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات المعالجة.

وأضاف الدكتور سيد إسماعيل، أن الدولة توجهت أيضاً لمعالجة مياه الصرف الزراعي، من خلال تنفيذ محطات معالجة مليونية، لإعادة استخدام تلك المياه وتعظيم الاستفادة منها، بجانب جهود الدولة فى مواجهة التغيرات المناخية، ووضع خطط غير تقليدية للتعامل مع مياه الأمطار، والاستفادة بها، وهو ما بدأ تنفيذه فى محافظة الإسكندرية، هذا بخلاف الاستراتيجية الوطنية لتحلية مياه البحر، حتى عام 2050، بطاقة 8.8 مليون م3 يومياً، وتستهدف الخطة الخمسية الأولى للتحلية إنتاج 3.4 مليون م3 يومياً، وهو ما يمثل أكثر من ضعف طاقات محطات التحلية الموجودة حالياً في مصر، وقد اتخذت الدولة المصرية قراراً بتنفيذ محطات التحلية بالشراكة مع القطاع الخاص.

واستعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، جهود الدولة المصرية فى تنفيذ العديد من البرامج، لتوفير الوحدات السكنية الملائمة لمختلف شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير وحدة سكنية لكل مواطن بما يتناسب مع إمكاناته، هذا بخلاف مشروعات التطوير العمراني التى تنفذها الدولة بالشراكة مع كبار المطورين العقاريين، من أجل الاستفادة من قدرات القطاع الخاص وإشراكه فى عملية التنمية.

 

وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن الدولة المصرية تعد استراتيجية وطنية للمدن الذكية، حيث شرعت الدولة ومنذ عام 2014، ممثلة في وزارة الإسكان ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى تنفيذ 24 مدينة جديدة (مدن الجيل الرابع)، وهى مدن ذكية ومستدامة، بجانب العمل على تحويل الأجيال السابقة من المدن الجديدة إلى مدن ذكية مستدامة، وهناك عدد من التجارب فى هذا السياق بالتعاون مع البنك الدولي، وحكومة كوريا الجنوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى إعادة استخدام الاستخدام الآمن البنك الدولي البنية الأساسية التجارة والصناعة التجربة المصرية التعاون المشترك التغيرات المناخية التنمية العمرانية الدکتور سید إسماعیل نائب وزیر الإسکان البنیة الأساسیة الدولة المصریة الاستفادة من

إقرأ أيضاً:

أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بجزر فرسان

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، يرافقه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، بجولة ميدانية في عدد من المواقع بمحافظة فرسان، وذلك ضمن الجولة التفقدية للمحافظة.

 

وشملت الجولة مخطط “قماح”، أحد المخططات الثلاثة التي طورتها وزارة الشؤون البلدية والإسكان بمحافظة جزر فرسان بمبلغ “280” مليون ريال، التي تحوي “1711” قطعة سكنية لتلبية احتياج الأهالي.

وتجول سموهما داخل مشروع ”الإسكان التنموي”، حيث استمعا لشرح من أمين المنطقة المهندس يحيى الغزواني عن سير العمل في المشروع، ومراحله المتمثلة في إنشاء “92” وحدة سكنية بتكلفة إجمالية قدرها “40” مليون ريال، إذ بلغ عدد المشاريع المنجزة “16” مشروعًا بتكلفة إجمالية قدرها “340” مليون ريال، فيما بلغ عدد المشاريع الجاري تنفيذها “11” مشروعًا بتكلفة إجمالية قدرها “130” مليون ريال.

اقرأ أيضاًالمملكةسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة: مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية تأتي تعزيزًا لحضور المملكة الدولي وتبرز دعم القيادة لقطاع الرياضة

 

ووقف سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه على مشروع “فندق استثماري” تحت الإنشاء، وهو إحدى الفرص التي طرحتها أمانة منطقة جازان، على مساحة “1417” مترًا مربعًا، وعلى الطراز الفرساني الفريد، وفي موقع مميز من الجزيرة الفاتنة، ويضم “5” طوابق تحتوي على “51” غرفة وجناحًا بإطلالات على المدينة بمساحة تقدر بـ”5668″ مترًا للغرف والمرافق، بخدمات فندقية راقية وأجنحة ملكية فاخرة، ومطعم يعد الأول من نوعه في محافظة جزر فرسان.

 

وفي ختام الجولة وجه سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بمضاعفة الجهود والعمل الجاد لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على أبناء وزوار الجزر، والعمل على كل ما من شأنه أن يجعل هذا الأرخبيل مقصدًا للسياح والمستثمرين؛ نظرًا لما يضمه من إمكانات سياحية متميزة ومواقع جذابة وأماكن أثرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد محطة مياه شرب صفانية ومعالجة صرف صحي بلهاسة
  • ضمن حياة كريمة.. وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب بالعدوة
  • وزير الإسكان يستعرض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في المنيا
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يعقدان اجتماعا مع نواب البرلمان
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يعقدان اجتماعا مع نواب البرلمان عن المحافظة
  • وزير الإسكان يتفقد محطات مياه الشرب والصرف الصحي بمغاغة والعدوة بالمنيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي وموقف مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي
  • أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بجزر فرسان
  • وزير الإسكان يتابع موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي