عقد وَزِير التَّربية والتَّعليم بحكومة الدبيبة “مُوسى المقريفْ” اجتماعا في مكتبه ظُهر اليوم مع مراقب التربية والتّعليم سوق الجمعة الأستاذ “رشاد بشر”.

وخلال اللقاء سلم المراقب الوزير تقريرًا عن الحملة التوعوية مدارس بلا تدخين التي نفذتها المراقبة تحت شِعار “صحتك تَهُمنا .. لا للتدخين” 

وَتناوَل اللقاء أيضاً دور التوعية والإرشاد في الحد من الظواهر السلبية وانعكاساتها على إنجاح العملية التَّعليمية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا

دمشق-سانا

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه” حملة أطلقتها مؤسسة مياه دمشق وريفها، في ظل أزمة شح المياه المتفاقمة في سوريا والأخطر في تاريخ البلاد، نظراً لشح الأمطار هذا العام، حيث انخفض منسوب المياه في أماكن تخزينها إلى مستويات غير مسبوقة، ما ينذر بموجات جفاف قد تطال معظم مناحي الحياة.

ويرى المعنيون والمواطنون أن التخفيف من تداعيات هذه الأزمة يتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصلة والمجتمع المحلي، ولا سيما بالتزامن مع إعلان المؤسسة رفع حالة الطوارئ، ووضع برنامج جديد لتزويد ‌‏دمشق وريفها بالمياه.

رئيسة دائرة المشتركين بوحدة مياه ضاحية حرستا المهندسة سناء تقي أكدت ضرورة ترشيد استهلاك ‏المياه، والقيام بحملات توعية بهذا الشأن، عبر النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإلصاق مناشير ورقية توعوية على جدران المخابز وكوات فواتير المياه والكهرباء والحدائق، إضافة إلى المدارس وإيصال فكرة الترشيد للطلاب من خلال عدم الإسراف بهذه النعمة لتدوم.

وأشارت تقي إلى انتشار الكثير من منشورات التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت إلى ترشيد استهلاك المياه، ومراقبة الخزانات والفواشات، وعدم ري الحدائق المنزلية بمياه الشرب، إضافة إلى عدم غسيل السيارات والشوارع، ومطالبة أصحاب الاشتراك بالأمبيرات أو الذين لديهم طاقة شمسية بإفساح المجال لغيرهم للتعبئة على موعد وصل التيار الكهربائي، لضمان حصول الجميع على المياه، علماً أن الضابطة المائية تنظم يومياً ضبوطاً بحق المخالفين، مؤكدة وجود تفاعل كبير إيجابي على هذه المنشورات.

‏وعن أسلوب حفظ وترشيد استخدام المياه، أوضحت ربة المنزل ناديا الترزي، من سكان جادة العفيف بحي المهاجرين، أنها تقوم بتخزين مياه الشرب ضمن عبوات بلاستيكية، وتدوير مياه الغسيل والجلي واستخدامها بالشطف، لافتة إلى تغير مواعيد النوم بما يتناسب مع ضخ الماء ووصل التيار الكهربائي.

ورأى نشأت ألوسي صاحب محل غذائيات في منطقة ركن الدين، ضرورة تكثيف عمل دوريات الضابطة المائية، لأهمية الحفاظ على المياه وعدم هدرها، بالتوازي مع إقامة الندوات ضمن مبادرات أهلية سواء بالبلديات أو المدارس أو المراكز الثقافية، وخاصة ضمن الظروف الحالية التي تتعرض لها البلاد من قلة هطول الأمطار واقتراب فصل الصيف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
  • تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدارس الخارجة للوقوف على استعدادات الامتحانات
  • تقرير: “أوبك+” تسجل تراجعا في إنتاجها النفطي
  • “تعليم مكة المكرمة” يحتفي بالمتميزين والمبدعين من طلابه في المسابقات المحلية والدولية
  • ترحيل أكثر من 110 آلاف طن أنقاض منذ انطلاق حملة “حمص بلدنا”
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بإدارة أبوتيج
  • “إهمال المظهر” يثير التنمر في مدارس بريطانيا
  • “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)
  • “بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا