جاد: الصحف الروسية تشن هجوما كبير على دولة الاحتلال بسبب حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور شريف جاد، مدير النشاط الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، إن هناك تغيير كبير موجود فى التوجهات الصحافة الروسية بشكل عام فيما يخص حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور شريف جاد، مدير النشاط الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن الصحف الروسية كان لها تاريخ ممتد فى دعم القضية الفلسطينية فى الحقبة السوفيتية، موضحا أن هناك تغير كبير جدا حدث بعد تفكك الإتحاد السوفيتي والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وحيادية الإعلام الروسي إتجاه إسرائيل وفلسطين.
وتابع الدكتور شريف جاد، مدير النشاط الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، أنه بالفترة الأخيرة حدث تغيير كبير جدا فى صالح القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك موقف إيجابي جدا فى الصحف الروسية والإعلام الروسي اليوم ناحية تلك القضية، حيث أنها نقلت الصورة بشكل صادق، معقبا: “الإعلام الروسي متعاطف جدا مع الشعب الفلسطيني، والصحف الروسية تشن هجوما كبير على دولة الاحتلال بسبب حرب الإبادة التي تقوم بها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الثقافي الروسي الشعب الفلسطيني الصحافة الروسية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
رغم إدانة واستنكار المجتمع الدولي، ورغم الضغوط الأمريكية التي مورست من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل وقف عدوان إسرائيل في المنطقة، إلا أن الأخيرة لا تزال مُصرة على الإجرام، وممارسة الأعمال العدائية، ومنها ما تمارسه في الأراضي اللبنانية رغم الاتفاق الأممي ١٧٠١، وما تمارسه من توغل، وعدوان، واستيلاء على الأراضي السورية، واليوم وبعد انقضاء شهر ونصف على اتفاق غزة، فإن العمليات العسكرية الكبرى التي تمارسها قوات الاحتلال وكعادتها لا تزال تقتل وتعتقل داخل وخارج الخط الأصفر في قطاع غزة، بل وتماطل رغم الضغوط الأمريكية، وتعرقل الانتقال للمرحلة الثانية وفقاً للاتفاق المبرم، بل وتواصل القصف الإجرامي اليومي على المناطق المدنية المُدمرة، وتضغط بكل قوة، ووحشية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مستهينة بكافة الانتقادات والاتفاقات الدولية.
فرغم جهود الوسطاء، ورغم ضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من أجل إنجاح الاتفاق في غزة، إلا أن حكومة إسرائيل المتطرفة برئاسة "بنيامين نتنياهو" تصر على تسلم آخر رفات رهينتين إسرائيليتين، إضافة إلى منعها إدخال المساعدات للقطاع المنكوب والمدمر، ودون النظر إلى معاناة وغرق خيام النازحين الفلسطينيين، مع أمطار الشتاء، وبالمقابل، فإن إسرائيل بما تملكه من مخزون أسلحة كبير فإن نتنياهو وقوات جيشه تمارس جرائم القتل في غزة والضفة، وغيرها من مناطق الصراع، ما يدل على أن الوضع الأمني والإنساني يتدهور، وذلك بسبب العمليات الإجرامية والإبادة الجماعية التي تُمارس في غزة، وانتقالها مؤخرًا، وبقوة إلى هجمات وعمليات عسكرية متنقلة، ومن هجمات يومية وحشية وإرهابية يقوم بها المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال، وهي عمليات مخطط وممنهج لها بالاتفاق مع الطرفين، وذلك من أجل التضييق على الفلسطينيين في الضفة، فمؤخرًا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال مدينة طوباس شمال شرق الضفة، على غرار عملياتهم الإجرامية السابقة في مدينة ومخيم جنين، وغيرها من المناطق في الضفة، وقد فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنيًا على سكان مدينة طوباس وقراها، وقامت بالكثير من الاعتقالات، مع طردهم للمواطنين الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم قسرًا، وفرض عليهم عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
ولا تزال إسرائيل تمارس إجرامها، وإبادتها الجماعية، وإعمال آلة القتل داخل الأراضي الفلسطينية، ورغم اعتراض واستهجان المؤسسات الأممية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، ومن قادة الكثير من بلدان العالم على رأسها أمريكا، فإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تصر على ارتكاب المذابح والجرائم غير المبررة ليس في غزة وحدها، بل في الضفة الغربية وفي سوريا ولبنان، فما تهدف إسرائيل هو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، بل وتوسيع الجغرافيا الإسرائيلية في دول المنطقة بدافع ديني، ألا وهو التمهيد لظهور المسيح وفق تعريفاتهم، وأهوائهم ومعتقداتهم لظهور المسيح المنتظر في تلك المنطقة، وذلك من أجل حمايتهم وإعادة مملكتهم القديمة من جديد، بل وبقيام المسيح بخلاص البشرية من خطاياها، ووقوف إلههم- وفق معتقداتهم- إلى جانب شعب إسرائيل، ومسامحتهم في كل الجرائم الوحشية التي ارتكبوها، وذلك باعتبارهم شعب الله المختار.