تبدأ في مصر وتنتهي بإسرائيل.. وزير الجيوش الفرنسي يعلن عن جولة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أنه سيبدأ، الثلاثاء، جولة في الشرق الأوسط، لمناقشة وبحث الأوضاع في قطاع غزة وقضايا الأمن الإقليمي في المنطقة، بناءً على طلب من رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون.
وأوضح ليكورنو في تدونية نشرها على منصة "إكس" المعروفة سابقة باسم تويتر، أن جولته "ستبدأ في مصر، ثم يزور بعض دول الخليج العربي، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، الجمعة".
وتابع: "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير جيوش فرنسي إسرائيل منذ عام 2000"، بحسب وكالة رويترز.
وكان لوكورنو قد أعلن، الأحد، أن القضية الإنسانية وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة "أمر أساسي جدا"، يتطلب "تدابير" من جانب إسرائيل.
وقال لوكورنو في مقابلة على قناة "أل سي إي" الإخبارية: "هذا أمر مهم.. إسرائيل دولة ديمقراطية، وما تفعله إسرائيل له تأثير علينا".
وأضاف أن "طريقة تعامل إسرائيل مع الصراع سيكون لها تأثير على البيئة الأمنية التي سيجد الشرق الأوسط نفسه فيها، في السنوات الـ10 أو الـ15 المقبلة".
وشدد لوكورنو على ضرورة "ألا تكون حركة حماس قادرة على إلحاق الأذى"، مضيفا في الوقت نفسه أن "الطريقة التي يُعامل بها السكان المدنيون يمكن أن يكون لها تأثير على احتواء التصعيد".
وفي حين تدعو فرنسا إلى هدنة إنسانية في غزة، فإنها تدعم أيضا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وتابع لوكورنو: "المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي هو أنه من الواضح أن حماس تستخدم السكان المدنيين دروعًا بشرية. لم هذا السؤال عن المستشفيات والمدارس؟.. لأنها تشكل في كثير من الأحيان بُنى تحتية.. يمكنها حماية أو إخفاء بنى تحتية عسكرية" لحماس.
وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في قطاع غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240، بينهم أجانب، ونقلهم إلى القطاع.
وردا على الهجمات، تشن إسرائيل غارات متواصلة وتوغل بري في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الجیوش الفرنسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، عن أعداد الألغام والعبوات والذخائر التي انتزعها منذ انطلاقته وحتى نهاية شهر يوليو المنصرم.
وذكر مدير المشروع، أسامة القصيبي، أن فرقه تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 25 يوليو الماضي من نزع 507.588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وأوضح، أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146.957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد.
وأكد، أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع “مسام”، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى التاريخ نفسه من تطهير أكثر من 68.694.881 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.