لم تتلق دعوة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، الأساتذة المضربين عن العمل بالعودة إلى عملهم آذانا صاغية من قبلهم؛ بل يواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، خوض إضراب وطني لثلاثة أيام أخرى متتالية ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية الخميس.

وبالموازاة مع هذا الإضراب، ينظم المحتجون وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، غدا الأربعاء، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبلين.

وتعليقا على دعوة رئيس الحكومة، قال عبد عبد الوهاب السحيمي عضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات وعضو التنسيق الوطني للتعليم، في تصريح لـ”اليوم24″، “إن الأساتذة “دارو النية” عدة مرات مع هذه الحكومة”. مشيرا إلى أنه جرى توقيع اتفاقات عديدة مع هذه الحكومة، “منها اتفاق 18 يناير 2022 بحضور عزيز أخنوش نفسه، والذي يتعلق بست ملفات، غير أن هذه الملفات لم يتم تسوية أي ملف منها”، بحسب المتحدث.

وبعدما أشار الفاعل المهني إلى “توقيع اتفاق آخر بتاريخ 14 يناير 2023″، شدد على أنه “لم يتم تسوية كذلك أي ملف”. مؤكدا أن “الاتفاق الأخير أدى إلى النظام الأساسي”.

وأوضح أنه “جرى توقيع هذا الاتفاق أي 14 يناير بحضور عزيز أخنوش، بالإضافة إلى حضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات إلى جانب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”. ناهيك، “عن الاتفاقات السابقة الذين وقعوها في عهد  سعيد أمزازي الوزير السابق”، يضيف عضو التنسيق الوطني للتعليم.

وأكد السحيمي أنه “لا يمكن أن يستمر الأساتذة في إنتاج نفس الأخطاء”، وذكر “بمطالب الأساتذة التي تتمثل في إسقاط النظام الأساسي، وتسوية الملفات العالقة، مع تحسن أوضاع شغيلة التعليم، والالتزام بالاتفاقات السابقة “، وشدد على أنه “غير ذلك لا يعتقد أن نساء ورجال التعليم سيعودون إلى عملهم دون تحقيق مطالبهم”.

وبالنسبة لتصريح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بأنه لا حوار إلا مع النقابات، رد عبد الوهاب السحيمي عضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات وعضو التنسيق الوطني للتعليم، بالقول إن “التنسيق الوطني يمثل 23 تنسيقية، كما أن هناك نقابة ذات تمثيلية محرومة من الحوار”. مشيرا إلى أن “شكيب بنموسى استقبل بداية ولايته تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فضلا عن ذلك، لما كان رئيسا للجنة النموذج التنموي، جالس الجميع بما في ذلك “المؤثرين” في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما ذكر أن “الدولة سابقا في شخص والي جهة الرباط سلا القنيطرة عبد الوافي لفتيت، الذي هو الآن وزير الداخلية، تحاور وتفاوض ووقع محضرا مع تنسيقيات الأساتذة المتدربين”. واستغرب المتحدث نفسه، هذا النقاش، مذكرا بأن “الدستور ينص على المقاربة التشاركية والحوار مع المواطنين أنفسهم”.

كلمات دلالية أساسي احتجاجات المغرب تعليم تنسيقيات حكومة نظام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أساسي احتجاجات المغرب تعليم تنسيقيات حكومة نظام التنسیق الوطنی

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي يحذر من تفاقم أزمة المياه في ليبيا

الوطن| متابعات

حذر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي من تفاقم أزمة المياه في ليبيا، مؤكدًا أن البلاد تقف اليوم أمام أحد أخطر التحديات الوجودية التي تهدد حاضرها التنموي ومستقبل أجيالها.

وكشف رئيس فريق الاستراتيجية الوطنية للأمن المائي بشير نوير، أن ليبيا تواجه شحًا مائيًا يصنف ضمن الأسوأ عالميًا، حيث لا تتلقى نحو 90% من مساحتها أكثر من 100 ملم من الأمطار سنويًا، بينما لا تتجاوز حصة الفرد من المياه المتجددة 120 مترًا مكعبًا، أي أقل بثمانية أضعاف من خط الفقر المائي المعتمد دوليًا.

وأوضح أن الاعتماد شبه الكامل على المياه الجوفية غير المتجددة بنسبة 97%، إلى جانب النمو السكاني المتسارع وتزايد الهجرة والتوسع العمراني، يفاقم الضغوط على الموارد المتاحة، في ظل شبكات إمداد متهالكة تفقد ما يصل إلى 30% من المياه قبل وصولها إلى المستهلكين.

وأضاف أن أنظمة الري التقليدية، التي تستهلك 85% من المياه المتاحة للقطاع الزراعي، تفقد أكثر من نصف الكميات قبل وصولها إلى جذور النباتات.

وأشار نوير إلى أن تداعيات التغير المناخي تزيد من تعقيد المشهد، مؤكدًا أن ليبيا تشهد انخفاضًا متواصلًا في معدلات الأمطار وارتفاعًا في معدلات التبخر، إضافة إلى تكرار الظواهر المناخية الحادة مثل فيضانات درنة وموجات الجفاف في فزان.

وعلى الرغم من حدة الأزمة، أشار نوير إلى أن تطبيق نظم الري بالتنقيط على 20% من الأراضي الزراعية قد يوفر احتياجات مليوني نسمة من المياه سنويًا، إضافة إلى إمكان رفع المخزون المائي عبر إعادة تأهيل السدود مثل سد وادي كعام.

الوسومالمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بشير نوير ليبيا

مقالات مشابهة

  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • التعليم العالي تحدد الفترة النهائية لتقديم طلبات القروض الجامعية
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني لـ صدى البلد : مصر شريك رئيسي في حماية التعليم وتراثنا
  • اجتماع لمناقشة أداء التعليم الأساسي والعالي في حجة
  • المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي يحذر من تفاقم أزمة المياه في ليبيا
  • تواصل الاحتفالات باليوم الوطني المجيد
  • الجامعة العربية: إسرائيل تواصل التصعيد وتعرقل جهود إيقاف إطلاق النار في غزة
  • خبير تعليمي يكشف حقيقة إعادة التعليم المفتوح
  • بسبب "كارثة طبيعية".. وزيرة التضامن تكشف خطة الحكومة لحل أزمة محمد وشروق (تفاصيل)
  • ديوان المحاسبة يعزّز جهود الامتثال لتوصيات FATF ويبحث حماية النظام المالي الوطني