عبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن دعمه لوزير التربية شكيب بنموسى، في الأزمة التي يعرفها القطاع على خلفية الإضرابات الوطنية التي يخوضها الأساتذة رفضا للنظام الأساسي الجديد للمهنة.

وفي كلمة له خلال اجتماع قادة أحزاب الأغلبية الحكومية، الإثنين، قال وهبي “لا يمكن أن نسمح لأحد بلي ذراع الدولة”، معتبرا أن 40 ألف أستاذ فقط هم من احتجوا في الرباط، “في حين هناك 280 ألف أستاذا يريدون الحوار، وبالتالي على النقابات التي تتحاور مع الأساتذة أن تتحمل مسؤوليتها وتكون وفية”.

ودافع وهبي عن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، مشيرا إلى أنه منذ توليه لقطاع التعليم وهو في حوار متواصل مع النقابات، وقال ” لا يمكن أن نشكك في نيته، ونحن ندعمه في الأغلبية الحكومية، وفي حزب الأصالة والمعاصرة”.

كما هاجم وهبي النقابات متهما إياها بالتراجع عن الاتفاق الذي وقعته مع بنموسى، من خلال ربط عودة الأساتذة إلى الأقسام بالجلوس إلى طاولة الحوار.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا

#سواليف

كتب .. #نورالدين_نديم

معالي #وزير_التربية_والتعليم؛
تابعنا باهتمام لقاءكم الأخير على قناة رؤيا، وبرنامج Nabd Albalad – نبض البلد ، حيث تطرقتم إلى #امتحان_الرياضيات للثانوية العامة (الورقة الأولى)، وأكدتم أن الامتحان جاء “ضمن المعايير”، و”يُقيس مستويات التفكير العليا”، وأنه كان “في متناول جميع #الطلبة الذين درسوا المنهاج والتزموا بالدّوام”.!!
لكن، ومن منطلق المسؤولية التربوية والواجب الأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة، لا بد أن نطرح الأسئلة التالية:

هل تم فعليًا قياس مدى التناسب بين الوقت المخصص للاختبار وبين عدد وطبيعة #الأسئلة؟ كيف نفسر التباين الكبير في آراء الطلبة والمعلمين، وبعض المشرفين، وأصحاب الاختصاص، الذين أجمعوا أن الورقة الأولى لم تكن منصفة في محتواها ووزنها النسبي مقارنة بما تم تدريسه؟ لماذا يتم دفع الطلاب لمواجهة امتحانات تُوصف بأنها تقيس “التميّز” في حين أن الغالبية لم تُمنح حتى الحد الأدنى من الوقت الكافي لفهم الأساسيات بسبب ضغوط النظام والمناهج؟ القراءة الرقميّة للنتائج الأوليّة لتصحيح السؤال الأول في الاختبار، متناقضة في نسبها ومخرجات التعليم في مادة الرياضيات حسب الاختبارات الدولية ( TIMSS (الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم) وPISA (البرنامج الدولي لتقييم الطلاب).
معالي الوزير، إن أبناءنا ليسوا #حقل_تجارب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن “نظريات تعليمية” غير واقعية، أو اجتهادات من لجان تفتقر إلى أدوات التقييم الشامل للبيئة التعليمية الحقيقية في المدارس الحكومية.
كنّا نأمل من وزارتنا الكريمة أن تعيد النظر، لا في امتحان الرياضيات فقط، بل في مجمل #فلسفة_التقييم، وأن تستمع لصوت العقل والمنطق، ونداءات #الطلبة و #المعلمين، لا أن تبرر قرارات اللجان بعيدًا عن أرض الواقع.
إننا لا نبحث عن تبريرات، بل عن #حلول تُنصف أبناءنا وتعيد الثقة بنظام التعليم. مقالات ذات صلة كيف تخبرنا حرب إيران وإسرائيل بقرب انتهاء المشروع الصهيوني؟ 2025/07/01

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تعلن بدء تسجيل طلبة الصف الأول الأساسي إلكترونيًا
  • نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
  • البرهان: أزمة السودان برهنت بأن النظام المالي العالمي يحتاج لإصلاح جذري
  • أبو العينين: الدولة المحور الأساسي في حل مشكلة الإيجار القديم
  • مجلس الحكومة ينظر في النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
  • أخطاء ومخالفات.. أزمة بين طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا | ما القصة؟
  • تطوير النظام أولوية
  • تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
  • وزارة التربية تطلق نظاما ذكياً لرصد الغش التكنولوجي في امتحانات الباك
  • بالميراس يعبر بوتافوجو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 «فيديو»