عقوبات أميركية- بريطانية على أفراد تابعة لـحماس .. وشركة لبنانية للصرافة على اللائحة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية للمرة الثالثة، فرض عقوبات إضافية على أفراد وجماعات تابعين ولهم علاقة بحركتي حماس والجهاد.
وحددت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لها ولحركة الجهاد، وفق موقع وزارة الخزانة.
ويتم تنسيق التصنيفات الجديدة مع الإجراءات التي تتخذها المملكة المتحدة وتهدف إلى حماية النظام المالي الدولي من إساءة استخدام حماس وداعميها، بحسب بيان الوزارة.
وأدرجت الوزارة قائد الجناح العسكري للجهاد في فلسطين ناصر أبو شريف ومؤسسة مهجة القدس والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى الجهاد في فلسطين.
بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الخارجية بإدراج أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجهاد ومقره دمشق وزعيم سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد في فلسطين.
والعجوري متهم بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد في غزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن. وصنف وفقاً للأمر التنفيذي E.O. 13224 وتعديلاته لكونه قائداً للجهاد في فلسطين.
وأضاف بيان الوزارة أن حماس تستخدم شركة نبيل شومان للصرافة ومقرها لبنان لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، حيث كانت الشركة لعدة سنوات بمثابة قناة لتحويل الأموال إلى حماس، وحولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحركة.
وعمل مالك ومؤسس شومان، نبيل خالد خليل شومان، مع ابنه خالد شومان وصراف آخر في لبنان، رضا علي خميس، مع حامد أحمد الخضري.
وكان الخضري عضوا في حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وصرافا بارزا في الحركة حتى وفاته في عام 2019.
فيما شارك خميس في تسهيل التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس وكذلك الجهاد في غزة، وكان مسؤولاً عن تحويل أكثر من 7 ملايين دولار من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس.
وتم تصنيف نبيل شومان وشركاه، ونبيل خالد خليل شومان، وخالد شومان، ورضا علي خميس وفقاً للأمر التنفيذي. 13224، بصيغته المعدلة، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها.
بدوره، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن ولندن تفرضان عقوبات إضافية على الجماعات والأفراد التابعين لحماس، وذلك في جولة ثالثة من العقوبات الأميركية منذ هجوم تشرين الأول.
من جانبها أضافت بريطانيا ستة أسماء جديدة إلى قائمتها لعقوبات مكافحة الإرهاب، من بينهم أربعة أفراد على صلة بحماس، حسبما أظهر تحديث للموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء. المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
“فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
صراحة نيوز- ثمّنت لجنة فلسطين النيابية مخرجات البيان المشترك للمنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، معبّرة عن قلقها إزاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.
كما ثمنت تأكيد الوزراء المشاركون رفضهم للضم وأي محاولات إسرائيلية لفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتشديد على ضرورة الدفع نحو مسار سياسي قائم على حل الدولتين.
جاء ذلك في تصريح تصريح لرئيس اللجنة المهندس سليمان السعود بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد خلاله على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في أرضه وتقرير مصيره، وحق اللاجئين في العودة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشادت اللجنة أيضاً بتأكيد وزراء الخارجية دعمهم للوضع التاريخي والقانوني في القدس، وإقرارهم بأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف السعود أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل أداء دور محوري وثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، من خلال جهوده السياسية والدبلوماسية لحماية المقدسات في القدس، ودعم المساعي الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السعود إلى أن اللجنة ستواصل عملها وفق محاور تعزّز الدور الأردني الداعم للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وحماية المقدسات، ودعم الجهود الهادفة لإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني.
وشدد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، أثبت حضوره الفاعل في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وعلى رأسها محاولات التهجير والمساس بالقدس ومقدساتها، مؤكداً استمرار المملكة في تقديم الدعم السياسي والإنساني وترسيخ حضورها كقوة إقليمية مؤثرة تعمل من أجل حماية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.