خاصة بأوضاع الدراسة والإمتحانات.. محفزات يتم تقديمها للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن هناك الكثير من المحفزات التي تم تقديمها للمصريين بالخارج، خاصة بأوضاع الدراسة والإمتحانات، من بينها الامتحان على فصلين دراسيين لأبناء المصريين بالخارج، استجابة لمطالبهم.
المحفزات التي تم تقديمها للمصريين بالخارج
وأضافت وزيرة الهجرة، أنه أيضًا يتم أيضًا السماح بسنة استثنائية لتوفيق أوضاع من انتهت سنوات إجازاتهم بالخارج، من أساتذة الجامعات.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أنه من ضمن المحفزات أيضًا تقديم تخفيضات للمسافرين من المصريين بالخارج على تذاكر الشركة الوطنية مصر للطيران، على مدار 216 يوما، وكذلك خدمات الإسكان المقدمة للمصريين بالخارج، من إتاحة وحدات سكنية وأراض للمصريين بالخارج، في مناطق متميزة، وكذلك إتاحة خارطة الاستثمار الصناعي للمصريين بالخارج، وتعريفهم بسبل الاستثمار في مصر والمجالات المتاحة.
الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة
جاء ذلك أثناء استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة ندى دراز، قنصل عام مصر الجديد في ولاية شيكاغو الأمريكية، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وتحفيز المواطنين على المشاركة فيها، بجانب استعراض جهود وزارة الهجرة والمحفزات المقدمة للمصريين بالخارج، بالتعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
شباب المصريين بالخارج
وقداستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والنائب سيد سمير، عضو مجلس النواب نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد من الشباب، بحضور النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزير، والمستشار نمير نجم، المستشار القانوني لوزارة الهجرة، والأستاذة سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي وشئون الجاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المصریین بالخارج للمصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: أدوات رقمية جديدة لتوجيه الطلبة في قرارات الدراسة خارج الدولة
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تسهل على جميع الدارسين المواطنين خارج الدولة عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بما يتوافق مع المعايير الجديدة التي اعتمدها مجلس التعليم والمتعلقة بطلبة الابتعاث خارج الإمارات. كما أشار مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية إلى بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء تأخذ بعين الاعتبار طبيعة التخصص واللغة المختارة والجامعة، بالإضافة إلى الظروف الفردية لكل حالة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً، بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري، مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي، المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
أدوات جديدة
دعت الشهياري الطلبة وأولياء الأمور، خلال الإحاطة، إلى الاستفادة من الأدوات المتوافرة قبل حسم أي اختيار يتعلق بالدراسة الجامعية في الخارج، لضمان اختيار مؤسسات تعليمية معترف بها، وتفادي أي إشكالات تتعلق بالاعتراف الأكاديمي لاحقاً. وتشمل الأدوات منصة لتقديم طلبات الاستثناء، وخدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقاً للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، وجّه خالد الرميثي، المستشار في «مجلس التعليم» رسالة للطلبة، مفادها أن هذه المعايير الجديدة وضعت لتساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على الجودة والفرص المستقبلية الفعلية. وقال إن اللجنة المتخصصة للنظر في طلبات الاستثناء وترأسها الأمانة العامة لمجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة.
وقال: «تندرج هذه المبادرة ضمن جهود المجلس لتعزيز التكامل بين السياسات التعليمية والتنموية في الدولة، مع الالتزام بالاستمرار في تطوير منظومة التعليم العالي، بما يخدم مصلحة المجتمع والأجيال القادمة».
لا مبرر
أكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في رد على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة.
وأضاف أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة.
وأوضح المعلا أن الطلبة خارج الدولة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم الطلبة الذين تنطبق عليهم المعايير المعتمدة، وهؤلاء لا يطلب منهم أي إجراء، سوى التحقق من وضع تخصصهم وجامعتهم عبر موقع الوزارة. والفئة الثانية هم الطلبة الذين لا تنطبق عليهم المعايير، وأمامهم خياران: إما توفيق أوضاعهم من خلال التحويل إلى جامعة أو تخصص معتمد، بدعم من الوزارة والملحقيات الثقافية، أو التقدم بطلب استثناء عبر منصة الوزارة الإلكترونية.
استثناء
أشار إلى أنه لتسهيل الإجراءات، ستتولى جهات الابتعاث تقديم طلبات استثناء جماعية نيابة عن مجموعات من الطلبة، ما يسهم في تسريع دراسة الحالات وتخفيف الضغط الناتج عن الأعداد الكبيرة، خاصة في التخصصات التي تتطلب دراسة في جامعات بعينها. كما شدد على أهمية أن يسارع الطلبة، خصوصاً الجدد، إلى استخدام خدمة الاستعلام عبر موقع الوزارة والحصول على إفادة رسمية تؤكد اعتماد الجامعة والتخصص في وقت بدء الدراسة.