أعلنت شركة ويفز WAVZ للتحول الرقمي، الشركة المتخصصة في مجال توفير الحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة Nevis Security AG، والشركة المتخصصة في حلول تسجيل الدخول الآمن، عن شراكتهم بهدف مكافحة المخاطر السيبرانية في القطاع المصرفي وتمكين المؤسسات المصرفية من توفير تجربة سلسة وآمنه لعملائهم.

يجمع هذا التعاون بين خبرة ويفز في التحول الرقمي وحلول تسجيل الدخول الآمنة من Nevis.
ومع تقدم التحول الرقمي في القطاع المصرفي، فإن توقعات المستهلكين من المؤسسات المالية آخذة في الارتفاع. وهو ما تعتبره هذه المؤسسات أمرًا بالغ الأهمية، وتطور من استراتيجياتها باستمرار لتلبية هذه المطالب. ومن ناحية أخرى، تتزايد التهديدات السيبرانية في القطاع المالي بسرعة في جميع أنحاء العالم. وتشمل المخاطر الرئيسية الاحتيال وسرقة البيانات والهوية وغسيل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، تواجه البنوك لوائح وقوانين أكثر صرامة مثل توجيه خدمات الدفع الثانية (PSD2)، ولوائح مكافحة غسيل الأموال (AML)، ولوائح مكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، واللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، ومتطلبات العناية بمستحقات العميل (CDD)، والتي تتضمن التحقق من هوية العميل (اعرف عميلك، KYC).
يعد الامتثال لهذه اللوائح والعمليات المختلفة أمرًا بالغ الأهمية لضمان حماية البيانات، ومنع الجرائم المالية وتمويل الإرهاب، والحفاظ على ثقة العملاء.

حماية فعالة لبيانات وحسابات العملاء الحساسة

ومن خلال حلول نيفيس، يمكن للبنوك تنفيذ أدوات قوية للمصادقة والترخيص والكشف الآلي عن الاحتيال لحماية بيانات العملاء الحساسة ومنع الوصول غير المصرح به إلى الحسابات. وفي الوقت نفسه، تتيح هذه الحلول تجربة سلسة ومتفردة للعملاء من خلال عمليات تسجيل دخول سلسة عبر قنوات متعددة، مما يسهل على العملاء الوصول إلى حساباتهم أو الخدمات الأخرى. علاوة على ذلك، يمكن للبنوك الاستفادة من بيانات العملاء لتقديم منتجات وخدمات مخصصة لا تعزز ولاء العملاء فحسب، بل تزيد أيضًا من إمكانات الأعمال، مما يوفر ميزة تنافسية للمؤسسات المالية.
تتميز حلول نيفيس ببنية واجهة برمجة التطبيقات (API) المفتوحة، مما يسمح بتنفيذ التوصيل والتشغيل بسهولة. مما يقلل إلى حد كبير الوقت اللازم للوصول إلى شرائح جديده من العملاء بالنسبة للبنوك ومقدمي الخدمات المالية، لأنها تتيح التطوير السريع والسهل للمنتجات المصرفية لقطاعات المستهلكين.
قال المهندس عمرو عصمت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركه ويفز بأن "أمن البيانات والالتزام بالمعايير العالمية وسلاسه إجراء المعاملات المصرفية يعد من الأولويات القصوى في القطاع المصرفي. وتلبي حلول نيفيس هذه المتطلبات من خلال تدابير أمنية قوية وطرق تعريف وولوج سلسة، مع ميزات مثل تسجيل الدخول الموحد، والمصادقة متعددة العوامل، وإدارة متطلبات العملاء، وإدارة الهوية الموحدة، وتحليل بيانات العميل، مما لا يضمن أمان الحساب البنكي فحسب، بل يمكن أيضًا توفير توصيات مخصصة بناءً على المتطلبات الخاصة بكل عميل. المقدمة. وهو ما يعزز رضاء العملاء وولائهم بشكل كبير."
وأضاف ستيفان شفايتزر، الرئيس التنفيذي لشركة نيفيس، "إننا نتطلع إلى التعاون المستقبلي والاستفادة من خبرات شركه ويفز. نحن ندعم البنوك ومقدمي الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط من خلال تطبق حلولاً بسيطه وآمنه لمصادقة عملائها مع الحفاظ على سريه وأمن المعلومات. هدفنا هو دعم عمليه التحول الرقمي المستمر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال توفير ضوابط الوصول الآمن وإدارة الهوية. ولذلك، سوف نستثمر بكثافة في الموظفين والشركاء مثل ويفز، الذين يقدمون الخبرة اللازمة لبناء شبكة عالمية تمتد لخدمه عملائنا حول العالم. اتخذنا الخطوة الأولى مع ويفز، وسنكون سعداء بالترحيب بالمزيد من الشركاء."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی القطاع المصرفی من خلال

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية

استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".

وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.

وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.

وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.

إعلان

والحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • «بلاك روك» و«العالمية القابضة» تعززان الأسواق المرمّزة
  • محافظ البنك المركزي: تحديات الاستقرار المالي عابرة للحدود وتتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها
  • شراكة بين "RIQ" و"سويس ري" لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • منازل من الطين والقش.. حلول اضطرارية للنازحين في شتاء غزة القارس
  • اتحاد شركات التأمين ينظم ورشة عمل لاستخدام خدمات الاستعلام الائتماني «I-Score» في دعم تطوير القطاع
  • فودة يتابع أعمال إنشاء وتجهيز القطاع التجاري ومركز خدمة العملاء بفرع غرب شبرا الخيمة
  • رئيس مياه القليوبية يتابع أعمال إنشاء القطاع التجاري ومركز خدمة العملاء بفرع غرب شبرا الخيمة
  • مشاركون في «أسبوع أبوظبي المالي 2025» لـ«الاتحاد»: أبوظبي أنموذج عالمي في قيادة التحولات المالية
  • الجزائر تعزز مسار الرقمنة لمكافحة الفساد وترسيخ النزاهة